سودانايل:
2025-07-28@01:25:37 GMT

الناشطية والدماثة حسب نيكي هيلي

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

عبد الله علي إبراهيم

توقفت عند واقعة خاطبت فيها نيكي هيلي، منافسة ترمب للترشيح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، شباباً من حزبها عن دماثة الناشطية السياسية مما عاد بي إلى أيامنا شباباً في الحزب الشيوعي. فقد سألتهم أن يكفوا عن عادة جمهورية حيال خصومهم الديمقراطيين أو الليبراليين. وهي عادة "own the libs" وهي عادة، في سياق الحروب الثقافية في أمريكا، يريد منها الجمهوري مغايظة الليبرالي وإخراجه من طوره.

سألت جمعهم إن كان أياً منها وظف "أون ذا ليبز" في كتاباته على النت وأردفت:
“I know that it’s fun and that it can feel good, but step back and think about what you’re accomplishing when you do this — are you persuading anyone? Who are you persuading?” Haley implored the audience. “We’ve all been guilty of it at some point or another, but this kind of speech isn’t leadership; it’s the exact opposite.” She added: “Real leadership is about persuasion; it’s about movement, it’s bringing people around to your point of view — not by shouting them down, but by showing them how it is in their best interest to see things the way you do.”
هل غلبت أصول هيلي الهندية الغاندية عليها في ذلك الحديث الرشيق؟ سبق لي أن سألت السؤال عن رالف نادر الذي "اختراع" ثقافة حماية المستهلكين في أمريكا: وسألت هل غلب عليه، وهو اللبناني الذي تربي على يد والدين مسيحيين تقليديين، مثال ثقافة الشرق في التراحم؟
الثقافة "دساسة".

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”

صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن

في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..

مقالات مشابهة

  • توتر أمني في عكار.. ما الذي حصل؟
  • ما الذي يعنيه لنا التغير الديموغرافي؟
  • “البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
  • ما الذي يطبخه توماس باراك بين سورية ولبنان؟
  • ليالي دهراب تتعرض لموقف محرج أثناء تنفيذ ترند نيكي ميناج..فيديو
  • عادة بسيطة تكلف الشاب حياته.. كيف تحولت بثرة صغيرة إلى تسمم دموي خطير؟
  • هدف عراقي عالي القيمة.. من هو الحرداني الذي قضى بضربة أمريكية؟
  • معلومات جديدة... هذا ما كُشف عن الطرح الذي قدّمه برّي لبرّاك
  • حماس: ويتكوف خالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما
  • عادة يومية تتسبب في إصابة شاب بتسمم دموي قاتل