وزير السياحة يختتم زيارته لألمانيا بلقاء الشباب المصري المشارك في بورصة برلين السياحية ITB
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حرص، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم، على ختام زيارته الحالية للعاصمة الألمانية برلين، بلقاء مجموعة من الشباب المصري من الطلبة والدارسين المصريين من الجامعة الألمانية بالقاهرة والمتواجدين حالياً بألمانيا في ضوء دراستهم، واللذين استعانت بهم وزارة السياحة والآثار، في استقبال زائري الجناح المصري المُشارك في بورصة برلين السياحية ITB" International Tourism Bourse والتي استمرت فعالياتها خلال الفترة من 5 وحتى 7 مارس الجاري، وشاركت بها الوزارة مُمثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وقد جاء ذلك حرصاً من الوزارة على الاستعانة بالكفاءات من الشباب بصفة عامة، ومن الشباب المصري الموجود بالخارج بصفة خاصة لربطه ببلده الأم، وليكونوا سفراء لمصر وخير ممثلين لها بما يساهم في الترويج السياحي لها بصورة أكبر وإبراز مقوماتها ومنتجاتها السياحية والثقافية المتنوعة.
وحرص أحمد عيسى، على تقديم الشكر والتقدير للطلبة المصريين المتطوعين على مجهوداتهم وما قاموا به لتمثيل مصر بشكل متميز ودورهم في الترويج للمقاصد السياحية المصرية المختلفة وخاصة من خلال استقبالهم المتميز لزائري الجناح، متمنياً لهم جميعاً التوفيق في حياتهم ومستقبلهم الدراسي والعملي.
كما حرص الوزير، أيضاً، على تقديم الشكر للسفير خالد جلال سفير مصر في برلين، وفريق عمل الوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، على مجهوداتهم لإنجاح مشاركة الوزارة في فعاليات البورصة.
جدير بالذكر أن زيارة أحمد عيسى القصيرة الحالية لألمانيا، جاءت للمشاركة في فعاليات بورصة برلين السياحية ITB، والتي حرص خلالها، على عقد مجموعة من اللقاءات الرسمية مع وزراء السياحة في كل من المملكة العربية السعودية وتونس والمكسيك، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات المهنية مع عدد من رؤساء اتحادات السياحة بألمانيا، بالإضافة إلى مسئولي ومديري عدد من كبار منظمي الرحلات وشركات السياحة والطيران بالسوق الألماني والأسواق الدولية المختلفة المستهدفة.
بجانب عقده مؤتمراً صحفياً حضره ما يقرب من 100 من ممثلي عدد من وسائل الإعلام الألمانية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رؤية مشتركة لمستقبل الشباب المصري: الأكاديمية الوطنية تستضيف وزير الشباب والرياضة
في سياق تحركاتها المؤسسية لتعزيز التعاون الوطني وفتح مسارات استراتيجية جديدة، استقبلت الأكاديمية الوطنيةللتدريب اليوم، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في أول زيارة رسمية له بعد تولي كل من الدكتورةسلافه جويلي منصب المدير التنفيذي للأكاديمية، والدكتور طاهر نصر نائب المدير التنفيذي.
جاءت هذه الزيارة تأكيدًا على ما توليه الدولة من اهتمام استراتيجي بتعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسساتالوطنية المعنية بتمكين الشباب، وفي مقدمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الشباب والرياضة، باعتبارهماركيزتين أساسيتين في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل.
شهد اللقاء جلسة عمل موسعة استعرضت خلالها القيادة التنفيذية للأكاديمية ملامح رؤيتها الاستراتيجية للمرحلةالقادمة، والتي ترتكز على تطوير المحتوى التدريبي وتعزيز الابتكار في تصميم البرامج الموجهة لفئة الشباب، بمايتسق مع أولويات الدولة المصرية في الاستثمار في الإنسان وبناء كوادر وطنية قادرة على القيادة والتغيير.
وأكدت الدكتورة سلافه جويلي، أن هذه الزيارة تُجسد بوضوح حرص الدولة على ترسيخ شراكات استراتيجية بينمؤسساتها الوطنية المعنية بتمكين الشباب، مشيرةً إلى أن الاستثمار الحقيقي في الشباب يبدأ من تبنّي سياساتتدريبية مرنة، تقوم على فهم عميق لاحتياجات الواقع وتحدياته، ومن هنا تنبع أهمية التعاون المؤسسي القائم على التكامل والتخصص، لصياغة برامج نوعية تُحدث أثرًا ملموسًا وتُعدّ جيلًا قادرًا على البناء والقيادة.
بينما، ثمّن الدكتور أشرف صبحي الدور المحوري الذي تقوم به الأكاديمية منذ تأسيسها، مؤكدًا ثقته في أن القيادةالجديدة ستحدث نقلة نوعية في طبيعة الشراكات ومجالات التعاون، لا سيما فيما يخص تأهيل الشباب وتطويرالقيادات الوسطى على أسس علمية وتطبيقية متقدمة.
كما ناقش الجانبان عددًا من البرامج والمبادرات المشتركة التي سيتم أطلقها في المستقبل القريب وتستهدفتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج التدريب والتأهيل، مع التركيز على الدمج المؤسسي بين السياسات التدريبيةالوطنية واحتياجات قطاع الشباب والنشء.
وتُعد هذه الزيارة بمثابة إعلان انطلاق لمرحلة جديدة من التنسيق الفعّال بين الأكاديمية والوزارة، تعكس التزامالجانبين بتوحيد الرؤى وتكثيف الجهود في سبيل بناء أجيال مؤهلة تمتلك أدوات المستقبل، وتتمتع بدرجة عاليةمن الوعي والانتماء والجاهزية للمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
وتأسست الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلّم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، علىالمستويات المحلية والإقليمية والدولية.