«مصر تستطيع» عن فرح «نهى وسعيد»: بطولة جماعية لأسرة مصرية بسيطة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عرض برنامج «مصر تستطيع»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مع الإعلامي أحمد فايق، تقريرًا يكشف حكاية حفل زفاف تصدر السوشيال ميديا، للعروسين «نهى وسعيد».
وقال الإعلامي أحمد فايق، «اللى حصل أنه خلال الأيام اللى فاتت، انتشر فيديو لفرح، والفرح لأسرة مصرية أصيلة مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقرروا أنه يقوموا بعمل فرح بنتهم وابنهم هنا في مصر، وشوفنا مشاهد للفرح والاحتفال، وشوفنا السعادة في علاقة المهندس سعيد والأستاذة نهى».
وأضاف فايق «الناس حست بنوع من السعادة، وبدأت تفسر، فأحدهم قال إن السيدة التي تهتم بنفسها وبزوجها وحياتها تحافظ على منزلها»، وعلق آخر قائلًا «الراحل الحنين المهتم بمراته وأولاده وبناته بيحافظ على منزله»، وآخرون تحدثوا عن الابنة العروس، والتي ظهرت خلال حفل زفافها لتقول إن والدها ووالدتها لم يحالفهما الحظ أن يقوموا بعمل حفل زفافهما، فدعت أهلها وحضور حفل الزفاف أن يقوموا بتحيتهما.
وتابع: «الموضوع في النهاية هو بطولة جماعية لأسرة مصرية بسيطة ربنا شاء أن يقدمها لنا، وهما نموذج، لأنه في ظل المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية والمرتبطة أكثر بالجيل الجديد وارتفاع نسب الانفصال بعد الزواجات الحديثة، ربنا بيقولنا إن هناك نماذج جيدة في المجتمع، وعلاقات سوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل زفاف احمد فايق مصر تستطيع
إقرأ أيضاً:
فنلندا تتصدر القائمة.. كيف تبدو الحياة في أسعد دولة في العالم ؟
للعام الثامن على التوالي، تتربع فنلندا على قمة مؤشر السعادة العالمي الصادر عن الأمم المتحدة، مستندة إلى مزيج من التوازن، والانسجام مع الطبيعة، والشعور بالرضا البسيط.
كيف تبدو الحياة فى أسعد دول بالعالمورغم هذا التصنيف، يواجه الزائرون واقعاً مغايراً بعض الشيء عند الوصول إلى هلسنكي.
في حين قد يتوقع البعض استقبالاً مليئاً بالضحكات والابتسامات، فإن فنلندا تميل إلى الواقعية والبساطة.
فالفنلنديون يتعاملون مع لقب "الأسعد في العالم" بفتور مشوب بالدهشة.
وتعكس تصريحات الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب على وسائل التواصل الاجتماعي هذا التوجه، حيث كتب: "لا يشعر أحد بالسعادة طوال الوقت. الأمان والحرية والمساواة هي البداية، لكن تحقيق السعادة ليس أمراً دائماً".
مفهوم السعادة الفنلندية توازن ورضاتتجاوز السعادة في فنلندا المعنى التقليدي المتمثل في البهجة والانشراح، لتتحول إلى حالة من الرضا والقناعة.
يرى تييمو أهولا، مدير العمليات الدولية في مؤسسة "زوروا فنلندا"، أن السعادة هنا تقاس عبر خمسة عناصر و التفاعل مع الطبيعة، ثقافة الساونا، الاستمتاع بالطعام المحلي، التصميم المستدام، والبساطة، “لكننا لا نقوم بقياسها كعنصر جذب مستقل”.
التفاعل مع الطبيعةويعد التفاعل مع الطبيعة جزءا محوريا من التجربة الفنلندية، وهو ما تعززه مؤسسة "سايما لايف" التي تديرها ماري أهونين.
تقدم أهونين تجارب غامرة للزوار مثل "شينرين-يوكو" أو "الاستمتاع بالغابة"، والساونا التقليدية على ضفاف البحيرات، فضل عن رحلات الطهي في الهواء الطلق.
الثقافة والطعام مذاق السعادة الفنلنديةلا يقتصر الأمر على الطبيعة فحسب، بل يمتد إلى مشهد الطهي الذي يشهد نمواً لافتاً، حيث يبرز مطعم "تابيو" الحائز على نجمة ميشلان في منطقة روكا-كوسامو.
كما تُعد منطقة "سايما لايكلاند" مركزا مزدهرا لفنون الطهي، إذ حصلت على لقب "منطقة فن الطهي الأوروبي" لعام 2024.
وتزخر مطاعم هلسنكي بمكونات طبيعية مثل الفطر والتوت والأسماك البرية، التي تتوفر بفضل قانون "حق كل إنسان"، الذي يسمح للجميع بالتجول في الغابات وجمع ثمارها.
التوازن النفسي مفتاح السعادةفي فنلندا، ترتبط السعادة بالقدرة على العيش بتوازن مع الذات والطبيعة، فقد تبدو الحياة بسيطة، لكنها محكومة بنمط معيشة يضمن الأساسيات، دون الإغراق في الطموحات المادية.
وهكذا، تبقى فنلندا نموذجاً لدولة تعيد تعريف السعادة من منظور أعمق وأكثر ثباتاً لا يعتمد على لحظات مؤقتة من البهجة، بل على شعور دائم بالرضا والتوازن.