“صحة غزة” تناشد العالم توفير وحدات دم لإنقاذ حياة الجرحى
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
#سواليف
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، كافة المؤسسات الدولية والعربية توفير وحدات دم بشكل عاجل لإنقاذ حياة الكثير من المرضى والجرحى وسط تواصل الحرب الإسرائيلية على القطاع
وقالت الوزارة، في بيان، إنها “تناشد كافة المؤسسات الدولية والعربية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر في الدول العربية والإسلامية وكذلك الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، بالعمل وبشكل عاجل على توفير وحدات الدم ومكوناتها من كافة فصائل الدم؛ نظراً للحاجة الماسة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى”.
وأوضحت أن القطاع الصحي في غزة “يعاني من عدم توفر المواد الأساسية للتبرع بالدم سواء حقائب الدم الفارغة، أو مواد الفحص الفيروسية، وكذلك فحوصات فصائل الدم”.
مقالات ذات صلة قيادي في القسام: أنصار الله وضعت بأيدينا ملف السفينة المحتجزة 2024/03/07وتابعت: “أبناء شعبنا في قطاع غزة تبرعوا بأكثر من 40 ألف وحدة دم خلال العدوان (على غزة) رغم الظروف القاسية التي يعيشونها من نزوح وتجويع”.
وأهابت الوزارة، في بيانها، بـ”كافة الجهات ذات العلاقة الاستجابة العاجلة لمناشدتنا وإرسال كميات كبيرة من وحدات الدم المنقذة لحياة الجرحى والمرضى في قطاع غزة”.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة للشهر السادس على التوالي رغم مثولها للمرة الأولى منذ قيامها عام 1948 أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.
إضافة إلى الخسائر البشرية الهائلة، تسببت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وشملت تلك الكارثة الإنسانية “وضعا صحيا كارثيا يزاد سوءا وانهيارا نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة”، وفق بيان سابق لوزارة الصحة في غزة.
(الأناضول)
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: توفير بيئة عمل عادلة تُحفز على الإنتاج وتحفظ حقوق العمال
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، في إطار الحرص على تعزيز التواصل المباشر مع ممثلي العمال ودعم الحوار الاجتماعي البنّاء بين أطراف العملية الإنتاجية.
تحسين بيئة العمل
شهد اللقاء مناقشات موسعة حول عدد من القضايا والملفات المتعلقة بتحسين بيئة العمل داخل شركات قطاع الأعمال العام، وسبل تعزيز الحماية الاجتماعية والحقوق المشروعة للعاملين، إلى جانب تطوير منظومة التدريب والتأهيل المهني ورفع كفاءة العنصر البشري، باعتباره المحرك الأساسي لجهود التطوير والتحديث الجارية داخل الشركات.
لقاءات دورية
وأكد المهندس محمد شيمي، خلال اللقاء، أن الحوار مع ممثلي العمال يمثل أحد المرتكزات الأساسية في استراتيجية الوزارة لتطوير الشركات وتعزيز استقرارها، ونحرص على عقد لقاءات دورية لمتابعة مستجدات العمل، والتعاون في برامج التوعية والتدريب النقابي، بما يسهم في بناء علاقة متوازنة ومستقرة بين الإدارة والعمال في ضوء توجهات الدولة نحو الحوكمة وتحقيق التنمية المستدامة، والاستماع لكافة الآراء والمقترحات التي تخدم مصالح العمال وتدعم خطط الإصلاح المؤسسي والإنتاجي.
وأضاف أن العاملين يمثلون العمود الفقري للقطاع، ونعمل على تعزيز بيئة عمل عادلة وآمنة تُحفز على الإنتاج وتحافظ على حقوق الجميع، مؤكداً الاهتمام بتدريب وتنمية مهارات العاملين باعتبار الاستثمار في العنصر البشري هو الأساس لنجاح خطط التحديث والتطوير التي تنفذها الوزارة.
من جانبه، أعرب عبد المنعم الجمل، عن تقديره لهذا اللقاء الإيجابي، مشيدا بجهود وزارة قطاع الأعمال العام في عمليات الإصلاح والتطوير بشركاتها التابعة، والتواصل مع ممثلي العاملين، والعمل على حل التحديات بشكل تشاركي يعزز الاستقرار و الإنتاجية، ومؤكدًا أن العمال جزء أصيل من عملية البناء والتطوير.