أشادت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، بقرار الحكومة والبنك المركزي بتغيير سعر الصرف، قائلة إنه مهم لتقدم مصر للأمام وتجاوزها الأزمة الاقتصادية.

وقالت، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، إن تغيير سعر الصرف في الدولة المصرية يمثل قرارا حاسما، مضيفة أنه يعد مسارا للإصلاح الاقتصادي واستكمالا للإجراءات والقرارات التي اتخذتها الدولة لتجاوز الأزمة الاقتصادية.

 

تعظيم المكون المحلي

وأبرزت، أهمية دور القطاع الخاص في عملية التنمية للدولة المصرية، مؤكدة على أهمية وجود رؤية واضحة للمشروعات المختلفة، حيث أن القطاعات المختلفة ومشاركتها فعالة بشكل كبير، وأنه من المهم السعي لزيادة المكون المحلي من أجل زيادة الصادرات وزيادة الطاقة الإنتاجية. 

وأكدت، أن زيادة المكون المحلي سيساهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن الإنفاق الزائد سيؤدي إلى تراكم المشاكل.

 وأشارت إلى أن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي مرت بها مصر صعبة في السياق الحالي، مستشهدة بأن كوريا الجنوبية التي كانت رابع أكبر دولة مدينة في العالم أصبحت الآن من أكبر المنتجين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك المركزي قرار البنك المركزي قرار اجتماع البنك المركزي اليوم البنك المركزي المصري قرارات البنك المركزي اجتماع البنك المركزى اليوم اجتماع البنك المركزي البنك المركزي سعر الفائدة اجتماع البنك المركزي المصري الدكتورة يمن الحماقي

إقرأ أيضاً:

1.7 % زيادة في أسعار الذهب العالمية خلال أسبوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أغلقت أونصة الذهب العالمي تداولات الأسبوع الماضي على أول ارتفاع أسبوعي بعد ثلاث أسابيع من التراجع، وذلك في ظل تماسك الأسواق بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بعد بيانات التضخم الضعيفة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي.

ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.7% ليسجل أعلى مستوى عند 2341 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند 2332 دولار للأونصة، وذلك بعد ثلاث أسابيع من الهبوط منذ تسجيل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2450 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

صدر خلال الأسبوع الماضي عن الاقتصاد الأمريكي بيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن شهر مايو والتي أظهرت تراجع في معدلات التضخم، بشكل تزايد معه توقعات الأسواق لخفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمر الذي كان إيجابي بشكل كبير لأسعار الذهب ودفعه إلى الارتفاع.

بعد صدور نتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي تأثر الذهب بشكل سلبي ليعود ويفقد جزء كبير من مكاسبه، وذلك بعد أن أعلن الفيدرالي عن توقعات أعضاؤه الذين يرون خفض واحد فقط للفائدة خلال عام 2024 بمقدار 25 نقطة أساس.

وقد أشار رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول أن أعضاء البنك متمسكين بضرورة انتظار المزيد من الأدلة على تراجع التضخم بشكل مستدام، وأن بيانات التضخم التي صدرت يوم أمس لم تغير من رأي أعضاء البنك.

في اليوم التالي صدرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين عن الولايات المتحدة الأمريكية وأظهرت انخفاض على غير المتوقع الأمر الذي يدل على تراجع ضغوط الأسعار في الأسواق الأمريكية، مما يعيد رهانات خفض أسعار الفائدة إلى التزايد من جديد.
ستحاول الأسواق استخلاص المزيد من الإشارات من قبل التعليقات القادمة من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي. لكن بشكل عام يبقى السوق مهيأ لخفضين لأسعار الفائدة هذا العام، لأن أرقام التضخم تتراجع وتتحرك في الاتجاه المرغوب بالنسبة للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وفقا لتحليل جولد بيليون ، يرى المتداولون احتمالا بنسبة 67% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر وفقًا لأداة CME FedWatch لتوقع الفائدة الأمريكية مقارنة بـ 63% قبل بيانات أسعار المنتجين التي صدرت يوم أمس.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الموريتاني يؤكد أهمية تقرير المصير الاقتصادي للقارة الإفريقية وإدارة سياساتها الاقتصادية بحزم
  • عزوف كبير عن شراء الأضاحي في صنعاء بسبب الأزمة الاقتصادية
  • تقرير: برشلونة منع فريق السيدات من تبادل القمصان بسبب الأزمة الاقتصادية
  • 1.7 % زيادة في أسعار الذهب العالمية خلال أسبوع
  • إعادة رسم خريطة التحالفات: هل تتوجه السعودية شرقا؟
  • الإمارات والتشيك تعقدان الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة
  • الدبيبة: لا مبرر لشح السيولة والأوضاع الاقتصادية بخير
  • صندوق النقد الدولي: المملكة تشهد تحوّلًا اقتصاديًا كبيرًا وغير مسبوق
  • تأثير عيد الأضحى على الاقتصاد المحلي في مصر| اعرف التحديات
  • تسارع التعافي الاقتصادي في جمهورية كوريا وسط مؤشرات على ارتفاع الطلب المحلي