تحت رعاية معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب؛ احتفت المملكة العربية السعودية بإنجاز القطاع السياحي السعودي بالوصول إلى 100 مليون سائح في عام 2023؛ محققة بذلك واحدة من مستهدفات رؤية السعودية قبل أوانها بسبعة أعوام، وبذلك ارتفع سقف الطموح نحو الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول العام 2030.


وأقيم الاحتفاء ضمن أهم الفعاليات على هامش معرض ITB برلين 2024، الذي أقيم خلال الفترة من 5 وحتى 7 مارس من العام الجاري، وجمع نخبة من الوزراء وقادة القطاع من جميع أنحاء العالم؛ للتعرف على حجم النمو المتسارع والتطور الملحوظ في قطاع السياحة بالمملكة.
وبهذه المناسبة ألقى معاليه كلمة نوه خلالها بحجم وقيمة ما تحقق خلال سبع أعوام، منذ أن فتحت المملكة أبوابها للسياح من جميع أنحاء العالم، وحتى الآن، وهي تستقبل 27 مليون سائح دولي و79 مليون سائح محلي مع نهاية العام 2023، مشيداً بما تحقق من منجزات ومستهدفات لرؤية السعودية 2030، قبل الموعد المحدد بسبعة أعوام.


وقال معاليه: “يواصل القطاع السياحي بالمملكة العربية السعودية مسيرة المنجزات، لتتحول معها المملكة إلى قوة سياحية عالمية، تدفع من خلالها نمو القطاع على مستوى العالم، وعلى الرغم مما تحقق، إلا أننا نركز جهودنا على مواصلة جذب الاستثمارات المستدامة، وجذب المزيد من السياح من جميع أنحاء العالم، متطلعين إلى مستقبل أكثر إشراقاً مع بناء وجهات سياحية جديدة، وتطوير منتجات سياحية رائعة”.
من جهته هنأ الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي خلال كلمة ألقاها على هذا المنجز الكبير، وقيمة ما يقدمه القطاع السياحي بالمملكة لنمو وتطور السياحة العالمية.
وكان القطاع السياحي السعودي قد حقق انتعاشاً كاملاً منذ الجائحة العالمية، مع نمو بنسبة 56٪ في عدد الوافدين الدوليين خلال العام 2023، مقارنة بعام 2019، وهي الأعلى ضمن دول العشرين، وكانت الزيادة خلال العام الأسبق 2023 مدفوعة بنمو يعادل 65٪ بالزيارات الدولية مع ما يقارب 11 مليون زيارة وافدة مقارنة بالعام 2022، مع تسجيل أكثر من 100 مليار ريال سعودي في إنفاق الزوار السياح الدوليين.
واختتم جناح المملكة العربية السعودية مشاركته المميزة في معرض ITB برلين 2024 بحضور لافت لأكثر من 55 شريكاً لمنظومة السياحة السعودية؛ لتمكين الشركاء وجذب السياح وتطويع التقنيات المتطورة وإبراز الوجهات الفريدة، وتسليط الضوء على الحفاوة السعودية والثقافة الأصيلة، والتعريف بالفعاليات النوعية والعالمية التي تقام حول المملكة طوال العام، مع عرض مئات من المنتجات السياحية الجاهزة للحجز.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القطاع السیاحی ملیون سائح

إقرأ أيضاً:

1.5 مليون شجرة مثمرة.. تبوك تتصدّر إنتاج المملكة من العنب بنسبة 38%

سجلت منطقة تبوك حضورًا لافتًا في إنتاج مختلف أنواع الفواكه وتصديرها إلى الأسواق المحلية بجودة عالية، وذلك بكميات تُلبّي الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية، بفضل ما تتمتع به من مقومات فريدة تشمل التربة الخصبة، والمناخ المعتدل، وتوفر المياه، إلى جانب الاهتمام المتنامي من الجهات المختصة والمزارعين بتطوير تقنيات الزراعة الحديثة.

وبحسب بيانات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك، يُعد العنب من أبرز المحاصيل التي تمتاز بها المنطقة، وتنتج أكثر من (46,939) طنًا سنويًا، ما يمثل نحو (38.39%) من إجمالي إنتاج المملكة، ما يعزز مكانتها بصفتها أكبر المناطق المنتجة لفاكهة العنب على المستوى المحلي، الذي أكد أن مزارعي المنطقة ينتجون محصول العنب من خلال (1,580,000) شجرة، تنتشر في مختلف المزارع، وتُزرع باستخدام أنظمة متقدمة من الري والتسميد، مما أسهم في رفع جودة المحصول وزيادة كفاءة الإنتاج.

وإضافة إلى ذلك تأتي الجهود الإرشادية والتوعوية التي تُنفذها وزارة البيئة، من خلال البرامج التدريبية والندوات وورش العمل، التي ساعدت في نقل المعرفة وتعزيز مهارات المزارعين، وتمكينهم من استخدام الأساليب الزراعية الحديثة، إلى جانب أنظمة التسميد الدقيقة بنظام P.P.M، التي أسهمت في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة الزراعية.

وقال مدير فرع وزارة البيئة بالمنطقة المهندس أمجد بن عبدالله ثلاب، إن الأصناف المزروعة في المزارع من العنب تشمل البرايم، والسبريور، والريد جلوب، والأوتوم رويال، والمون بولز، والإيفانس، وهي أصناف عالية الجودة وتلقى رواجًا في الأسواق المحلية.

وأضاف أن تنوع أصناف فاكهة العنب تُسهم في دخولها ضمن الصناعات التحويلية، مثل إنتاج العصائر الطبيعية، والمربى، والزبيب، وغيرها من المنتجات الغذائية، مما يعزز من القيمة الاقتصادية للقطاع الزراعي وفق مستهدفات رؤية 2030.

وأكد على أن نمو إنتاج العنب بتبوك يأتي ضمن مبادرات تطوير سلاسل الإنتاج الزراعي، وتحفيز الاستثمار في المحاصيل ذات الميزة التنافسية، لافتًا النظر إلى أنه يعمل على تقديم الخدمات اللازمة؛ لتوسيع رقعة إنتاجهم وتحسين العائد الاقتصادي لمحاصيلهم، مشيرًا إلى أن زراعة العنب في تبوك تسهم بشكل مباشر في دعم الأمن الغذائي، وتعزيز حضور المنتجات الزراعية في الأسواق، إضافة إلى فتح فرص استثمارية وتصديرية واعدة، خاصة في ظل تنامي الطلب على الفواكه المحلية ذات الجودة العالية.

وزارة البيئة والمياهمنطقة تبوكأخبار السعوديةمختلف أنواع الفواكهإنتاج المملكة من العنبقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • خريف ظفار عالم السياحة المحلية
  • منصة المساعدات السعودية تكشف عن أعلى الدول تلقّيًا للمساعدات من المملكة حتى الآن
  • 1.5 مليون شجرة مثمرة.. تبوك تتصدّر إنتاج المملكة من العنب بنسبة 38%
  • تراجع السياحة بالولايات المتحدة وتوقعات بخسارة 29 مليار دولار هذا العام
  • ارتفاع صادرات الأردن إلى سوريا تتجاوز 31 ألف شاحنة في 2025
  • خلال عام.. محافظ المنيا: استقبال 17 ألف سائح و263 باخرة نيلية لزيارة المناطق الأثرية
  • محافظ المنيا: استقبال أكثر من 17 ألف سائح و263 باخرة نيلية لزيارة المناطق الأثرية خلال عام
  • لافروف: الموقف الروسي متطابق مع السعودية حول غزة.. ونشيد بجهود المملكة في استقرار اليمن
  • فعاليات نهاية العام بمعهد صلحي الوادي… احتفاء بالمواهب السورية الواعدة
  • مسؤول سابق في غرفة الرياض: السياحة السعودية تنتقل من موسمية إلى سنوية ومعدل الإقامة يرتفع