نصائح مهمة لمرضى السكر في صيام رمضان.. وهؤلاء عرضة للخطر -(فيديو)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ الأمراض الباطنة بقصر العيني، إن شرط الصيام هو انضباط درجات السكر في جسم الإنسان، محذرا من الإهمال في أخذ العلاج خلال شهر الصيام.
وأضاف أستاذ الأمراض الباطنة بقصر العيني، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق عبر برنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن ارتفاع السكر يؤدي إلى حدوث أعراض قاتلة، منها حدوث جلطة في المخ، كما أن انخفاض السكر يؤدي إلى الوفاة، موضحا أهمية انضباط السكر خلال فترات الصيام.
كما أكد الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ الأمراض الباطنة بقصر العيني، أن انخفاض السكر في الصيام أمر خطير، وحال حدوثه لابد من الحصول على مشروب سريع لتفادي هذا الانخفاض، ناصحا في هذا التوقيت بشرب كوباية "ميه بسكر".
وأوضح أستاذ الأمراض الباطنة بقصر العيني، أن أعراض نقص السكر، هي العرق والرعشة والتوهان والإحساس بالحصول على مواد مسكرة، لافتا إلى أن الكثير من مرضى السكر لديهم القدرة على الصيام خاصة مرضى النوع الثاني من السكر.
ولفت الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ الأمراض الباطنة بقصر العيني، إلى أهمية متابعة السكر باستمرار خاصة فترة الصيام حال المعاناة منه لعدم حدوث أي طوارئ أثناء فترات الصيام، قائلا:" لو درجة السكر أقل من ١٠٠ وأكتر من ٢٥٠ بلاش صيام ثم الذهاب إلى الطبيب".
وشدد الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ الأمراض الباطنة بقصر العيني، على أهمية احترام المرضي كون الصحة غالية جدا، مشيراً إلى أهمية إجراء التحليل بشكل مستمر للاطمئنان على درجة السكر في جسم الإنسان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مرضى السكري صيام رمضان صيام مريض السكر طوفان الأقصى المزيد السکر فی
إقرأ أيضاً:
الفقراء أكثر عرضة للسكري والقلب.. أما الأغنياء لسرطان البروستاتا
الجديد برس:
أظهرت دراسة، أُجريت في فنلندا، أن اختلاف الوضع الاجتماعي بين البشر يرتبط بإصابة الإنسان بأنواع مختلفة من الأمراض، حيث تتزايد احتمالات إصابة الأشخاص من ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأقل بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين تتزايد احتمالات إصابة أصحاب الوضع الاجتماعي والاقتصادي المرتفع ببعض أنواع السرطان.
ووجد الفريق البحثي، من معهد طب الجزيئات وجامعة هلسنكي في فنلندا، أن الأشخاص من ذوي المستويات الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة تتزايد لديهم احتمالات الإصابة ببعض الأمراض لأسباب وراثية، مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي وسرطان الرئة والاكتئاب، وبالمثل يعاني أصحاب المستويات الاجتماعية والاقتصادية المرتفعة من بعض الأمراض، مثل سرطان الثدي والبروستاتا وبعض الأورام الأخرى.
واستند الباحثون إلى بيانات تخص قرابة 280 ألف مواطن فنلندي، في إطار دراسة تحمل اسم “فين جين”، تتناول بحث الأسس الوراثية للأمراض، وتشمل مجالات مثل علوم الجينوم والبيانات الصحية والمستويات الاجتماعية والاقتصادية للمشاركين.
وتتراوح أعمار المتطوعين في الدراسة ما بين 35 و80 عاماً، وتهدف الدراسة إلى إجراء تقييم منهجي للتدليل على أن التفاعلات الوراثية والبيئية لدى الأفراد الذين ينتمون إلى مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، يترتب عليها الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض.
وتقول الباحثة فيونا هاجنبيك من معهد طب الجزيئات الفنلندي “إن فهم تأثير العامل الوراثي على احتمالات الإصابة بالأمراض لدى الفئات الاجتماعية المختلفة يمكن أن يساعد في وضع بروتوكولات أفضل للفحص الطبي من أجل اكتشاف الأمراض”.
وأوضحت في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية “يمكن على سبيل المثال في المستقبل وضع بروتوكولات للكشف عن سرطان الثدي، لمن تتزايد لديهن احتمالات الإصابة بالمرض لأسباب وراثية، مع التركيز مثلا على النساء الحاصلات على درجات علمية أعلى، مع تقليل الفحوصات لمن تتراجع لديهن العوامل الوراثية التي تؤدي للإصابة بالمرض والحاصلات على شهادات علمية أقل”.