خبير علاقات دولية: الدور المصري أنقذ القضية الفلسطينية من التصفية والتهجير القسري
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنَّ مصر تشكل صمام الأمان للقضية الفلسطينية وشعبها وتطالب دائما بحقوقه المشروعة، متابعا أن الدور المصري أنقذ القضية الفلسطينية من التصفية والتهجير القسري والموقف المصري من العدوان الإسرائيلي حمى القضية من منحى الهاوية.
وأضاف «أحمد» في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ دولة الاحتلال استغلت عملية طوفان الأقصى في رفع شعارات القضاء على المقاومة وتحرير الأسرى لكن في باطنها استهدفت التهجير القسري للشعب الفلسطيني وتصفية القضية وتحويلها إلى مجرد مسألة إنسانية.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن مصر نجحت في وضع القضية الفلسطينية في مسارها الصحيح وأكدت أن المسألة احتلال وما يحدث بالقطاع عرض لمرض واستمرار هذا الاحتلال سيؤدي لتكرار دوامات العنف التي يدفع ثمنها الأبرياء من المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينية الأسرى التهجير القسري العدوان الإسرائيلي العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية يكشف سببين وراء استقالات المسئولين الأمريكيين وتأثيرها على إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والباحث في الشئون الإسرائيلية، إن استقالات المسئولين الأمريكيين تأتي لسببين، أولهما التظاهرات التي عمت الولايات المتحدة والعديد من الجامعات في أمريكا.
ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن السبب الثاني هو التناقض الكبير في سياسية الإدارة الأمريكية الخارجية الذي دفع الكثيرين لأن يكفروا بالسياسة، مردفًا إنه إن كان هناك ثبات أمريكي في دعمها إسرائيل، فالتصريحات متناقضة، سواء التناقض تكتيكيًا أو تعبيرا عن واقع الإدارة.
وتابع: في كل الأحوال هذا التناقض الكبير في الإدارة الأمريكية، دفع مسئولين كبارا بتقديم استقالاتهم وقالوا إنهم وضعوا توصيات في أماكن عملهم، اثنين من ضباط الـ "cia" قالوا وضعنا عدة ملاحظات إلى قادتنا ولم يستمع إليها أحد.
وأوضح أن هذه الاستقالات المدعومة بالتظاهرات مفترض أن تؤثر في سياسة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى سقوط رأس الجمهوريين، "دونالد ترامب" بعد إدانته بـ34 مخالفة جنائية، مما سيؤدي إلى تراجع أهمية الضغط اليهودي، وتخقف قدرة الإسرائيلي على ابتزاز الإدارة الأمريكية.
ولفت إلى أن التعاطي مع الصراع في الشرق الأوسط ليس قائما فقط على صوت اليهود في الولايات المتحدة، وإنما قائم بمصالحها مع إسرائيل، والسؤال هنا هل مصالحها مع إسرائيل تفوق مصالحها مع العرب والمنطقة برمتها؟ مردفا: "التحول الجذري في السياسة الأمريكية لم يحن موعده بعد، ومازالت تميل أمريكا إلى إسرائيل".
أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم