إدارة الطيران الأمريكية: سنواصل محاسبة بوينغ على مشكلات السلامة والجودة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال مدير الإدارة الفيدرالية للطيران بالولايات المتحدة مايك ويتكر إن الهيئة ستواصل محاسبة شركة بيونج الأمريكية لصناعة الطائرات فيما يتعلق بمشكلات السلامة ومراقبة الجودة.
وذكرت الإدارة الفيدرالية للطيران في بيان لها أن ذلك جاء خلال اجتماع لمدة 3 ساعات عقده ويتكر مع الرئيس التنفيذي لبوينغ ديفيد كالهون جرى خلاله مراجعة خريطة الطريق التي قدمتها الشركة لمناقشة خطوات تطبيق إجراءات السلامة.
وأكدت الإدارة أنها "ستواصل محاسبة شركة بوينغ بعد مراجعة خارطة طريقها لإصلاح مشكلات السلامة النظامية ومراقبة الجودة".
وأوضحت أن "خارطة الطريق هذه تعد ضرورية لإعادة ضبط ثقافة السلامة في شركة بوينج بالإضافة إلى معالجة نتائج التدقيق الخاص الذي أجرته إدارة الطيران الفيدرالية وتقرير لجنة مراجعة الخبراء".
وتعني الإجراءات الجديدة استمرار قرار الإدارة منع شركة بوينج من توسيع إنتاج طائرات بوينج ماكس الذي جرى اتخاذه نهاية يناير الماضي في ظل مشاكل السلامة التي يعانيها هذا النوع من الطائرات.
كانت الإدارة الفيدرالية للطيران قد أمرت بوقف تحليق 171 طائرة بوينج طراز 737 ماكس 9 بعد حادثة وقعت في الخامس من يناير الماضي عندما سقط باب إحدى الطائرات من هذا الطراز أثناء التحليق، وألغت شركات الطيران الأمريكية مئات الرحلات الجوية بسبب هذا القرار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز تصل الشرق الأوسط خلال ساعات
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، نقلاً عن مسئول في البنتاجون، أن مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" ستصل إلى الشرق الأوسط خلال ساعات. في خطوة تعكس حجم القلق الأمريكي من تطورات الحرب المتصاعدة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي هذا التحرك العسكري في ظل تصاعد غير مسبوق في المواجهات العسكرية بين الطرفين، حيث واصلت إيران إطلاق دفعات من الصواريخ على أهداف داخل إسرائيل، فيما ردت تل أبيب بسلسلة من الغارات الجوية استهدفت منشآت عسكرية ونووية في عمق الأراضي الإيرانية، متسببة في خسائر بشرية كبيرة، من بينها مقتل مسئولين كبار في الحرس الثوري.
ويرى مراقبون أن إرسال "نيميتز" – إحدى أقوى حاملات الطائرات الأمريكية – إلى المنطقة قد يكون رسالة ردع مزدوجة، تهدف إلى منع توسع رقعة المواجهة لتشمل دولاً أو فصائل حليفة لطهران، كما يشير إلى أن واشنطن تستعد لاحتمال دخولها المباشر على خط النزاع في حال خرجت الأوضاع عن السيطرة.
تأتي التحركات الأمريكية أيضاً في وقت حساس داخلياً، إذ يتعرض الرئيس دونالد ترامب لضغوط سياسية متزايدة، بينما يواجه حلفاء واشنطن في المنطقة تحديات أمنية متفاقمة على خلفية هذا التصعيد.