ناشيونال جيوغرافيك العربية تكشف عن سحر الحياة البرية والبحرية والحضارة البشرية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أصدرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، عددها الجديد لشهر مارس 2024، والذي تلقي فيه الضوء على جوانب مدهشة في عالم الحياة البرية والبحرية، وأسرارٍ جديدة من حضارة المايا، وتكشف عن قائمة أفضل وجهات العالم في عام 2024، فضلاً عن أساليب الرعاية المبتكرة لمرض "الخرف" العضال، وغيرها من القصص المنوَّعة والشيقة.
يُلقي موضوع "من يقهقه أخيرًا" الضوء على جانبٍ مدهشٍ في عالم الضباع، والتي على الرغم من اتهامات البشر لها بالخبث والكسل والجُبن وغيرها من النعوت والأوصاف المهينة، إلا أنها تُعد من أنجح الحيوانات البرية وأذكاها وأقدرها على التأقلم مع العيش في أقسى الموائل الطبيعية. ويُستوحى عنوان الموضوع من القهقهة الغريبة لهذه الكائنات التي تتميز أيضاً بتركيبة اجتماعية معقدة، وصفات أخرى فريدة قد تغير نظرتنا السلبية إليها.
وتكشف المجلة في موضوع "ضوء جديد على المايا" عن أسرارٍ جديدة باحت بها أطلال حضارة المايا وعالمها المبهر والساحر، بما فيه من أهرامات وقنوات ومصاطب زراعية وطرق سريعة، حيث تمكّن العلماء اليوم باستخدام تقنية استطلاع ثورية تدعى "ليدار" من الكشف عن جانب جديد من هذه الحضارة العظيمة التي ظلت راقدةً في أميركا الجنوبية منذ الزمن الغابر.
فيما تتناول قائمة "أفضل وِجهات العالم في 2024" أفضل 20 تجربة سفر لهذا العام، بدءاً من السير عند بركان خامد في بنما إلى استكشاف الآثار القديمة في جزر البليار الإسبانية؛ إذ تم اختيار هذه الأماكن بعناية من قبل نخبة من المستكشفين والكتاب والمصورين الذين رأوها واختبروا روائعها على أرض الواقع، فوثَّقوا لها بالكلمة والصورة والخريطة.
ويطّلع القراء في موضوع " تعايشٌ مع الخَرَف" على أساليب الرعاية المبتكرة للمصابين بمرض الخرف العضال والذين تشهد أعدادهم ارتفاعاً متزايداً. ففي غياب علاج فعال ونهائي لداء الخَرَف، يبقى حُسن الاعتناء بالمرضى أفضل سبيل للتعامل معه، وهناك تجارب رائدة مبتكرَة في هذا المجال لدى قرية مخصصة بالكامل لهؤلاء الأشخاص، حيث تعطي الأولوية لصون كرامتهم وإسعادهم.
ويغوص موضوع "مخلوقات الشفق" في أعماق البحار، وبالتحديد إلى طبقة تُسمى "منطقة الشفق"، حيث تنبض كائنات غريبة الأشكال والأطوار بألوان متنوعة ودرجات شفافية استثنائية، لتؤدي دوراً محورياً في الحفاظ على سلامة محيطاتنا وبقاء أنواعها الزاخرة؛ فضلاً عن تقديمها منافع أخرى، منها إلهام العلماء إيجاد حلول فعالة لكثير من التحديات التي تواجه البشر بَرًّا.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن "شبكة أبوظبي للإعلام" بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية "ناشيونال جيوغرافيك" التي تأسست في عام 1888.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناشیونال جیوغرافیک
إقرأ أيضاً:
مجلة "التايم": ما يجب أن تعرفه عن حظر السفر الجديد الذي فرضه ترامب عن 12 بلد بينها اليمن؟
كما وعد خلال حملته الانتخابية، يُعيد الرئيس دونالد ترامب إحياء سياسة حظر السفر "الشهيرة" التي انتهجها منذ ولايته الأولى، مُشيرًا إلى تهديدات للأمن القومي لمنع جنسيات بأكملها من دخول الولايات المتحدة.
أصدر ترامب إعلانًا يوم الأربعاء يمنع دخول مواطني 12 دولة، ويُشدد القيود على مواطني سبع دول أخرى. يدخل القرار حيز التنفيذ في 9 يونيو. ويُوفر استثناءات، تشمل المقيمين الدائمين الشرعيين وحاملي تأشيرات محددة، بالإضافة إلى الرياضيين وأعضاء الفرق الذين يسافرون لحضور فعاليات رياضية كبرى. (تستضيف الولايات المتحدة كأس العالم للأندية FIFA هذا الصيف، وكأس العالم FIFA عام 2026، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028).
أثار حظر السفر الأصلي الذي فرضه ترامب، والذي أصدره بعد أسبوع واحد فقط من توليه منصبه في ولايته الأولى عام 2017، فوضى في نقاط الوصول وأثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد. عُرف الأمر على نطاق واسع باسم "حظر سفر المسلمين"، إذ استهدف في البداية الدول ذات الأغلبية المسلمة، حيث منع اللاجئين السوريين من الدخول، وعلّق مؤقتًا دخول مواطني العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.
ومع مرور الوقت، عُدّلت قائمة الدول، بينما طُعن في الحظر أمام المحكمة. أيدت المحكمة العليا الحظر في عام 2018، على الرغم من أن الرئيس جو بايدن، خليفة ترامب، ألغاه عند توليه منصبه في عام 2021.
يأتي "حظر السفر" الجديد بعد أمر تنفيذي صدر في 20 يناير، وجّه فيه وزيري الخارجية والأمن الداخلي، والنائب العام، ومدير الاستخبارات الوطنية، لتحديد الدول التي تُشكّل مخاطر على الأمن والسلامة العامة.
وقال ترامب في إعلانه يوم الأربعاء إن القيود الجديدة ضرورية "لمنع دخول أو قبول الرعايا الأجانب الذين تفتقر حكومة الولايات المتحدة إلى معلومات كافية عنهم لتقييم المخاطر التي يُشكّلونها على الولايات المتحدة".
ما هي الدول التي فرضت قيودًا جديدة؟
يعلق الإعلان دخول مواطني أفغانستان، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، وميانمار، والصومال، والسودان، واليمن بشكل كامل.
سيواجه مواطنو بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا قيودًا محدودة، تشمل حظر دخول المهاجرين، ومنع دخول غير المهاجرين حاملي فئات معينة من التأشيرات.
في مقطع فيديو نشره البيت الأبيض على منصة X للإعلان عن الإعلان يوم الأربعاء، أضاف ترامب أنه يمكن توسيع القائمة لتشمل دولًا أخرى "مع ظهور تهديدات في جميع أنحاء العالم". في مارس/آذار، أظهرت مذكرة داخلية حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز أنه يمكن إدراج ما يصل إلى 43 دولة في هذا الحظر.
لماذا أُدرجت هذه الدول في القائمة؟
تسرد ورقة حقائق أصدرها البيت الأبيض حول الإعلان مبررات كل دولة من الدول الـ 19 المدرجة في القائمة.
لبعض هذه الدول صلات بالإرهاب. تسيطر حركة طالبان الإسلامية السنية على أفغانستان، والتي تولت السلطة عام 2021 بعد خروج القوات الأمريكية من البلاد؛ ولإيران صلات بالعديد من المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وحماس في غزة؛ أما الصومال، حيث تتمركز حركة الشباب الجهادية، فقد صنفتها الولايات المتحدة "ملاذًا آمنًا للإرهابيين".
ويُعتبر آخرون غير متعاونين مع الولايات المتحدة في مشاركة بيانات إنفاذ القانون أو في قبول عودة مواطنيهم المغادرين.
في الفيديو على قناة X، قال ترامب إن هجوم الأول من يونيو في بولدر بولاية كولورادو، والذي أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، "أكد الخطر الشديد الذي يشكله دخول الأجانب غير الخاضعين للتدقيق الأمني السليم، وكذلك أولئك الذين يأتون إلى هنا كزوار مؤقتين ويتجاوزون مدة تأشيراتهم". وصل مهاجم بولدر إلى الولايات المتحدة بتأشيرة غير مهاجرة انتهت صلاحيتها منذ ذلك الحين.
قال الرئيس، الذي وعد أيضًا ببذل جهود لترحيلهم جماعيًا: "بفضل سياسات بايدن المفتوحة، يوجد اليوم ملايين وملايين من هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين الذين لا ينبغي أن يكونوا في بلادنا. لا نريدهم".
وأشاد ترامب في الفيديو بقيود السفر التي فرضها خلال ولايته الأولى، مدعيًا أنها ساهمت في إحباط الهجمات الإرهابية.
وقال ترامب في الفيديو: "لن نسمح بدخول من يرغبون في إيذائنا إلى بلادنا. ولن يمنعنا شيء من الحفاظ على أمن أمريكا".
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست