اليوم العالمي للمرأة.. تعرف على أهمية المرأة في الاسلام
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
اليوم العالمي للمرأة.. تعرف على أهمية المرأة في الاسلام، "دور المرأة في الإسلام: أساس العدالة والتقدم"، المرأة في الإسلام تحظى بأهمية كبيرة تعكس قيم العدل والمساواة التي يدعو إليها الدين الإسلامي. فهي ليست مجرد شريكة في الحياة الأسرية بل تلعب دورًا حيويًا في بناء المجتمع والمشاركة في تقدم الأمة. ومن خلال النظر في القرآن الكريم والسنة النبوية، نجد تأكيدًا على حقوق المرأة وواجباتها، وهو ما يبرز أهمية دورها في الإسلام.
تحظى المرأة في الإسلام بحقوق اجتماعية واقتصادية وقانونية معترف بها، مثل حقوقها في التعليم، والعمل، والمشاركة في الحياة السياسية. كما يُشجع على احترامها ورعايتها في جميع الأوقات، سواء كانت كزوجة، أم، أخت أو ابنة.
وتُعَدّ المرأة في الإسلام شريكة للرجل في مسألة العبادة وخدمة المجتمع، حيث يُعَدّ قبول الدعوة للصلاة والصيام وغيرها من العبادات واجبًا عليها بنفس القدر الذي يكون عليه الرجل. كما أنها مشاركة في بناء الأسرة القائمة على المودة والرحمة، وتحظى بحقوقها في الزواج والطلاق والميراث بشكل محدد ومنصف.
بالإضافة إلى ذلك، يُعَدّ دور المرأة في التربية والتعليم أساسيًا في بناء المجتمع، حيث تلعب دورًا حيويًا في تنشئة الأجيال القادمة وتوجيهها نحو القيم الإسلامية والمعرفة.
بهذه الطريقة، يظهر دور المرأة في الإسلام كأساس للعدالة والتقدم، وتأكيدًا على أنها شريك للرجل في كل جوانب الحياة، وأنها تلعب دورًا حيويًا في تحقيق السلام والازدهار للمجتمع والأمة بأسرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دور المراة أهمية المرأة الاسلام بالإسلام اليوم العالمي اليوم العالمي للمرأة المرأة فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الإسلام دعا المجتمع بأسره إلى المساهمة في توفير الرعاية اللازمة للمسنين
قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام منح كبار السن مكانةً عظيمة، وحثَّ على رعايتهم والإحسان إليهم في جميع مراحل حياتهم، فشدَّد القرآن الكريم على برِّ الوالدين ورعاية كبار السن، حيث جاء في قوله تعالى: {وَقَضىٰ رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا۟ إِلّا إِيّاهُ وَبِٱلوَٰلِدَينِ إِحسَٰنًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ ٱلكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَو كِلَٰهُمَا فَلَا تَقُل لَهُمَآ أُفٍّ وَلَا تَنهَرهُمَا وَقُل لَهُمَا قَولًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]. فهذه الآية تؤكِّد ضرورة الإحسان إلى الوالدين، خاصة عند بلوغهما الكِبَر، والامتناع عن أي شكل من أشكال الإساءة لهما، ولو بالكلمة.
واشارت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إلى أن الإسلام لا يقتصر في رعايته لكبار السن على النطاق الأسري فقط، بل يدعو المجتمع بأسره إلى المساهمة في توفير الرعاية اللازمة لهم؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا" أخرجه الترمذي. وهذا يدل على أن احترام كبار السن وتوقيرهم من القيم الأساسية التي حثَّ عليها الإسلام.
ونوهت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم" أخرجه أبو داود، وهذا الحديث يبرز مدى احترام الإسلام لكبار السن، واعتباره الإحسان إليهم وإكرامهم من الأعمال التي تجلُّ الله عزَّ وجلَّ.
وقال مركز الأزهر ، إن هناك 10 آداب في كيفية معاملة الرجل الكبير في الإسلام وهي:
1 - الترفق به وإظهار الود له
2 - معاون الرجل الكبير على قضاء حوائجه
3 - مخاطبة الرجل الكبير بطلف وأدب
4 - تقديم الرجل الكبير في الكلام والجلوس
5 - الإنصاب للرجل الكبير وتقدير رأيه
6 - الدعاء له بالصحة والعافية
7 - إلقاء السلام عليه
8 - عدم مناداته باسمه مجردا
9 - مشورة الرجل الكبير والأخذ بقوله
10 - ترك القبيح في حضرة الرجل الكبير
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن حقوق المسنين وكبار السن في الإسلام، منوها أن الرجل الكبير في السن يحتاج إلى رعاية وله حق علينا في الحياة.
وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إن الزيادة السكانية تسببت في عدم توطيد العلاقات الإجتماعية، حتى صار الرجل لا يهتم أو غير قادر على زيارة أبيه أو أمه.
وتابع: ومن هنا جاء انتشار دور الأيتام ورعاية المسنين، منوها أن هذا المصطلح ليس هو الأصل في الإسلام فالشرع الحنيف حث على رعاية الكبار في السن والأيتام، ونشأة هذه المؤسسات جاء لسد العجز في رعاية كبار السن والأيتام.
وذكر أن الرجل العجوز في هذا السن يحتاج إلى رعاية مثل رعاية الطفل الصغير.
واستشهد علي جمعة، بحديث النبي الذي أورده البخاري لما تكلم صغير في السن في حضرة من هو أكبر منه فقال النبي "كبر كبر" أي اترك الحديث للأخ الكبير.
وأكد أن النبي كان يدعونا إلى احترام الكبير، وقال النبي "أوصاني جبريل أن أقدم الأكابر" ويقول النبي "إذا أمكم فليؤمكم أقرأكم ثم أكبركم".