الأمم المتحدة: توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية يرقى إلى جريمة حرب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
التوسع الاستيطاني يحمل خطر القضاء على أي إمكانية عملية لقيام دولة فلسطيني
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل "جريمة حرب".
اقرأ أيضاً : الاحتلال يصدق على بناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
وأضاف تورك، الجمعة، أن التوسع الاستيطاني يحمل خطر القضاء على أي إمكانية عملية لقيام دولة فلسطينية "قابلة للحياة".
وأشار إلى أن بناء ومواصلة توسيع المستوطنات يعني نقل كيان الاحتلال للمستوطنين إلى أراض محتلة، وهو ما "يرقى إلى جريمة حرب" بموجب القانون الدولي.
والأربعاء الماضي، صدق مجلس التخطيط الاستيطاني لدى الاحتلال الإسرائيلي، على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات المختلفة الجاثمة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنه سيتم بناء 2452 وحدة في مستوطنة معاليه أدوميم وفقا للقرار، و694 في مستوطنة إفرات و330 في مستوطنة كيدار.
وفي العام الماضي تمت الموافقة على ما مجموعه 18,515 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، وهو أكبر عدد من الوحدات الاستيطانية الجديدة التي تمت الموافقة عليه خلال عام واحد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاستيطان الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
الثورة نت /..
حمّلت حركة الأحرار الفلسطينية، أجهزة أمن السلطة في الظفة الغربية، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير في سجونها المجاهد، أحمد أبو النعاج، وحياة كل المعتقلين لديها.
وقالت الحركة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اليوم الاثنين :مع استمرار ضراوة جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها العدو الصهيوني بحق شعبنا في غزة، ما زالت أجهز امن السلطة عصا غليضة وسيفاً مسلط على رقاب شعبنا ورجال مقاومته”
وأضافت: “تعود مرة أخرى أجهزة السلطة في الضفة الغربية إلى ممارسات قمعية بحق المقاومين والمطلوبين من أبناء شعبنا للعدو الصهيوني، وتنفيذ مهام التنسيق الأمني بأمانة منقطعة النظير. حيث قتلت بسجونها المطارد المجاهد أحمد أبو النعاج “الصفوري” المطلوب للعدو الصهيوني من سرايا القدس”.
وأشارت إلى أن “هذه الجريمة تأتي في وقت نحن فيه أحوج إلى الوحدة واللحمة الوطنية في مواجهة هذا العدو النازي وجرائم حربه بحق شعبنا ومقدساته”.
وأكدت “الأحرار الفلسطينية” أن “على السلطة رفع يدها الثقيلة عن مجاهدي شعبنا بالضفة وبدلاً من ملاحقتهم الالتحام معهم ودعمهم ومساندتهم لدحر العدو عن تراب فلسطين”.
وختمت الحركة بيانه بالقول: “ندعو شعبنا الفلسطيني بالضفة للخروج بمسيرات داعمة للمقاومة وللمقاومين ورفضاً واستنكارا لجرائم السلطة بحق أبطال الضفة، كما ندعوهم بتصعيد المواجهة مع العدو على كافة نقاط التماس وعلى مختلف الساحات والميادين وتصعيد العمليات البطولية لتدفيع العدو الصهيوني ثمن إجرامه على شعبنا بقطاع غزة والضفة الباسلة”ال.