جيش الاحتلال الإسرائيلي يعدم فلسطينيا أثناء اعتقاله في جنين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- أعلنت مؤسستان فلسطينيتان، الجمعة 8 مارس 2024، استشهاد فلسطيني اعتقله الجيش الإسرائيلي في محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان مشترك.
وقال البيان إن “قوات الاحتلال أعدمت الجمعة، الأسير السابق محمد عادل الشلبي (39 عاما) من بلدة السيلة الحارثية قرب جنين، بعد أنّ حاصرت منزله وأطلقت النار عليه واعتقلته، ثم أعلن عن استشهاده لاحقا، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه”.
وأشار إلى أن “الشلبي أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، ويلاحقه الاحتلال منذ نحو ثلاثة شهور”.
وأضاف البيان أن “عمليات الإعدام الميداني شكّلت وما تزال أبرز الجرائم التي انتهجها الاحتلال على مدار عقود طويلة، وصعد منها خلال العامين الماضيين، ومع تصاعد عمليات المقاومة خلال العام الماضي، لتصل إلى ذروتها بعد السابع من أكتوبر، بما فيها عمليات الإعدام بحقّ المواطنين أثناء حملات الاعتقال في الضفة”.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة المحتلة
أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات، قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يُجرّم بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكد البرلمان العربي - في بيان اليوم، الجمعة، أن هذا القرار الاستيطاني الجديد يُعدّ تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة من السياسات العدوانية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض أمر واقع بالقوة، كما أنه يقوض كل فرص السلام العادل والشامل، ويغلق الباب أمام حل الدولتين الذي يشكل أساسًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحمل البرلمان العربي، المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات المتكررة.. ودعاه إلى التحرك الفوري لوقف هذا التصعيد غير المسبوق، ومحاسبة الاحتلال على خرقه المتواصل للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعا البرلمان العربي، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك فورًا، دعمًا للحق الفلسطيني المشروع، ولردع الاحتلال عن الاستمرار في سياساته العدوانية والاستيطانية.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على وقوفه الكامل والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها مدينة القدس.