تقرير يكشف جمود مؤشر المساواة بين الجنسين في العمل في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ظل مؤشر المساواة المهنية بين المرأة والرجل في فرنسا، الذي يصدر سنويا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، متطابقا في العام 2024 مع نظيره في العام 2023، وفقا لأرقام وزارة العمل.
وأوضحت الوزارة أن “متوسط الدرجات التي أعلنتها المقاولات يظل عند المستوى العالي المسجل في العام 2023، بدرجة 88/100 في 2024”.
وفي العام 2024، حصلت 2 في المائة فقط من المقاولات على الدرجة القصوى البالغة 100، وهذا يعني أنه “يجب على 98 في المائة أن يبذلوا جهودا لتعزيز المساواة بين النساء والرجال”، وفقا للمصدر ذاته.
وتبلغ نسبة المقاولات التي أعلنت عن مؤشرها حتى 5 مارس الجاري 77 بالمائة، مقابل 72 بالمائة في 2023 خلال التاريخ ذاته.
وفي الأول من مارس من كل عام، ي طلب من المقاولات التي لديها ما لا يقل عن 50 موظفا حساب مؤشرها ونشره. ويتم قياس الأخير على 100 نقطة بخمسة معايير، وهي فجوة الأجور بين الجنسين (40 نقطة)، والفجوة في الزيادات السنوية (20 نقطة)، والفجوة في الترقيات (15 نقطة)، والزيادات عند العودة من إجازة الأمومة (15 نقطة)، ونصيب المرأة في العشرة الأعلى دخلا (10 نقاط).
وعندما تكون النتيجة الإجمالية أقل من 75، يجب على المقاولة اتخاذ الإجراءات التصحيحية في غضون ثلاث سنوات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی العام
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتقدم بـ 15 مرتبة في مؤشر تنمية تكنولوجيات الاعلام والاتصال
إحتلت الجزائر المرتبة 74 عالميا في مؤشر تنمية تكنولوجيات الاعلام والاتصال “IDI” للاتحاد الدولي للاتصالات.
ووفقا لتصنيف إتحاد “IDI”، في آخر طبعة له صدرت نهاية شهر جوان 2025، تقدمت الجزائر بـ 74 مرتبة.
أشار التصنيف أنه مقارنة بالتصنيف السنة المنصرمة كانت تحتل المرتبة 89.
وحسب ذات التقييم، بتسجيلها لمجموع مقدر بـ 1.86 نقطة، تتجاوز الجزائر المعدل العالمي لمؤشر تنمية تكنولوجيات الاعلام والاتصال الذي يبلغ 78 نقط.
وأيضا معدل المنطقة العربية البالغ 77.6 نقطة. وكذا معدل الدول الإفريقية المقدر بـ 56.1 نقطة، فضلا عن معدل مجموعة بلدان الدخل المتوسط الأعلى المقدر بـ81.1 نقطة.
وللإشارة، مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يصدره الاتحاد الدولي للاتصالات يعتبر أهم مؤشر لقياس وتقييم مستوى تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دول العالم.
كما يرتكز على مجموعة من المؤشرات الفرعية، ضمن محورين أساسيين هما : التوصيل الشامل (مدى توصيل الأسر والأفراد بالأنترنت) ، و التوصيل الهادف (يتعلق بالاستعمال المفيد للأنترنت في مختلف المجالات وبتكلفة معقولة).
يترجم هذا التقدم النتائج التي حققتها الجزائر، وفق الرؤية المتبصرة لرئيس الجمهورية، في مجال تعميم تكنولوجيات الاعلام والاتصال عبر إقليمها الشاسع، وإتاحة الاستفادة منها لكل مواطنيها أيا كان مقر سكنهم.