الأمن العام يكشف مصدر المادّة الكحولية التي أودت بحياة 7 أشخاص في محافظة الزرقاء
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
#سواليف
#الأمن_العام يكشف مصدر #المادة_الكحولية التي أودت بحياة 7 أشخاص في محافظة #الزرقاء، إثر تناولهم #مشروبات_كحولية منتجة من أحد #المصانع ، الذي جرى إغلاقه وإلقاء القبض على المسؤولين عنه
أكّد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ فريق #التحقيق المكلّف بمتابعة التحقيق بقضية وفيات الزرقاء نتيجة تناول مادة الكحول الميثيلي ( الميثانول) تمكّن من تحديد مصدر تلك المادّة من أحد #مصانع_المشروبات_الكحولية المرخّصة .
وبيّن الناطق الإعلامي أنّ فريق التحقيق عمل منذ لحظة تلقي البلاغات والتقاط العيّنات من مسرح الحادث وظهور نتائج الفحوصات المخبرية على جمع عدد كبير من العيّنات من محال بيع المشروبات الكحولية في مدينة الزرقاء، حيث عثر على مادة الكحول الميثيلي ( الميثانول ) في عدد من المنتجات الكحولية التي تم الاستدلال على أنها تنتج في ذلك المصنع وبأسماء تجارية مختلفة، وجرى على الفور التوجّه إلى المصنع المنتج لتلك المشروبات وأخذ عيّنات متنوعة من داخله لتظهر آثار لتلك المادّة داخل إحدى خزانات خطوط الإنتاج والتعبئة بعد إجراء الفحوصات المخبرية .
مقالات ذات صلة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بصاروخ مضاد للدروع في غزة 2025/06/29وأضاف الناطق الإعلامي أنّه جرى وبالتنسيق مع #مؤسسة_الغذاء_والدواء #إغلاق_المصنع والتحفظ على محتوياته وإلقاء القبض على المسؤولين عن تشغيله وبوشرت التحقيقات معهم تمهيداً لإحالتهم للقضاء .
وأكّد الناطق الإعلامي أنّه يجري وبالتنسيق مع مؤسسة الغذاء والدواء جمع الكمّيات المنتجة والمباعة من المصنع لمحال بيع المشروبات الكحولية سواء بشكل مباشر أو عن طريق الموزعين .
وبيّن الناطق الإعلامي ارتفاع عدد #الوفيات الناتجة عن تناول تلك المادة إلى #سبع_وفيات وحالة واحدة سيئة بعد أن أجريت الفحوصات المخبرية وتشريح الجثث وما زال التحقيق جارياً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المادة الكحولية الزرقاء مشروبات كحولية المصانع التحقيق مؤسسة الغذاء والدواء إغلاق المصنع الوفيات الناطق الإعلامی
إقرأ أيضاً:
تحقيقات موسعة بالأردن بعد وفاة 4 أشخاص بسبب مادة قاتلة
عمّان
تشهد محافظة الزرقاء في الأردن حالة من القلق بعد وفاة أربعة أشخاص وإصابة خامس بحالة حرجة، وسط ظروف غامضة ترافقت مع أعراض صحية متشابهة.
وقالت مديرية الأمن العام، في بيان رسمي، إن الضحايا نُقلوا إلى المستشفى خلال ساعات متفرقة من مساء الخميس وصباح الجمعة، لكن جهود الأطباء لم تفلح في إنقاذ أربعة منهم، فيما لا يزال الشخص الخامس يصارع من أجل الحياة.
وعقب الحادث، باشرت الجهات الأمنية تحقيقًا واسعًا بمشاركة فرق من المختبرات الجنائية، والبحث الجنائي، وشرطة الزرقاء، إلى جانب الطب الشرعي الذي أجرى تشريحًا دقيقًا للجثث.
وكشفت التحاليل المخبرية عن وجود كميات مرتفعة من مادة “الميثانول” أو الكحول الميثيلي في أجسام الضحايا، وهي مادة كيميائية سامة تُستخدم عادة في الأغراض الصناعية ولا تصلح للاستهلاك البشري.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد مصدر هذه المادة، وما إذا كان هناك شبهة جنائية، مع الإشارة إلى أن السلطات لم تسجل أي حالات جديدة منذ صباح الجمعة.
يُذكر أن الميثانول يُعرف أيضًا باسم “كحول الخشب”، ويُعد من المركبات الخطيرة التي تسبب التسمم الشديد، وقد تؤدي إلى الوفاة أو فقدان البصر والضرر العصبي في حال دخولها للجسم.