اللبنانيون يتأقلمون مع الأزمات و يستعدون لشهر رمضان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
سرايا - على طرفي نقيض يعيش اللبنانيون آخر أيام شهر شعبان قبيل حلول شهر رمضان المبارك. فعلى وقع الحرب المشتعلة في الجنوب اللبناني والأزمات المتلاحقة منذ العام 2019، صورتان متناقضتان في بلد الأرز وإصرار على تحدي الواقع رغم القلق.
ترفض بيروت بأسواقها وشوارعها العريقة وأحيائها الشعبية أن تستسلم للشلل الذي أصابها بسبب أزمات متراكمة سياسية واقتصادية وأجتماعية يضاف إليها هذا العام عدم الاستقرار الامني والحرب الدائرة في الجنوب.
ويفتقد المارون في شوارع المدينة الزينة الرمضانية التي اعتادوا على رؤيتها، كتقليد رمضاني ثابت ينتظرونه بشغف عاما تلو الآخر.
ورغم عثرات الحال لكن اللبنانيين طوعوا أنفسهم على الأزمات. فأصحاب المحلات في الأزقة عرضوا كل ما لديهم من أنواع التمور والزينة لتتجاوز الأرصفة المحيطة بها والناس باتوا مُرغمين على التدبر.
وسط العاصمة بيروت على رأس المناطق التي لفتت الأنظار بعودة الحياة إليها في موسم رمضان بعد أجواء الحزن والظلمة التي سيطرت عليها في السنوات الأخيرة نتيجة الأزمة وانفجار مرفأ بيروت.
صحيح ان عدم الاستقرار يحتل مختلف ساحات لبنان، والمواطن تحول الى باحثٍ يوميَ عن ادنى متطلبات العيش والحياة، لكن هناك في حنايا بيوت اللبنانيين وشوارعهم وبلداتهم ومدنهم رغبة في المقاومة والصمود والتضامن والتكاتف بينهم يتجلى بأبهى صورة خلال الشهر الفضيل .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يتحدث عن "عام العواصف" في الجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن العام 1970 شهد بروز الخيار اليساري الاشتراكي كخيار واضح في جنوب اليمن، وأصبحت تعرف باسم الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تولى منصب وزير الدفاع عام 1969، أي قبل إعلان الجمهورية، مشيرًا إلى أن عام 1972 اعتُبر "عام العواصف" نظرًا لتشابك العديد من الأحداث السياسية والعسكرية في ذلك العام، مضيفا: "شهد العام حربًا بين الشمال والجنوب، وانتفاضات في الجنوب كنا نسميها الأيام السبعة المجيدة، وحربًا مع الشمال، مقتل مجموعة من القبائل في الشمال كانوا محسوبين على الملكيين ثم جاؤوا إلى الحدود وقتلوا."
وأشار أيضًا إلى أن عام 1972 شهد انعقاد المؤتمر العام للحزب الاشتراكي اليمني، ما جعل العام مليئًا بالأحداث والتحديات التي مر بها الجنوب.