مصطفى عمار: خدمة «الوطن» لترجمة المسلسلات بلغة الإشارة بدأت من «قادرون باختلاف»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، عن مبادرة «الوطن» وخدمتها المقدمة لذوي الهمم من الصم والبكم، بترجمة ملخصات مسلسلات الموسم الرمضاني بلغة الإشارة.
وقال «عمار»، خلال مداخلة ببرنامج «مانشيت»، المذاع على قناة «سي بي سي»، ويقدمه الإعلامي جابر القرموطي، إن الدولة تعطي أهمية كبيرة لملف ذوي الهمم، لدرجة إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حضوره الحفل الخاص لـ«قادرون باختلاف» تبرعه للصندوق الخاص بهم بـ10 مليارات جنيه دفعة واحدة.
وتابع: «خرجنا من الحفل جميعا، وقررنا إنشاء غرفة عمليات في الوطن، لاستغلال المشاعر والحالة الجميلة التي سيطرت على الحضور، وتوصلنا لفكرة مساعدة ذوي الهمم من الصم وضعاف السمع على متابعة أحداث مسلسلات رمضان».
وواصل: «عكفنا على المشروع من خلال ترجمة ملخصات أحداث مسلسلات رمضان بلغة الإشارة، وسبقني في الإعلان صديقي المنتج الكبير جمال العدل، فكان يفكر من قبلي، وأود أن أشكره لأنه لم يشعر بالضيق من إعلاننا بعد إعلانه، وقال لي نحن نتكامل جميعا، وأشكره على ترجمة مسلسل عتبات البهجة بالكامل بلغة الإشارة».
ملخص بعد كل حلقة بلغة الإشارةواستكمل: «أنه مع نهاية كل حلقة مسلسل ستلخص الوطن من خلال مبادرتها عبر لايف بلغة الإشارة من خلال منصاتها، فهناك 23 مليون متابع على فيس بوك، و5 ملايين متابع على تويتر، و3 ملايين على إنستجرام، و300 مليون مشاهد على تيك توك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان دراما رمضان رمضان ذوي الهمم لغة الإشارة مبادرة الوطن بلغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
العليمي: نرفض إجراءات الانتقالي واليمنيون قادرون على ردع تحركاته
وصف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الإجرءات التي اتخذها المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية بأنها تمثل خرقا صريحا لمرجعيات المرحلة الانتقالية، وتهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وتقويضا لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديدا خطيرا للاستقرار، ومستقبل العملية السياسية برمتها.
وحذر العليمي خلال لقائه سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك من التداعيات الاقتصادية والمعيشية الخطيرة لأي اضطراب خصوصا في محافظتي حضرموت والمهرة، موضحا أن ذلك يعني تعثر دفع مرتبات الموظفين، ونقص الوقود لمحطات الكهرباء، وتفاقم الأزمة الإنسانية، ونسف كل ما تحقق من إصلاحات اقتصادية، وإضعاف ثقة المانحين بالحكومة الشرعية.
وحول الدور السعودي للتهدئة بحضرموت قال العليمي إن الرياض بذلت جهدا للتوصل إلى اتفاق يضمن عمل المنشآت النفطية، ومنع انزلاق المحافظة إلى مواجهات مفتوحة، معربا عن أسفه لتعرض هذه الجهود لتهديد مستمر نتيجة تحركات عسكرية أحادية الجانب، أبقت مناخ التوتر، وعدم الثقة قائما على نطاق أوسع.
وأكد الرئيس أن احدى المسارات الفعالة للتهدئة، تتمثل في موقف دولي موحد، واضح وصريح، يرفض الإجراءات الأحادية، ويؤكد الالتزام الكامل بمرجعيات المرحلة الانتقالية، ويدعم الحكومة الشرعية باعتبارها الجهة التنفيذية الوحيدة لحماية المصالح العليا للبلاد.
وقال إن موقف مجلس القيادة الرئاسي، واضح من تجاربه السابقة بعدم توفير الغطاء السياسي لاي إجراءات أحادية خارج الإطار المؤسسي للدولة، متى ما توفرت الإرادة الوطنية، والإقليمية والدولية الصادقة.
ودعا العليمي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد برفض منازعة الحكومة لسلطاتها الحصرية، وممارسة ضغط علني لعودة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، ودعم جهود الدولة، والسلطات المحلية للقيام بواجباتها الدستورية في حماية المنشآت السيادية، وتعزيز جهود التهدئة، ومنع تكرار التصعيد.
وأشار إلى أن الشعب اليمني وحكومته قادرين على ردع أي تهديد، وحماية المركز القانوني للدولة، محذرا من أن سقوط منطق الدولة في اليمن لن يترك استقرارا يمكن الاستثمار فيه، لا في الجنوب ولا في الشمال، مجددا دعوته إلى تحمل المسؤولية الجماعية، لمنع انزلاق البلاد إلى مزيد من التفكك والفوضى.