لمرضى الضغط المرتفع.. 3 مشروبات رمضانية لا غنى عنها
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أيام تفصلنا عن بداية شهر شهر رمضان المبارك، وخلال فترة الصيام يتغير معدل ضغط الدم، الأمر الذي قد يمثل خطورة على مرضى الضغط المزمن.
في التقرير التالي تستعرض «الأسبوع» أهم المشروبات الصحية لمرضى الضغط المرتفع
عصير الدوميعمل عصير الدوم، على تنظيم الضغط بشكل فعال، حيث يرفع الضغط المنخفض، ويخفض ضغط الدم المرتفع، وهي خاصية نادرة تميزه عن باقي المشروبات الأخرى.
-ضع الدوم المجروش والسكر في إناء على نار منخفضة وقلبه باستمرار حتي ذوبان السكر.
-استمر في التقليب حتي يذوب السكر بدون أن يتغير لونه
-عندما يذوب السكر اضف الماء واترك الخليط على النار حتي يغلي
-بعد الغليان ارفعه من على النار مباشرة ليبرد
-ثم ضعيه في الثلاجة أو الفريزر وقدمة باردًا
الكركديه
الكركديه أحد أهم المشروبات لمرضى ضغط الدم، حيث يعمل علي خفض ضغط الدم في حالة تناوله كمشروب بارد ويعمل علي رفع ضغط الدم في حالة تناوله كمشروب ساخن.
طريقة عمل الكركديه-إحضار 10 أكواب من الماء وتركهم على النار حتى الغليان.
-صب كوب واحد من أزهار الكركديه المجففة في الماء، ثم تركه يغلي لمدة 2 إلى 3 دقائق، ثم إطفاء النار وتحريك الوعاء بعيداً عن الموقد.
-يترك الكركديه لينقع في الماء لمدة 15 دقيقة.
-صب الكركديه بحذر من خلال مصفاه شبكية دقيقة في الإبريق.
-يمكن استخدام قطعة قماش قطنية لتبطين المصفاه الشبكية لضمان عدم مرور أي رواسب إلى الإبريق
-اسكب نصف كوب من السكر ويمزج مع عصير الكركديه باستخدام ملعقة طويلة أو مغرفة، ويجب شطف الملعقة فوراً بعد الاستخدام لتجنب احتمالية تلطيخها.
يفضل الكثير شراب عصير الرمان، وهو أحد أفضل أنواع العصائر، فبالإضافة إلى طعمه اللذيذ، فإنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، كما أنه غني بالمركبات المضادة للأكسدة المعروفة بفوائدها الصحية المتعددة و كذلك يعمل على تنظيم ضغط الدم ويحافظ على الأوعية الدموية.
-تقشير الرمان أولًا، ثم إخراج الجزء الداخلي الذي يحتوي على بذور الرمان.
-وضع بذور حبة الرمان في الخلاط ومن ثم هرسها لتحويلها إلى العصير.
-تصفية العصير من أي شوائب متبقية به، بما في ذلك البذور واللب.
اقرأ أيضاًقائمة أسعار المشروبات الرمضانية والعصائر في معارض «أهلًا رمضان»
أفضل 3 مشروبات رمضانية لا غنى عنها.. إليكي طريقة إعدادها
أفضل 4 مشروبات لـ أصحاب الأمراض المزمنة في رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رمضان 2024 عصير الدوم عصیر الرمان ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
لماذا بلغ تضخم الأسعار هذا المستوى المرتفع؟ تقرير يجيب
كشف تقرير حول « حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم » عن أسباب بلوغ تضخم أسعار الأغذية لهذا المستوى المرتفع.
وفسر التقرير الذي أشرفت عليه كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، “اليونيسيف »، منظمة الصحة العالمية، برنامج الأغذية العالمي، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، هذا الارتفاع بالتدخلات المالية والنقدية الضخمة التي تم القيام بها استجابة للسياسات العالمية جراء جائحة كورونا من أجل تجنب حدوث انهيار اقتصادي، مما أدى لضغوط تضخمية تلت هذه الخطوة.
وأضاف التقرير بأن الحكومات حشدت نحو 17 تريليون دولار أمريكي في شكل دعم مالي، حيث تم تخصيص الجزء الأكبر من هذه الحوافز لحماية الوظائف والحفاظ على الطلب وتحقيق الاستقرار في الأسواق.
وفي السياق ذاته أشار التقرير إلى أن المصارف المركزية قامت بتخفيض أسعار الفائدة، وأطلقت عمليات شراء واسعة للسندات، كما قدمت سيولة طارئة للحفاظ على سير النظم المالية.
واعتبر التقرير بأن هذه الإجراءات خففت من وطأة الصدمة الاقتصادية الناتجة عن الجائحة، لكن استمرار الضغوط على سلاسل الإمداد وانتعاش الطلب العالمي بصورة حادة، جعل من بيئة هذه السياسات التوسعية عاملا في ارتفاع معدل التضخم، مما دفع المصارف المركزية إلى تغيير مسارها بتشديد السياسات النقدية لكبح جماح الارتفاع الحاد في الأسعار.
وعلاوة على الإجراءات الاقتصادية التي تم اتخاذها خلال جائحة كورونا، أفاد التقرير بأن الحرب في أوكرانيا شكلت صدمة عالمية كبيرة لأسواق الأغذية، حيث عطلت طرق التجارة، وزادت من عدم اليقين، وعززت الضغوط التضخمية التي أحدثتها الجائحة، لا سيما أن أوكرانيا و »الاتحاد الروسي » كانا من كبار مصدري العديد من المنتجات الغذائية مثل القمح والذرة.
كما أوضح التقرير بأن تبعات الحروب على كل من البحر الأسود والبحر الأحمر، أدت إلى تقلص صادرات الحبوب والأسمدة، مما أثر بشدة على البلدان المنخفضة الدخل والبلدن المتوسطة الدخل التي تعتمد على أسواق الحبوب العالمية.
وذكر المصدر ذاته بأن ارتفاع الأسعار عرف موجتين منفصلتين، حيث أن الموجة الأولى كانت نتيجة الضغوط الأولية على أسعار السلع الأساسية والزراعية والطاقة نتيجة لمخاوف من انهيار سلاسل الإمداد، ونقص اليد العاملة والتدابير التجارية الاحترازية في بداية الجائحة، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنحو 15 نقطة مئوية، وقد هدأت هذه الموجة لفترة وجيزة بفعل انهيار الطلب العالمي، قبل أن تستأنف من جديد مع إعادة فتح الاقتصادات وتفعيل الحوافز المالية والنقدية.
أما بخصوص الموجة الثانية فقد لفت إلى أنها كانت جراء الحرب في أوكرانيا، التي عطلت تدفقات التجارة الحيوية وأدت إلى تراجع صادرات الأسمدة، وفي الوقت ذاته شهدت أسواق الطاقة التي تزعزع استقرارها بفعل العقوبات المفروضة على « الاتحاد الروسي » وتغير أنماط التجارة، زيادات حادة في الأسعار والتي امتدت لتشمل الزراعة حيث ارتفعت الأسعار خلال هذه الموجة بنسبة 18 نقطة مئوية.
وخلص التقرير إلى أن تضخم الأسعار يؤدي إلى ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، وتفاقم سوء التغذية الحاد ما عرض ملايين الأطفال في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا لخطر متزايد.
كلمات دلالية أسعار المواد الغدائية أسواق ارتفاع أسعار التقرير منظمة الأغذية والزراعة