كوريا الجنوبية بصدد معاقبة شركة ميتا بسبب هذه الاتهامات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشفت تقارير أن هيئة مكافحة الاحتكار في كوريا الجنوبية بصدد معاقبة شركة ميتا بسبب فشلها في حماية المستهلكين المحليين فيما يتعلق بخدمتها للأسواق على منصات فيسبوك وإنستجرام.
أنهت هيئة مكافحة الاحتكار في كوريا تحقيقاتها في انتهاكات شركة ميتا المزعومة لقانون التجارة الإلكترونية الكوري، وأرسلت بعد ذلك تقريرًا إلى الشركة وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
أضافت الهيئة أن التحقيق ركز بشكل أساسي على تعامل شركة ميتا مع مشكلات المستهلكين داخل خدمة الأسواق “Marketplace” على منصات فيسبوك وإنستجرام.
وتتيح خدمة الأسواق “Marketplace” لمستخدمي فيسبوك وإنستجرام شراء وبيع المنتجات الجديدة والمستعملة محليًا، كما تقدم ميتا أيضًا خدمة لمساعدة الشركات الصغيرة على إنشاء حسابات تجارية منفصلة لأنشطة التجارة الإلكترونية.
ويطالب قانون التجارة الإلكترونية الكوري مشغلي منصات التجارة الإلكترونية بتوفير معلومات حول البائعين للمستهلكين وإنشاء آليات لمعالجة شكاوى المستهلكين ونزاعاتهم. وفقًا لـ Korea JoongAng Daily.
وفي الوقت نفسه، يرى بعض الخبراء أن شركة ميتا، باعتبارها مشغلًا لخدمات الوسائط الاجتماعية، قد لا تقع مباشرة تحت اختصاص قانون التجارة الإلكترونية الكوري، الذي يستهدف مشغلي منصات التسوق عبر الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة ميتا هيئة مكافحة الاحتكار فيسبوك وإنستجرام كوريا الجنوبية التجارة الإلکترونیة شرکة میتا
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.