الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة «خزانة الكتب» في كافة أرجاء الدولة خلال «شهر القراءة» الهاجري: مشروع «مواهب» يستهدف 1500 لاعب

التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الكاتب والمخرج الإماراتي عبدالله راشد، لفوزه بالشخصية المحلية المُكرمة في الدورة الـ33 من أيام الشارقة المسرحية.


وهنّأ سموّه الفنان عبدالله راشد، لحصوله على التكريم، تقديراً لنشاطه المسرحي وجهوده الكبيرة في دعم الحركة المسرحية في دولة الإمارات، وتعزيز أدواره ومكانته عبر مسيرة حافلة بالمشاركات والأعمال الفنية داخل الدولة وخارجها.
وأكّد سموه، دور المسرح في دعم الحركة الثقافية في المجتمع، ومدّ آفاق الحوار مع مختلف الثقافات والتجارب، منوّهاً باهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمشاريع الثقافية التي تدعم قطاع المسرح على المستويين المحلي والدولي، وتبرز أهميته في ترسيخ قيم الهوية الوطنية والإرث العربي عامة والإماراتي خاصة، وتحقيق رؤية الدولة في قطاع الثقافة. وقدّم عبدالله راشد شكره وتقديره لسمو ولي عهد الفجيرة، على حفاوة الاستقبال، ودعم سموّه للمبدعين وأصحاب الإنجازات لتحقيق المزيد من مستويات التميز والريادة في مختلف المجالات. حضر اللقاء، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الإمارات الفجيرة عبد الله راشد أيام الشارقة المسرحية

إقرأ أيضاً:

«محمد بن راشد للابتكار» يطوّر أدوات تنظيم تصميم التفكير

دبي: «الخليج»


طوّر مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بالتعاون مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، النسخة العربية من «حزمة أدوات التصميم النظامي»، التي أطلقها المجلس حديثاً، وتضُم إحدى عشرة أداة ابتكارية تُنظم عملية تصميم التفكير والحلول الابتكارية، وتسهم في تمكين الأفراد والحكومات من إيجاد حلول أكثر شمولاً واستدامة للتحديات العالمية.
وتهدف حزمة أدوات التصميم النظامي إلى تعزيز التفكير المنهجي المنظم، وتشجيع الأفراد على تبني حلول إبداعية للتحديات الأكثر إلحاحاً وتداخلاً على المستوى العالمي، مثل التغير المناخي والتخطيط الحضري والخدمات العامة، بممارسات أكثر مرونةً وتنظيماً، تضمن التنفيذ والأثر الفعال والاستفادة القصوى من المشاريع الابتكارية.
وتغطي الحزمة ستة محاور تمثل الإطار العام للأدوات، تشمل، التوجّه والرؤية ويقوم على تحديد الاتجاه الاستراتيجي وصياغة مستقبل واضح، والاستكشاف الذي يركّز على فهم النظام الحالي وتحليل التحديات من جذورها، وإعادة الصياغة بهدف تحديد التحديات من منظور جديد، والاستحداث لتطوير حلول مبتكرة قابلة للاختبار والتطبيق، والتحفيز لتعزيز التعاون المجتمعي عبر سرديات ملهمة، والمواصلة لضمان استدامة الحلول وتوسيع نطاق تأثيرها.
الاتجاهات العالمية
وأكدت عبير تهلك، مدير مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، أن تطوير حزمة أدوات التصميم النظامي بنسختها العربية يأتي ضمن جهود المركز لدعم توجهات حكومة دولة الإمارات في تطوير الأدوات والمنهجيات المبتكرة التي تمكن الأفراد والمجتمعات والحكومات من إطلاق الأفكار الإبداعية الشاملة والمستدامة، بما يجسد رؤية «نحن الإمارات 2031»، الهادفة إلى تطوير بيئة داعمة للابتكار تحفز بناء قدرات الأفراد، وترسخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار.
وقالت عبير تهلك: إن الحزمة التي تم تطويرها بالشراكة مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، تواكب متطلبات المرحلة الحالية التي لم تعد فيها المبادرات الفردية كافية، لأننا نواجه تحديات مترابطة ومتداخلة، ما يستدعي التحول نحو التفكير النظامي، وتبني أدوات ومنهجيات تعكس الواقع، مشيرة إلى أن الحزمة تهدف إلى توفير ممكنات الابتكار، ورصد الاتجاهات العالمية، واحتضان المبادرات التي تشجع وتحفز الإبداع، وتعزيز الشراكات الدولية.
من جهتها، قالت ميني مول، الرئيس التنفيذي مجلس التصميم في المملكة المتحدة: «نحن سعداء بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في مبادراته المبتكرة عموماً وخاصة مبادرة إعداد النسخة العربية من حزمة أدوات التصميم النظامي، التي تمثل خطوة مهمة نحو إتاحة أساليب التفكير المبتكر لمجتمع أوسع».
وتتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي 11 أداة متخصصة تدعم مراحل التفكير والتطوير في مشاريع الابتكار، تشمل: «مبادئ التصميم لأجل مستقبل الكوكب» التي تشكل إطاراً لتبني عقلية تصميم متجددة ومستدامة، و«أدوار الفريق» التي تسهم في تحديد المهام وضمان فعالية العمل الجماعي، و«الرؤية المستقبلية» التي تُمكّن الفرق من وضع تصورات استراتيجية لمشاريعهم.
كما تتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي «منظومة الأطراف المعنيين» لتحليل الجهات المؤثرة والمتأثرة، و«تحليل الأسباب الجذرية» لتحديد العوامل العميقة والمؤثرة للتحديات، وأداة «وجهات النظر المختلفة» لإعادة صياغة المشكلات بطرق مبتكرة، و«التأمل العميق» لتعزيز التفكير النقدي.

مقالات مشابهة

  • شردى يكشف تفاصيل قافلة جديدة تهدف لإحراج الدولة بدعم الإخوان الإرهابية
  • المشري يناقش مع النائب العام مستجدات ملف سلامة الهوية الوطنية
  • «محمد بن راشد للابتكار» يطوّر أدوات تنظيم تصميم التفكير
  • سعود بن صقر: الحفاظ على سجل الدولة الوثائقي أساس صون الهوية
  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء ينشئ «المركز الوطني للملاحة البحرية»
  • محمد بن راشد: برؤية محمد بن زايد.. قادمنا أعلى وأقوى
  • محمد بن راشد: الإمارات ضمن أفضل 5 دول عالمياً في «التنافسية».. والأولى في غياب البيروقراطية
  • محمد بن حمد يطّلع على المشاريع التطويرية لبلدية دبا الفجيرة
  • محمد بن زايد ومحمد بن راشد يبحثان شؤون الوطن والمواطن
  • حاكم الفجيرة يعين حميد اليماحي مديراً لدائرة الجمارك وأحمد الأنصاري نائباً له