محمد الشرقي: دعم قطاع المسرح وترسيخ قيم الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةالتقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الكاتب والمخرج الإماراتي عبدالله راشد، لفوزه بالشخصية المحلية المُكرمة في الدورة الـ33 من أيام الشارقة المسرحية.
وهنّأ سموّه الفنان عبدالله راشد، لحصوله على التكريم، تقديراً لنشاطه المسرحي وجهوده الكبيرة في دعم الحركة المسرحية في دولة الإمارات، وتعزيز أدواره ومكانته عبر مسيرة حافلة بالمشاركات والأعمال الفنية داخل الدولة وخارجها.
وأكّد سموه، دور المسرح في دعم الحركة الثقافية في المجتمع، ومدّ آفاق الحوار مع مختلف الثقافات والتجارب، منوّهاً باهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمشاريع الثقافية التي تدعم قطاع المسرح على المستويين المحلي والدولي، وتبرز أهميته في ترسيخ قيم الهوية الوطنية والإرث العربي عامة والإماراتي خاصة، وتحقيق رؤية الدولة في قطاع الثقافة. وقدّم عبدالله راشد شكره وتقديره لسمو ولي عهد الفجيرة، على حفاوة الاستقبال، ودعم سموّه للمبدعين وأصحاب الإنجازات لتحقيق المزيد من مستويات التميز والريادة في مختلف المجالات. حضر اللقاء، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الإمارات الفجيرة عبد الله راشد أيام الشارقة المسرحية
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.