صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد إيطاليا تستضيف مؤتمرا لمناقشة الهجرة عبر المتوسط، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي من بين الحضور رؤساء وزراء الجزائر واليونان والأردن ولبنان بالإضافة إلى القادة الاوروبيين شارل ميشال وأورسولا فون دير لايين، والان مشاهدة التفاصيل.

إيطاليا تستضيف مؤتمرا لمناقشة الهجرة عبر المتوسط

من بين الحضور رؤساء وزراء الجزائر واليونان والأردن ولبنان بالإضافة إلى القادة الاوروبيين شارل ميشال وأورسولا فون دير لايين.

دعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دول البحر الأبيض المتوسط إلى روما الأحد لحضور "مؤتمر دولي" يهدف إلى تمديد الاتفاق النموذجي الذي وقعه الاتحاد الأوروبي مع تونس بهدف الحد من وصول المهاجرين إلى القارة.

وأوضحت حكومة ميلوني بأن رئيسة الوزراء اليمينية المتطرفة تتوقع حضور قادة من المنطقة، والاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الدولية إلى العاصمة. وأكدت ميلوني مشاركة الرئيس التونسي قيس سعيد بينما أكد رئيسا الوزراء المالطي روبرت أبيلا والمصري مصطفى المدبولي حضورهما.

وبين الحضور أيضًا رؤساء وزراء الجزائر واليونان والأردن ولبنان بالإضافة إلى القادة الاوروبيين شارل ميشال وأورسولا فون دير لايين.

وخلال حملة الانتخابات التشريعية التي أوصلتها إلى السلطة في 2022، وعدت ميلوني "بوقف نزول" المهاجرين في إيطاليا. ومنذ ذلك الحين تعرقل حكومتها نشاط السفن الإنسانية من دون أن تنجح في وقف وصول اللاجئين.

وقد أكدت فيديريكا إنفانتينو الباحثة في مركز سياسة الهجرة التابع لمعهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا إن الاتفاق مع تونس لن يغير الوضع.

وأضافت "لا يمكننا تخيل الهجرات على أنها مياه تخرج من الصنبور الذي نغلقه ونفتحه حسب رغبة بعض السياسيين"، مشيرة إلى أنه حتى إذا لم تتحقق الأهداف المعلنة ، فإنها "قضية رمزية قوية" للسياسة الداخلية في نظر ميلوني.

"لا ديمقراطيات مثالية"

تقول روما إن حوالى ثمانين ألف شخص عبروا البحر المتوسط، ووصلوا إلى سواحل شبه الجزيرة منذ بداية العام، مقابل 33 ألفًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وقد انطلق معظمهم من الساحل التونسي.

لذلك كثفت ميلوني والمفوضية الأوروبية بدعم من دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي، "حوارها" مع تونس ومساعدتها في مواجهة صندوق النقد الدولي الذي يطالب بإصلاحات كبيرة ووعد بالتمويل إذا التزمت الدولة مكافحة الهجرة من أراضيها.

ووقعت بروكسل وروما الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم مع الرئيس التونسي تنص خصوصا على مساعدة أوروبية بقيمة 105 ملايين يورو تهدف إلى منع مغادرة قوارب المهاجرين ومحاربة المهربين. كما تنص الاتفاقية على عودة المزيد من التونسيين الذين هم في وضع غير نظامي بدول الاتحاد الأوروبي فضلاً عن عودة المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء من تونس إلى بلدانهم الأصلية.

وقالت ميلوني في تونس حيث رافقتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "هذه الشراكة مع تونس يجب أن تكون نموذجًا لبناء علاقات جديدة مع جيراننا في شمال إفريقيا".

وأكد مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي طالبا عدم كشف هويته أن الاتحاد الأوروبي حريص على التفاوض بشأن شراكات مماثلة مع مصر والمغرب.

وأكد سفير في روما طلب عدم كشف هويته "يجب أن نتعاون مع دول شمال إفريقيا حتى لو كان علينا القبول بأنها ليست ديمقراطيات مثالية". وأضاف لفرانس برس أن "هناك وحدة في الاتحاد الاوروبي على هذا المبدأ".

"مسرح الجريمة"

لكن المنظمات غير الحكومية تعترض على ذلك، فقد عبرت منظمة "سي ووتش" عن أسفها لأن "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تواصل تشديد سياسات العزلة القاتلة". وقد عبرت عن استنكارها لأن "البحر المتوسط ليس مجرد مقبرة بل مسرح جريمة". 

أما منظمة "هيومن رايتس ووتش" فقد اعتبرت أن "أوروبا لم تتعلم شيئاً من تواطئها في الانتهاكات الفظيعة المرتكبة ضد المهاجرين في ليبيا".

ويرد الأوروبيون أن المهاجرين سيواصلون عبور المتوسط لذلك يجب إيجاد حلول أخرى.

ويرى الباحث المستقل إيف باسكواو أن وجود "قناة نقاش" بين أوروبا ودول المغادرة أمر إيجابي. لكنه أضاف أن المقلق هو ما نلاحظه الآن من أن "دول الجنوب أيضا باتت تعتبر الهجرة مشكلة"، مشيرا إلى أنه طالما بقيت سياسات الهجرة من صلاحيات وزراء الداخلية الأوروبيين، لن يتم التعامل مع هذه القضية إلا من وجهة نظر أمنية. وتابع أن "ما ينقص العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى هو التفكير لأمد طويل".

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من مائة ألف مهاجر وصلوا إلى أوروبا في الأشهر الستة الأولى من 2023 عن طريق البحر من سواحل شمال إفريقيا وتركيا ولبنان.

وكان عددهم يزيد قليلاً عن 189 الفا لمجمل 2022.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی مع تونس

إقرأ أيضاً:

ترامب يؤجل فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي حتى هذا التاريخ

  أجّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، بعد أن قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى مزيد من الوقت "للتوصل إلى اتفاق جيد".

وعلق ترامب الرسوم الجمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من تموز/ يوليو المقبل، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وكان المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، قد قال في وقت سابق، إن الاتحاد مستعد للدفاع عن مصالح الدول الأعضاء، وذلك ردا على تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو المقبل.

وقال سيفكوفيتش، إن الاتحاد الأوروبي يعمل للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، وأن "التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها، وينبغى أن تُبنى على الاحترام المتبادل لا على التهديد".

يُذكر أن الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الصلب، و25 بالمئة على السيارات، إضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة، وصفها ترمب بأنها متبادلة.

وكان ترامب قد أعرب عن نفاد صبره إزاء وتيرة المفاوضات التجارية الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قائلا إن قراره بإعلان رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على البضائع الأوروبية اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو المقبل ليس مجرد تكتيك تفاوضي.

مقالات مشابهة

  • ميلوني تدعو لقمة في يونيو لاحتواء التصعيد التجاري بين أوروبا وترامب
  • وُصفت بـ "الفظيعة".. الاتحاد الأوروبي يرد على هجوم ترامب
  • ترامب يؤجل الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى يوليو
  • الوزراء والدراسات الإفريقية ينظمان مؤتمرا دوليا لمناقشة الاستثمار في إفريقيا
  • ترامب يؤجل فرض الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو
  • بعد مكالمة ودية.. ترامب يؤجل فرض الرسوم على الاتحاد الأوروبي
  • ترامب يؤجل فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي حتى هذا التاريخ
  • ترامب سيرجئ فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي
  • جبالي يبحث مع وفد البرلمان الأوروبي دعم الشراكة الاستراتيجية وقضايا الهجرة
  • وزير الشئون النيابية: العلاقات المصرية مع البرلمان الأوروبي شهدت تطورًا ملحوظًا