لم يقتصر على الرجال: نساء شاركن في شجار عنيف وسط بولو! (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
تحول شجار وقع ليلاً بين مجموعتين في ولاية بولو إلى قتال عنيف، حيث واجه المواطنون صعوبة في فض الاشتباك، الذي شاركت فيه نساء أيضًا، وسط تبادل اللكمات في الهواء.
الخلاف بدأ في شارع إفلاتون
وقع الحادث خلال ساعات الليل في شارع إفلاتون التابع لحي تاباكلار، دون أن تُعرف أسباب الخلاف. وسرعان ما تطور النقاش اللفظي بين المجموعتين إلى اشتباك بالأيدي.
دعته للصلح فطعنته في نومه.. نجاة معجزة لرجل من محاولة قتل…
الأربعاء 28 مايو 2025النساء شاركن في القتال
أظهرت لقطات صوّرها مواطنون بهواتفهم المحمولة، مشاهد لمجموعات من الرجال والنساء يهاجمون بعضهم البعض بالقبضات. واستمر الشجار لفترة من الزمن وسط فوضى وتوتر في المكان.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا بولو تركيا الآن جرائم تركيا عين على تركيا نساء تركيا
إقرأ أيضاً:
لوبوان: تحذير عنيف وغريب من أجهزة الاستخبارات الروسية لفرنسا
استغربت مجلة لوبوان بيانا مفاجئا أصدره جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي يتهم فيه فرنسا بالسماح بإرسال مرتزقة إلى أوكرانيا، وقالت إن المخابرات الروسية نادرا ما تتحدث في العلن، مما يمنح البيان طابعا تصعيديا لافتا.
وأوضحت المجلة -في تقرير بقلم رومان غوبير- أن هذا الاتهام غير مألوف، وأن البيان كان صريحا تماما هذه المرة، ولم يأت من مكتب غامض ولا مروج قريب من الكرملين، بل من جهاز استخبارات رسمي، ويتهم فرنسا بإرسال المرتزقة بموجب مرسوم صدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايلور غرين: الجمهوريون يتندرون على ترامب سرا لكنهم يخشون مواجهتهlist 2 of 2فايننشال تايمز: بلير لن ينضم لمجلس سلام غزةend of listورغم حدة الاتهامات -كما تقول المجلة- فإن المصدر الذي استند إليه الجهاز ليس سوى مرسوم حكومي فرنسي علني، لا علاقة له بإرسال مقاتلين، بل ينظم لجوء الجيش الفرنسي إلى شركات خاصة لتنفيذ مهام تدريب وحماية واستشارات خارج الأراضي الفرنسية.
ويؤكد المرسوم الفرنسي صراحة -كما تقول لوبوان- أن هذه الشركات غير مخولة بالقتال، إضافة إلى أن القانون الفرنسي يمنع نشاط المرتزقة منذ عام 2003.
ويأتي هذا التهديد -كما تقول المجلة الفرنسية- في وقت تتصاعد فيه الحرب المعلوماتية، خاصة بعد أن روج مؤثرون فرنسيون مؤيدون للكرملين رواية مشابهة فور صدور المرسوم، تقول إن فرنسا أصبحت قادرة على إرسال "مرتزقة" يعملون من خلال القطاع الخاص.
بيد أن البيان الروسي يذهب أبعد من ذلك -حسب المجلة- فهو يحذر باريس من أن وجود أي شركة عسكرية فرنسية في أوكرانيا سيُعد مشاركة مباشرة في الحرب وسيجعل موظفيها "أهدافا مشروعة" للجيش الروسي.
ويهدف تدخل المخابرات الروسية إلى إعطاء هذه السردية المضللة -حسب لوبوان- مصداقية رسمية وإثارة الشك لدى الرأي العام الفرنسي، في لحظة حساسة تشهد فيها البلاد نقاشا متزايدا حول استعدادها المحتمل لمواجهة تبعات الحرب في أوكرانيا.
إعلانكما يأتي البيان -حسب الصحيفة- بعد تصريحات حديثة لرئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فابيان ماندون، قال فيها إن "تراجع بلدنا لأنه غير مستعد لقبول خسارة أبنائه أو لتحمل صعوبات اقتصادية بسبب توجيه الموارد إلى الصناعة الدفاعية، يعني أننا نعرض أنفسنا للخطر".
وخلصت المجلة إلى أن هذا البيان يمثل مرحلة جديدة في المواجهة غير المباشرة بين روسيا وفرنسا، والتي تنتقل من نطاق التضليل عبر الوكلاء إلى انخراط مباشر من الأجهزة الاستخباراتية نفسها.