المركز الوطني للتنافسية والـ (OECD) يستعرضان مجالات تطوير سوق رأس المال
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
استعرض المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، خلال ورشة عمل؛ أبرز الاتجاهات العالمية في مجالات تطوير سوق رأس المال، وحوكمة واستدامة الشركات، بمشاركة 7 جهات حكومية.
وتناولت الورشة موضوعات تطوير سوق رأس المال التي تعدّ محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي وتمكّن الشركات من الوصول إلى رأس المال والاستثمار في الابتكار والمشروعات طويلة الأجل، وسياسات حوكمة الشركات، والاستدامة المؤسسية وأحدث الاتجاهات حيالها، وأثر الإصلاحات الاقتصادية والتنموية على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد عددٌ من خبراء (OECD) الأهمية المحلية والعالمية لأسواق رأس المال، مع التركيز على تطوير أسواق الأسهم والدَّين، وحوكمة الشركات؛ لتعزيز جاذبية الأسواق للاستثمارات، وتقليل المخاطر القانونية والتشغيلية، وضمان الامتثال للأنظمة والتشريعات، إضافة إلى تحقيق الاستدامة والنمو طويل المدى، مع الإشارة إلى التطورات المستقبلية في حوكمة الشركات، وفق أبرز الممارسات المتبعة في دول مجموعة العشرين، والدول الأعضاء في المنظمة.
يُذكر أن المركز الوطني للتنافسية لديه شراكات فعّالة مع المنظمات الدولية، ومراكز تطوير التنافسية العالمية؛ وذلك للاستفادة من ممارساتها وتجاربها في مجالات تحسين وتطوير تنافسية المملكة، وتعد (OECD) من أبرز شركاء المركز، حيث توفر المنظمة الدولية الدعم والخبرات الفنية اللازمة للإسهام في صنع سياسات اقتصادية تنموية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية رأس المال
إقرأ أيضاً:
نائب: لا ثقة بالانتخابات بوجود المال السياسي
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 3:46 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- انتقد النائب عبود العيساوي ما وصفه بـ”الضخ الكبير للمال السياسي” في الحملات الانتخابية، محذرًا من تداعيات خطيرة على نزاهة العملية الديمقراطية، وداعيًا مفوضية الانتخابات إلى التحرك العاجل لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.وقال العيساوي في تصريح صحفي: إن “البذخ المالي المفرط، الذي بدأ يظهر بشكل مبكر سواء من قبل مرشحين ينتمون لكتل سياسية أو من المستقلين، يمثل ظاهرة سلبية سيكون لها تأثير مباشر على مصداقية الانتخابات المقبلة”.وأضاف أن “المال السياسي يفقد المواطنين الثقة بالبرلمان المقبل، حيث يُنظر إلى المرشح الفائز كمن يسعى لاستثمار مقعده النيابي لمصالح شخصية واقتصادية، بعيدًا عن المهام التشريعية والرقابية”.وتابع العيساوي: “كما تؤدي هذه الأساليب إلى عزوف جماهيري واسع عن المشاركة في الانتخابات، مما يُفقدها معناها الحقيقي ويقوّض مطلب التغيير الذي ينشده الشارع العراقي”.