نيويورك (الاتحاد)

ضمّت قائمة «TIME100 للعمل الخيري» بنسختها الأولى، بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، والمبعوثُ الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية لدولة الإمارات، الذي تم تكريمه خلال حفل أقيم في مدينة نيويورك، حضره قادةٌ عالميون في مجال الأعمال الخيرية، التي يقدر حجم أموالها الخيرية، التي توزّع سنوياً على مستوى العالم بنحو 2 تريليون دولار، منها 200 مليار دولار من الثروات الخاصة في دول الخليج.

وشملت القائمة أسماءً بارزةً من 28 دولة منها أوبرا وينفري، ووارِن بافيت، وديفيد بيكهام، وأليكو دانغوتي، وكاثرين أميرة ويلز والأمير ويليام، وموكيش ونيتا أمباني، وماكنزي سكوت، ومايكل بلومبرغ، وميليندا فرينش غيتس، ودوللي بارتون، وجاك ما، ولين-مانويل ميراندا، وخوسيه أندريس، تقديراً لتفانيهم في معالجة القضايا العالمية الحرجة، بما فيها ما يُعنى بالصحة، والمساواة، والثقافة، والتمكين الاقتصادي. يشار إلى أنه وضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالمي، عيّن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، بدر جعفر مبعوثاً خاصاً لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، في خطوة تعكس النهج الاستشرافي لدولة الإمارات في المشاركات على مستوى المحافل الدولية. ويعمل بدر جعفر -وبصفته مبعوثاً خاصاً- على تعزيز دور دولة الإمارات ضمن المجتمعات العالمية للأعمال والعمل الخيري، ودعم دور القطاع الخاص في تحقيق الأولويات العالمية المشتركة، حيث يُسهم هذا المنصب في تعزيز مكانة الدولة كمركز ديناميكي للدبلوماسية الاقتصادية والتمويل المستدام والتقدم الاجتماعي، من خلال توطيد الشراكات الهامة، وفتح مجالات جديدة للاستثمار والابتكار، بما يُجسد إيمان دولة الإمارات بأهمية التعاون، والرؤية المستقبلية، والمسؤولية المشتركة، وفق التطلعات الاستراتيجية لـ«مئوية الإمارات 2071». وأكد بدر جعفر، أن دولة الإمارات تسهم بدور محوري في المجال الخيري، وكمركز عالمي للعطاء المؤثر، وأصبحت أنموذجاً في القدرة على تمكين الجهود التعاونية للقطاعات المختلفة في معالجة ومواجهة التحديات، مهما تكن شدتها. وأوضح أن: «العمل الخيري في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا يشهد تغييراتٍ جذرية ولكن تدريجية، من مجرد تبرعاتٍ وعطاءاتٍ بصورتها التقليدية إلى مبادراتٍ فعّالةٍ تُحدِث النتائج المنشودة». وأشار إلى أن: «الأموالُ الخيرية التي تُوزّع سنوياً في جميع أنحاء العالم تتجاوز حاجز تريليوني دولار، منها 200 مليار دولار من الثروات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، في هذه الموارد مقوماتٌ وفرص عظيمة للتغيير لن نحققها إلا بنماذج العمل الاستراتيجية والمدروسة التي تستند إلى الأدلة والبيانات. ومع توقّع انتقال نحو تريليون دولار إلى الجيل القادم في الشرق الأوسط بحلول عام 2030، تُركِّز دولة الإمارات على صياغة نماذج عطاءٍ مُبْتَكرة ومدروسة، تتميّز بالشفافية والمرونة وتُبْنى على البيانات والأدلة مع إمكانية التوسع».

أخبار ذات صلة الإمارات رابع وجهة عالمياً لنجوم «السامبا» رئيس الدولة يستقبل فريق شباب الأهلي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العمل الخيري الإمارات الأعمال الخیریة دولة الإمارات بدر جعفر

إقرأ أيضاً:

لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟

لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "قطر الخيرية" تدشن مشروعا لتوزيع مساعدات إغاثية وتنموية في سريلانكا
  • 16 دولة تستفيد من ميزة الشحن الدولي للهواتف المحمولة عبر "خدمة"
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • «الأعمال الخيرية العالمية» ترسل أدوية بقيمة 1.5 مليون درهم إلى كينيا
  • صلاح «ملك أنفيلد».. قائمة «الأعلى أجراً» في ليفربول!
  • القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
  • رجل أعمال لبناني ينضم الى قائمة ملياردير ات العالم .. كم بلغت ثروته؟
  • طيران الإمارات تحصد جائزة «أفضل ناقلة جوية للرحلات طويلة المدى»
  • الإمارات استضافت 17.6 ألف أفغاني قبل مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية
  • طيران الإمارات تحصد جائزة «أفضل ناقلة جوية للرحلات طويلة المدى» لعام 2025