#سواليف

قامت مجموعة مؤيدة لفلسطين بتمزيق لوحة تاريخية للسياسي البريطاني آرثر جيمس #بلفور في كلية ترينيتي بجامعة #كامبريدج في إنجلترا، مما شوه لوحة المسؤول البريطاني الذي تعهد في عام 1917 بدعم “إنشاء وطن قومي في #فلسطين لليهود”.

ووثقت المجموعة في فيديو لحظة التمزيق ونشرته على موقع إنستغرام، حيث ظهرت ناشطة ذو شعر بني ترتدي سترة منتفخة زرقاء داكنة وهي ترش ما يبدو أنه “طلاء أحمر”، الذي يرمز إلى سفك دماء الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد بلفور عام 1917.

وتعود اللوحة لعام 1914 للفنان الأنجلو-هنغاري فيليب دي لازلو، قبل أن تشرع الناشطة في تمزيق قماشها بأداة حادة.

مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تجمعات لجيش الاحتلال بحي الزيتون 2024/03/09

وقالت مجموعة “العمل الفلسطيني” في بيان لها، إن تدمير الصورة بكلية ترينيتي في كامبريدج، كان يهدف إلى لفت الانتباه إلى “دماء الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد بلفور”، خاصة في ظل الصراع الحالي بغزة.

وقالوا: “إن إعلان بلفور، المكتوب في عام 1917، بدأ التطهير العرقي لفلسطين من خلال الوعد بإبعاد الأرض، وهو ما لم يكن للبريطانيين الحق في القيام به قط”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

View this post on Instagram

A post shared by Palestine Action (@pal_action)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بلفور كامبريدج فلسطين

إقرأ أيضاً:

ناشطون: مشروع تهجير 1948 يتجدد في غزة بعربات جدعون

في الوقت الذي تتصاعد فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تبرز عملية "عربات جدعون" كعنوان جديد لمرحلة أشد وحشية، إذ لا تقتصر على الأهداف العسكرية، بل تمتد لتغوص في عمق الأيديولوجيا التوراتية التي توجه صانع القرار الإسرائيلي.

فبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بدأ الجيش الإسرائيلي بتنفيذ خطة عسكرية سياسية متكاملة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، تهدف إلى تحقيق حسم عسكري وسياسي في غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل، مع استخدام 5 روافع ضغط مركبة ضد حركة حماس في محاولة لإرغامها على القبول باتفاق لتبادل الأسرى، وتفكيك بنيتها العسكرية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استشهاد 5 صحفيين في قصف الاحتلال المتواصل على غزةlist 2 of 2رئيس المجلس الأوروبي "مصدوم" من المأساة الإنسانية في غزةend of list

وأثارت هذه الخطة موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون ومغردون أن "عربات جدعون" ليست مجرد عملية عسكرية، بل تعكس نزعة توراتية متطرفة تهدف إلى إبادة جماعية وتهجير قسري.

ورأى ناشطون أن ما يتعرض له سكان غزة من قصف عنيف يُمثّل نسخة موسعة وأكثر شراسة من "خطة الجنرالات" السابقة، لكنها هذه المرة تنحو باتجاه الإبادة لا الإدارة، مشيرين إلى أن الفكرة لا تقتصر على تطهير عسكري، بل تشمل هندسة ديمغرافية مكتملة الأركان عبر تجميع السكان وحشرهم جنوب محور موراغ، في منطقة معزولة ومراقبة، وتجريف البنى التحتية وتدمير أي قدرة على الحياة.

"#عربات_جدعون"؟ خلفيات الاسم ودلالاته التاريخية
تحمل رسائل رمزية قوية، حيث يعود الاسم إلى "جدعون"القائد التوراتي الذي خاض معارك ضد "المديانيين"وتقدّمه النصوص كمنقذ لبني إسرائيل.
وقد سبق أن استخدمت اسمه في "عملية جدعون" عام 1948 لاحتلال منطقة بيسان وتهجير أهلها الفلسطينيين) pic.twitter.com/Qm5KAC1yny

— عبد الله (@sheekoshiil) May 12, 2025

إعلان

وأشار مغرّدون آخرون إلى أن الهدف من هذه العملية هو تنفيذ تهجير قسري شامل لسكان شمال القطاع ووسطه باتجاه رفح، تمهيدًا لترحيلهم عبر بوابات أمنية إما نحو منطقة رامون في النقب أو نحو الأراضي المصرية.

العدو الصهيوني بدأ عملية عسكرية برية في #قطاع_غزة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"؛
هدف العملية التهجير القسري الشامل لسكان شمال ووسط القطاع باتجاه رفح حيث سيتم تهجيرهم عبر بوابة أمنية باتجاه رامون (في النقب) أو باتجاه مصر؛

الخريطة أدناه (بحسب العدو) توضح هدفه من عمليته البرية. pic.twitter.com/RIsPSNRTJO

— علي مرتضى ???? (@3alimortada) May 16, 2025

ويذهب ناشطون إلى أن هذه الخطة تُعيد تكرار سيناريو "خطة الجنرالات" التي استخدم فيها الاحتلال سياسة التجويع الممنهج لدفع سكان شمال غزة إلى النزوح جنوبًا، مؤكدين أن خطة "عربات جدعون" ستفشل أيضًا، رغم أن الاحتلال هذه المرة يمارس تجويعًا كاملًا لجميع سكان قطاع غزة.

يارب زي ما فشلت خطه الجنرالات ، تفشل عملية مركبات جدعون

— asilll (@AljhafyAme56855) May 16, 2025

تاريخ من التطهير العرقي

ويعتقد مدونون أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تأكيد وحشيته وطبيعته العدوانية، مستذكرين عملية "جدعون" عام 1948 خلال نكبة فلسطين، التي استهدفت مدينة بيسان وأدت إلى طرد سكانها الفلسطينيين.

ويشير هؤلاء إلى أن الجيش الإسرائيلي يُكمل اليوم هذا النهج في قطاع غزة من خلال إطلاقه عملية "عربات جدعون" التي تُعدّ توسيعًا لحرب الإبادة المستمرة واحتلال غزة بالكامل وتدميرها.

قمة الاستخفاف الإسرائيلي بالعرب ونظامنا الأمني العربي تصعيد حرب إبادتها لشعب غزة النازف واللاجئ والنازح والمحاصر والذي يموت قصفا و جوعا ..
ويتزامن انعقاد القمة العربية مع إطلاق مجرمي الحرب الصهاينة حملة إبادة مميتة تحت مسمى "#عربات_جدعون
الرمز التوراتي لحتمية الانتصار !!!… pic.twitter.com/CQMenp22lB

— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) May 17, 2025

إعلان

 

كما لفت مغرّدون آخرون إلى أن الغارات العنيفة لم تتوقف منذ بدء تنفيذ خطة "عربات جدعون"، إذ يُستهدف المدنيون بشكل ممنهج من خلال قصف منازلهم فوق رؤوسهم، مما خلّف عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى.

وكتب أحد المغردين "بدون مبالغة، الليلة الأكثر فتكًا… كل دقيقة صاروخ! إذا كانت هذه افتتاحية عملية عربات جدعون، فكيف ستكون العملية ذاتها؟!".

⛔️
¤اللهم نستودعك غزة واهلها¤
"عملية جدعون"
جزء من حرب التطهير العرقي لفلسطين 1947–48

موافقة إسرائيلية على خطة "عربات جدعون" التي تشمل "احتلال" قطاع غزة
وأضاف سموتريتش: "سنحتل أخيراً قطاع غزة. سنتوقف عن الخوف من كلمة " احتلال "،

وفق يديعوت أحرونوت.#القمه_العربيه pic.twitter.com/zm3U8YfXku

— أغـُـُُـُُُـُُُُـُُُـُُـُـرابـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌ???????? (@XT_9II) May 17, 2025

ويؤكد متابعون أن "عربات جدعون" ليست سوى جزء من حرب تطهير عرقي مستمرة تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ عام 1948.

واعتبر ناشطون أن إطلاق اسم توراتي على الحرب الجديدة -"عربات جدعون"- هو قمة الاستهتار بالعرب وقممهم السياسية، في ظل غياب الضغط الجاد على نتنياهو لوقف ما وصفوه "بالجنون والإرهاب" ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأشار عدد من الناشطين إلى أن نتنياهو وحكومته المتطرفة لن يحققوا في هذه الحرب ما عجزوا عن تحقيقه في الحروب السابقة، مؤكدين أنهم لن يتمكنوا من كسر المقاومة أو إرغامها على الاستسلام من دون وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة.

وأوضح مدونون أن اسم العملية "عربات جدعون" يحمل دلالات دينية واستعمارية في وقت واحد، فـ"جدعون" هو قائد توراتي من سبط منشيه، وردت قصته في "سفر القضاة"، حيث قاد 300 مقاتل لهزيمة جيش المديانيين الضخم، بحسب الرواية التوراتية، بأمر إلهي وخطة عسكرية ذكية.

عملية #عربات_جدعون المرتقبة

يحمل اسم العملية "عربات جدعون" دلالات دينية واستعمارية في آنٍ واحد. جدعون هو قائد توراتي من سبط منشي، وردت قصته في سفر القضاة، حيث قاد 300 مقاتل لهزيمة جيش المديانيين الضخم بأمر إلهي وخطة عسكرية ذكية
???????????????????????????????? pic.twitter.com/IhgKGJTMBl

— Eng_Rula Sa (@engrulasa) May 16, 2025

إعلان

وتساءل مدونون: ما هي "مركبات جدعون" التي تتكرر في الإعلام العبري؟ وهل ستنجح في غزة؟

يرى كثيرون أن "عربات جدعون" ليست مجرد خطة عسكرية، بل مصطلح توراتي تستخدمه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في سياق الحرب النفسية والخداع العملياتي، خاصة عندما يكون الواقع الميداني لا يسمح بشنّ هجوم بري مباشر أو حاسم.

يُذكر أن "عملية جدعون" كانت من آخر العمليات التي نفذتها منظمة "الهاغاناه" قبيل انتهاء الانتداب البريطاني، ضمن سياق الحرب الأهلية في فلسطين خلال عامي 1947-1948.

هدفت العملية إلى الاستيلاء على مدينة بيسان، وتطهير القرى والمخيمات البدوية المحيطة بها، بالإضافة إلى إغلاق أحد الممرات المحتملة لدخول قوات شرق الأردن.

وقد نُفذت العملية من قبل لواء غولاني، بين 10 و15 مايو/أيار 1948، كجزء من خطة داليت التي وضعتها الهاغاناه للسيطرة على أكبر قدر ممكن من أراضي فلسطين قبيل إعلان قيام دولة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • ناشطون: مشروع تهجير 1948 يتجدد في غزة بعربات جدعون
  • مسير لطلاب الدورات الصيفية في لحج تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • البيان الختامي للقمة العربية: نرفض بشكل قاطع عمليات تهجير الشعب الفلسطيني
  • السيسي: الشعب الفلسطيني عصي على الانكسار رغم آلة التدمير الإسرائيلية
  • جوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • مسيرتان في القبيطة تأكيدا على المضي في إسناد الشعب الفلسطيني
  • 40 مسيرة جماهيرية في تعز تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني
  • حشود غير مسبوقة تتوافد الى الساحات دعما لفلسطين وغزة
  • ترامب: هدفنا إنهاء الحرب في غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
  • السيد القائد: ليكن الصوت غداً عالياً واضحاً بكل ثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني