ناشطون مؤيدون لفلسطين يقطعون لوحة آرثر بلفور التاريخية بجامعة كامبريدج (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
#سواليف
قامت مجموعة مؤيدة لفلسطين بتمزيق لوحة تاريخية للسياسي البريطاني آرثر جيمس #بلفور في كلية ترينيتي بجامعة #كامبريدج في إنجلترا، مما شوه لوحة المسؤول البريطاني الذي تعهد في عام 1917 بدعم “إنشاء وطن قومي في #فلسطين لليهود”.
ووثقت المجموعة في فيديو لحظة التمزيق ونشرته على موقع إنستغرام، حيث ظهرت ناشطة ذو شعر بني ترتدي سترة منتفخة زرقاء داكنة وهي ترش ما يبدو أنه “طلاء أحمر”، الذي يرمز إلى سفك دماء الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد بلفور عام 1917.
وتعود اللوحة لعام 1914 للفنان الأنجلو-هنغاري فيليب دي لازلو، قبل أن تشرع الناشطة في تمزيق قماشها بأداة حادة.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تجمعات لجيش الاحتلال بحي الزيتون 2024/03/09وقالت مجموعة “العمل الفلسطيني” في بيان لها، إن تدمير الصورة بكلية ترينيتي في كامبريدج، كان يهدف إلى لفت الانتباه إلى “دماء الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد بلفور”، خاصة في ظل الصراع الحالي بغزة.
وقالوا: “إن إعلان بلفور، المكتوب في عام 1917، بدأ التطهير العرقي لفلسطين من خلال الوعد بإبعاد الأرض، وهو ما لم يكن للبريطانيين الحق في القيام به قط”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
View this post on InstagramA post shared by Palestine Action (@pal_action)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بلفور كامبريدج فلسطين
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين تورط بوسطن الاستشارية في مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، بشدة تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” وما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في مخطط “أمريكي–إسرائيلي” لتهجير الشعب الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.
وأشار المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كشف عن تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم “أورورا”، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت “حزم تهجير” تمولها جهات خارجية.
وذكر أن التحقيق أكد أن ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي تشرف على مصائد الموت في قطاع غزة والتي أنشئت بدعم أمريكي–إسرائيلي، تمثل الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، حيث زعمت تقديم مساعدات إنسانية، لكنها تسببت فعلياً -حتى الآن- في استشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4,931 آخرين، إضافة إلى 39 مفقوداً، وسط رفض واسع من 130 منظمة إنسانية دولية التعاون معها، واتهامها بأنها “غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية”.
ويشير التحقيق إلى أن المشروع شمل تمويلاً سرياً، ودعماً من شركات أمنية أمريكية خاصة، ونشاطات توزيع تُخالف المبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقاً إلى طرد شركاء من BCG بعد افتضاح هذه المخططات.
وحذر “الإعلامي الحكومي” من استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها “حل إنساني”، محملاً كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان بأشد العبارات هذه المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن تداعيات هذه المؤامرات الممنهجة لن تمر دون محاسبة، وأن الشعب الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال العدو الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية.