شاهد: على أنقاض مسجد الفاروق المدمر.. فلسطينيون يؤكدون أن قصف المساجد لن يثنيهم عن أداء صلواتهم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تم تدمير مسجد الفاروق، وهو أحد أكبر وأقدم المساجد في المدينة، في غارة جوية إسرائيلية في 22 فبراير/شباط.
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، سيتعين على الفلسطينيين في قطاع غزة أداء صلواتهم في الهواء الطلق حيث دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية مئات المساجد.
وذكرت السلطات الفلسطينية في وقت سابق، أن إسرائيل دمرت ألف مسجد خلال حربها الدامية على قطاع غزة ردًا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
وفي رفح، تجمع المصلون، بينهم أطفال، لأداء صلاة الجمعة وسط أنقاض مسجد الفاروق.
تم تدمير المسجد، وهو أحد أكبر وأقدم المساجد في المدينة، في غارة جوية إسرائيلية في 22 فبراير/شباط.
وأعرب محمود أبو مصطفى عن شعوره بالحزن في كل مرة يرى فيها بيوت الله المدمرة والخراب المتراكم من حولها.
وقال أحد سكان القطاع، محمد جربوع، إنهم سيواصلون إقامة الصلوات في الشارع رغم تدمير المسجد، بهدف الحفاظ على ذكرى هذا المكان المقدس. وحتى لو تم هدمه، فإنه سيظل حاضرًا في قلوبهم، وسيعيش في ذاكرتهم.
شاهد: "البهجة غائبة".. حرب غزة تخيم على تحضيرات رمضان في الضفة الغربيةألمانيا تستبدل أئمة المساجد القادمين من تركيا بآخرين محليين.. تعرف على تفاصيل الاتفاق وخطة تطبيقهلبنان: الرغبة في الاحتفال بقدوم رمضان تنغصها الحرب على غزةوتابع جربوع قائلًا: "أنهم نشأوا في هذا المسجد، الذي قام بتربية حفظة القرآن والعلماء.. رمضان قادم قريبا، وفي هذا الشهر الفضيل، يقضي الناس صلواتهم في المساجد. ولكننا نحن هنا، وسنبقى حتى وإن بقينا بجوار المسجد، أو على جدرانه، أو على أنقاضه، فنحن هنا ولن نغادر إذا شاء الله".
ومع وجود حوالي 1,200 مسجد في مختلف مناطق قطاع غزة، تدمير معظمها يعتبر خسارة كبيرة للمجتمع.
بدوره قال عبد الحليم زنون، إنه "رغم القصف والصواريخ التي تستهدف المساجد سنأتي إلى هنا، ونصلي التراويح ولن يخيفنا كل ما يحدث".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نساء غزة في اليوم العالمي للمرأة.. "أرملة شهيد أو أم شهيد أو زوجة مفقود" ميناء على ساحل غزة..لأجل المساعدات أم لأجل الغاز؟ "اعترافات كاذبة"..الأونروا تتهم إسرائيل بالضغط على موظفيها لتقديم إفادات غير صحيحة بوجود صلة مع حماس رمضان إسرائيل حركة حماس غزة صلاة ـ صلوات الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رمضان إسرائيل حركة حماس غزة صلاة ـ صلوات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط يوم المرأة العالمي شرطة رمضان اليمن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا فلسطين السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط يوم المرأة العالمي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حماس تعتبر اعتراض إسرائيل لـ "حنظلة" إرهابا وقرصنة
وصفت حركة المقاومة الإسلامية « حماس » اعتراض إسرائيل لسفينة « حنظلة »، في المياه الدولية واختطاف الراكبين المتواجدين عليها ومنعها من الوصول لقطاع غزة، على أنه جريمة إرهاب وقرصنة تشكل تحديا سافرا للإرادة الإنسانية.
وحملت حماس حكومة « مجرم الحرب » ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كامل المسؤولية عن سلامة المتضامنين الإنسانيين مع غزة، داعية إلى مواصلة تسيير السفن والقوافل حتى كسر الحصار الظالم، ووقف سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة في القطاع ضد الأطفال والمدنيين العزل.
وصرحت الحركة من خلال البلاغ: « وإذ نحيي الجهود الدولية لا سيما المبادرات الشعبية الحرة لكسر الحصار الجائر عن قطاع غزة، فإننا نؤكد أن هذه التحركات تمثل ضمير الإنسانية الحي، وتكشف زيف ادعاءات الاحتلال، وتواطؤ بعض الأطراف الدولية معه في استمرار معاناة شعبنا ».
وطالب البلاغ الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، بإدانة هذه الجريمة، والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتجويع والحصار بحق سكان غزة، ومحاسبة قادته على جرائمهم.
ويذكر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت يوم أمس سفينة « حنظلة » التي كانت تقل 19 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، وصحفيين اثنين من بينهما الصحافي المغربي محمد البقالي الذي يشتغل مراسلا لدى قناة الجزيرة القطرية.
ويذكر أن السفينة كانت قد انطلقت من مطار غاليبولي الإيطالي الأحد الماضي تحت إشراف اللجنة الدولية لكسر الحصار على القطاع، وذلك بهدف إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات.
كلمات دلالية إسرائيل السفينة حنظلة حركة حماس قطاع غزة محمد البقالي