“الكبير” يبحث في الخارجية الفرنسية مستجدات توحيد المصرف المركزي وإقرار ميزانية موحدة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد الصديق عمر الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي، اجتماعًا هامًا بمقر وزارة الخارجية في باريس، حيث تمت مناقشة دور المصرف المركزي الهام في الاستقرار النقدي والمالي بالدولة الليبية.
تركز الاجتماع على آخر مستجدات توحيد المصرف المركزي، حيث تم التأكيد على أهمية توحيد المصرف المركزي لضمان استقرار النظام المالي وتحقيق التنمية الاقتصادية في ليبيا.
وتطرق الحديث أيضًا إلى أهمية اقرار ميزانية موحدة لسنة 2024 بالتعاون مع اللجنة المالية بالبرلمان والأطراف ذات العلاقة، وذلك لضمان إدارة مالية فعّالة تحقق تطلعات الشعب الليبي وتعزز الاستقرار الاقتصادي.
ومن بين المحاور المهمة التي تمت مناقشتها، آثار العملة الليبية مجهولة المصدر على سعر الصرف بالسوق الموازي، حيث تم التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة وحماية القيمة الشرائية للعملة الوطنية.
كما و تم التأكيد على التزام فرنسا بدعم ليبيا في تعزيز قدراتها المالية والاقتصادية، وذلك من خلال التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات النقد والتنمية الاقتصادية.
يشارك في الاجتماع امانويل سيكوي، نائب مدير إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، وعدد من المسؤولين الذين تبادلوا الآراء والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في ليبيا وسبل دعمها في هذا السياق الحرج.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المصرف المرکزی
إقرأ أيضاً:
“توزيع 27 سيارة إسعاف” .. تدشين منحة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم الإسعاف القومي
تم تدشين منحة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم القطاع الصحي، حيث أعلنت وزارة الصحة الاتحادية الاربعاء عن توزيع 27 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، كمرحلة ثالثة من أصل 74 سيارة ضمن مشروع الإسعاف القومي والإحالة في السودان، وذلك بتمويل من الصندوق العربي للانماء.أكد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، أهمية التزام الولايات بخارطة التوزيع المعتمدة لضمان وصول خدمات الإسعاف إلى المناطق الأكثر احتياجًا و لضمان استمرارية المشروع مع المانحين، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل خطوة محورية لإنقاذ الأرواح وربط المؤسسات الصحية، مما يسهم في توفير الخدمات الطبية العاجلة والاستجابة الفورية للأزمات.كما ثمّن الوزير دعم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في تعزيز القطاع الصحي بالسودان، مشيرًا إلى دور وزارة المالية في متابعة وتنفيذ المشروع، بالاضافة لذلك ثمن الوزير دور الوكالة القومية للرعاية الطارئة و الاسعاف دورها في تنظيم دورات تدريبية متخصصة للكوادر الصحية المسؤولة عن تشغيل سيارات الإسعاف و متابعة استكمال المشروع ببرامج محوسبة ونظام GPS لتتبع حركة الإسعاف، والتلفون الموحد لضمان التشغيل الفعّال.وفي سياق متصل، عبّر وكيل وزارة الحكم الاتحادي، أ. معاذ عبدالله، عن سعادته بتدشين المنحة، مشيدًا بدور وزارة الصحة في سد الثغرات خلال فترة الحرب، ومؤكدًا أهمية دعم الصندوق العربي للقطاع الصحي وفقًا للحاجات الأساسية، داعيًا المانحين إلى اتباع النهج ذاته في دعم السودان. كما وجه سعادته رسالة الي الشركاء ان الحوجة الكاملة للاسعاف القومي في السودان 1050 اسعافا و ما هو موجود و عامل منها فقط 15% داعيا لدعم هذا المشروع القومي المهم.من جهته، شكر وزير الصحة بإقليم دارفور، د. بابكر حامدين، وزارة الصحة الاتحادية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدًا أن حصة الإقليم من الإسعافات تشمل ثلاث سيارات، ستسهم بشكل كبير في إنقاذ حياة المصابين ودعم جهود إعادة الإعمار بالإقليم.أما ممثل وزارة المالية، أ. إخلاص محمد علي، فقد أكدت أن الوزارة تضع الصحة ضمن أولوياتها لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية رغم الظروف الصعبة، مشددة على التنسيق المستمر مع وزارة الصحة لضمان تنفيذ المشاريع بفاعلية.وفي ختام الاجتماع، أشاد ممثل وزارة الداخلية، اللواء هناي محمد إبراهيم، مدير مرور ولاية البحر الأحمر، بمجهودات وزارة الصحة في تطوير الخدمات الصحية، مؤكدًا التزام إدارة المرور بدعم مشروع الإسعاف القومي، ومشيرًا إلى افتتاح ورشة تدريبية للإسعافات الأولية، ضمن فعاليات أسبوع السلامة المرورية العالمي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب