وزارة الخارجية تجدد التأكيد على الوقوف الكامل مع الجبهة العسكرية في مواجهة العدوان
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
الثورة نت/..
عُقد في صنعاء، اليوم، اجتماع برئاسة وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ضم قيادة القطاع السياسي والقنصلي.
وناقش الاجتماع، القضايا الدبلوماسية والإدارية، والارتقاء بمستوى العمل السياسي لمواجهة العدوان في المجال السياسي لتكون الدبلوماسية الرديف القوي باعتبارها جبهة مساندة ورديفه للقوات المسلحة بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي التي أثبتت بكونها قوة رادعة ومعادل لا يمكن تجاوزه، وهو ما منح الدور السياسي اليمني فاعلية في كل المفاوضات والتشاور مع مختلف القوى الدولية لمواجهة التصعيد العسكري.
وفي الاجتماع أكد الوزير عامر أن الجبهة الدبلوماسية يجب أن تكون بذات القوة والوضوح التي هي عليها القوات اليمنية.
وقال إن “المرحلة المقبلة لا تحتمل انصاف الحلول أو مسك العصا من الوسط وهو ما يعني اتخاذ موقف لا يقبل المراوحة إما الخيار الوطني التحرري الرافض للهيمنة وارتهان القرار للخارج أو السير في ركب من خانوا وطنهم وأصبحوا مجرد أدوات وبنادق للإيجار في أيادي قوى الهيمنة الإقليمية والدولية”.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة مواكبة مرحلة التحول الحالية التي لا تسمح بوجود منطقة رمادية يمكن اللعب من خلالها.
وأضاف: “إن صنعاء تعلن بصوت عالٍ أن السلام هو خيارها الاستراتيجي والحرب هي الاستثناء”.. مؤكداً جاهزية اليمن لمواجهة أي عدوان مفروض.
وأشاد الوزير عامر بتطور القدرة العسكرية والالتفاف الشعبي حول القيادة.. مشددًا على استمرار الجبهة الدبلوماسية في الدفاع عن مظلومية اليمن والشعب الفلسطيني في قطاع غزة أمام المجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بالوضع في البحر الأحمر، أوضح وزير الخارجية أن موقف صنعاء ثابت ولا يحتمل أي تأويل.. مؤكداً حرص اليمن على أمن وسلامة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وقناة السويس.
وأشار إلى أن قرار منع مرور السفن الإسرائيلية هو قرار مؤقت ومرتبط بوقف العدوان على قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واصفاً هذا الموقف بالإنساني والديني والأخلاقي في ظل صمت المجتمع الدولي والإقليمي على الجرائم الصهيونية في غزة.
وحث وزير الخارجية على استمرار العمل لتطوير وتحسين الأداء الدبلوماسي لمواكبة التطورات المحلية والإقليمية والدولية.
وأعلن استكمال إجراءات اعتماد مشروع اللائحة المالية للكادر الدبلوماسي، وفقا للقانون رقم (5) بشأن تعديل بعض مواد قانون السلك الدبلوماسي والذي يحظى بدعم رئيس المجلس السياسي الأعلى.
بدورهم أكد القيادات المشاركة في الاجتماع حرصهم على استيعاب التطورات الجارية ووقوفهم إلى جانب القيادة حتى الوصول لمرحلة النصر والاستقرار.
وتم طرح عدد من القضايا ذات العلاقة بتطوير العمل الدبلوماسي في مواجهة مختلف المؤامرات.
حضر الاجتماع وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والإدارية السفير محمد حجر، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم بالوزارة من القطاع السياسي والقنصلي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة وقف العدوان
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط كريستوف بيجو، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وجهود وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث باسم الخارجية المصرية، بأن عبد العاطي، استعرض الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى القطاع.
ونوه بأن الوزير المصري، أكد خطورة الوضع الراهن في قطاع غزة “في ظل الكارثة الإنسانية بالقطاع واستمرار عرقلة إسرائيل نفاذ المساعدات الإنسانية”، معربا عن التطلع لاستضافة مصر لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد عبد العاطي، على ضرورة توقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مجددا موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما تناول وزير الخارجية “التطورات الخطيرة التي تشهدها الضفة الغربية، محذرا من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، وضرورة توقف الاعتداءات المتكررة السافرة للمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين الأبرياء”، وفق البيان.
وأعرب عبد العاطي، عن التطلع لعقد المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، مشددا على ضرورة التوسع في مسار الاعتراف الدولي بفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والامن والاستقرار المستدام في المنطقة.
المصدر: RT