ناكر الجميل.. القصة الكاملة لـ قتل 3 مصريين في قطر خلال فعاليات كأس العالم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قتل شقيقين وصديقهم بدولة قطر.. هزّت واقعة الرأي العام، حينما تجرد شاب من جميع مشاعر الرحمة والإنسانية وأنكر الجميل وفضل الضحايا عليه، وقتل 3 مصريين في دولة قطر أثناء فعاليات كأس العالم لكرة القدم خلال العام الماضي.
استضافوه في منزلهم فرد الجميل بذبحهم
ارتكب أبشع جريمة فى حق الإنسانية وهى ذبح ثلاث شباب ونحرهم بدم بارد لسرقتهم وفر هاربا إلى المطار، متخيلًا أنه خارج دائرة الشبوهات.
وعن تفاصيل الواقعة، ذهب المتهم لدولة قطر لحضور فعاليات كأس العالم خلال العام الماضي، وقرر البقاء في قطر والبحث عن فرصة عمل، إلا أن الحظ لم يحالفه فظل أياما في الشارع يبحث عن مسكن وفرصة عمل، قام الضحايا بإستضافته في منزلهم لشعورهم بأنه في حاجة إلى مساعدة أشقاءه المصريين في الغربة، وأحسوا بمعاناته وعرضوا عليه البقاء معهم لعدة أيام في مسكنهم، وظلوا يبحثوا له عن فرصة عمل، وفي سبيل ذلك، أقام برفقتهم حتى عيد الفطر الماضي، ثم أخبروه أنهم حجزوا له تذكرة عودة إلى مصر لفشلهم في إلحاقه بأي عمل.
خطة شيطانية لسرقتهم تحولت لمجزرةاختمرت في ذهنه خطة شيطانية لسرقتهم، وخلال سير التحقيقات، أفاد المتهم: «كنت بشوفهم بيحطوا فلوسهم في خزنة جوه البيت فقررت تخديرهم وسرقتهم، واشتريت أقراص منومة ووضعتها للضحايا في المشروب، إلا أن تأثيره كان ضعيفًا، فاستيقظ اثنين منهما بعد فترة واكتشفا أنه يحاول سرقتهما فنشبت مشاجرة حادة».
وتابع المتهم بـ قتل 3 مصريين في قطر: «كانا غير قادرين على الحركة من تأثير المنوم، واستطعت ضربهما وذبحهما، وبعدها رأيت صاحبهما قد حضر ورأى الجثث، فحاول ضربي.. لكن طعنته بالسكينة ومات».
القبض على المتهم عقب الجريمه وهروبه الى مصرعقب اكتشاف الجريمة تم التنسيق مع الإنتربول والسلطات المصرية، وتم القبض على المتهم بمطار القاهرة الدولي، واعترف المتهم بذبح شقيقين وصديقهما بغرض سرقتهم داخل شقتهم في قطر، أمام جهات التحقيق عقب القبض عليه فور وصوله مطار القاهرة.
وفي صباح اليوم، أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكمة العباسية، أولي جلسات محاكمة المتهم بـ قتل 3 مصريين بدولة قطر لجلسة 14 أبريل الجاري لحضور المحامي.
اقرأ أيضاً«ذبحهم داخل شقتهم».. تأجيل محاكمة مبلط سيراميك أنهى حياة 3 مصريين في قطر
ضبط لحوم مذبوحة خارج المجزر الحكومي خلال حملة تموينية بالفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خلال فعاليات كأس العالم محكمة جنايات القاهرة مصریین فی قطر قتل 3 مصریین
إقرأ أيضاً:
تصاعد خلافات ترامب وماسك.. الملياردير الأمريكي يطلب الرحيل من منصبه الحكومي |القصة الكاملة
في خطوة مفاجئة تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مغادرته لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن ترأس مكتب كفاءة الحكومة المعروف اختصاراً بـ "DOGE". تأتي هذه الاستقالة عقب ساعات من انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون أطلق عليه ترامب اسم "القانون الموحد والجميل والكبير"، ما يعكس تصدعاً كبيراً في العلاقة بين اثنين من أبرز الشخصيات في الساحة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة.
انتقاد علني ومغادرة رسميةعبر منصة "إكس" التي يملكها، نشر ماسك بياناً مقتضباً أعلن فيه قرب انتهاء مهامه الحكومية، وعبّر عن امتنانه للرئيس ترامب قائلاً: "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أتوجه بالشكر إلى الرئيس دونالد ترامب على منحي الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي".
لكن خلف هذا الشكر الرسمي، كان هناك استياء واضح عبّر عنه ماسك لاحقاً في مقابلة مع شبكة CBS، حيث وصف مشروع القانون الجديد بأنه "قانون إنفاق ضخم"، وقال إنه يشعر بخيبة أمل، موضحاً أن التشريع الجديد"يزيد من العجز الفيدرالي ويقوض عمل مكتب كفاءة الحكومة، وهو المكتب الذي أسسه وساهم في تطويره.
شرخ في علاقة قويةولطالما كانت علاقة ماسك بترامب محط أنظار الإعلام، خصوصاً بعد أن دعم الملياردير الشهير حملة ترامب الانتخابية بمبلغ لا يقل عن 250 مليون دولار، إضافة إلى عمله كمستشار كبير في إدارته. غير أن مشروع "القانون الموحد والجميل والكبير" مثّل نقطة الخلاف الحاسمة، حيث علّق ماسك بتهكم: "ربما يكون القانون كبيراً أو جميلاً، لكني لا أعتقد أنه يمكن أن يكون كلاهما معاً".
ترامب يعلّق: "لسنا في نهاية الطريق"من جانبه، حاول ترامب التخفيف من حدة الخلاف، إذ قال من المكتب البيضاوي: "أنا لست سعيداً ببعض جوانب القانون، لكنني سعيد بجوانب أخرى منه".
كما أشار إلى أن هناك فرصة لإجراء المزيد من التعديلات مستقبلاً، مضيفاً: "سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه".
لحظة تحول في العلاقة بين السياسة والتقنيةرحيل إيلون ماسك عن إدارة ترامب يشكل لحظة مفصلية تعكس مدى هشاشة التحالفات بين المال والسياسة. فبينما سعى ماسك إلى بناء نموذج حكومي أكثر كفاءة وعقلانية، بدا أن أجندة ترامب التشريعية تسير في اتجاه مغاير. ومع أن الشراكة بين الطرفين قد لا تكون انتهت نهائياً، إلا أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مستقبل العلاقة بين وادي السيليكون والبيت الأبيض، خصوصاً في ظل استمرار الصراع على شكل الحكومة الأمريكية المقبلة.