الشاكر يكشف توقعات الحالة الجوية في الأردن خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الشاكر: لأول مرة منذ 33 عاما يأتي شهر رمضان في فصل الشتاء الشاكر: حرارة في نهاية العشرينات خلال الأسبوع الأول من رمضان الشاكر: لا يوجد ما يحجب الأفق خلال فترة تحري هلال شهر رمضان
كشف الرئيس التنفيذي لـ"طقس العرب" محمد الشاكر توقعات الحالة الجوية في الأردن خلال شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضاً : حالة الطقس خلال تحري هلال شهر رمضان في الأردن
وقال الشاكر خلال استضافته في برنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، إن الشهر الفضيل يأتي لأول مرة منذ 33 عاما في فصل الشتاء، وهي دورة قمرية تتزامن مع الدورة الميلادية.
وأشار إلى أنه في هذه الفترة من السنة يكون الطقس متقلبا جدا، وتصبح هناك تقلبات حرارية كبيرة، بحيث تكون الحرارة في أيام مثلا عند نهاية العشرينات وفي اليوم التالي تعود إلى 10، وتستمر هطولات الأمطار وتتسع رقعتها أكثر، بمعنى أنه تزداد خلال شهر رمضان حالات عدم الاستقرار الجوي في مناطق جنوب وشرق المملكة، وتزيد فرص الأمطار خصوصا في المناطق الصحراوية.
وأوضح أنه هذه فترة الرياح الخماسينية وتبدأ بها المملكة من فترة لأخرى التعرض لمنخفضات جوية خماسينية، يكون هناك ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة في بدايتها مع غبار ورياح قوية، وأحيانا تكون عواصف ترابية واسعة النطاق يتبعها انخفاض كبير في درجات الحرارة إلى مستويات شتوية.
وقال الشاكر: "خلال هذه الفترة المناخية وهي فترة الانتقال من فصل الشتاء إلى الربيع تحتوي على خليط ما بين أجواء شتوية وربيعية، ونتوقع في شهر رمضان أن نشهد تقلبات حرارية كبيرة، بسبب وجوده في هذه الفترة المناخية".
ولفت إلى أن الأسبوع الأول من شهر رمضان تكون الحرارة أعلى بكثير من المعدلات تصل إلى أكثر من 23 درجة، بأجواء دافئة وربيعية الطابع، وقد تصل إلى 27 درجة الجمعة والسبت القادمين.
وبيّن الشاكر أن هناك مؤشرات على وجود منخفض خماسيني مطلع الأسبوع القادم، لكن بمجرد مرور الفترة الأولى تزداد فرص الأمطار بنهاية الأسبوع الأول، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير مع هطول الأمطار في تلك الأيام.
وفي الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل تزداد فرص هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة، بينما في الأسبوعين الثالث والرابع تزداد فرص حدوث المنخفضات الخماسينية والتقلبات الحرارية.
أما بالنسبة لتساقط الثلوج، أكد الشاكر على عدم وجود أي فرص لتساقط الثلوج وأن الهواء القطبي بعيد جدا عن أجواء المملكة.
القدس وقطاع غزةوفيما يتعلق بالحالة الجوية في قطاع غزة الذي يشهد حربا مستعرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فإنه في الشهر الفضيل تكون الأجواء مشابهة للأجواء في الأردن، وتكون بداية الشهر دافئة ودرجات الحرارة تصل إلى نهاية العشرينات، وفي الأسبوع الثاني تكون هناك فرص لهطول الأمطار، كذلك في القدس.
تحري هلال شهر رمضانوحول تحري هلال شهر رمضان المبارك، قال الشاكر إن الهلال سيكون موجودا في الأفق بعد الغروب بالتالي هو من الناحية الحسابية موجود، ومن ناحية الرؤية بالعين المجردة أو التلسكوب فالمعايير الفلكية تنص على عدم القدرة على مشاهدته ولكن قد يتمكن البعض من مشاهدته خاصة في السعودية لأن ذلك حصل في سنوات سابقة.
وأضاف: "يدخل الشهر القمري بحسب المعايير برؤية الهلال إما بالعين المجردة أو بالتلسكوبات، وحتى يدخل الشهر القمري يجب أن يكون بالأصل الهلال موجود في الأفق بمعنى أن هناك بعض الأشهر القمرية يغيب بها الهلال قبل غروب الشمس وتكون رؤية الهلال مستحيلة من الناحية العلمية. وهذه المواقيت هي دقيقة فهي حسابات فلكية دقيقة ولا تحتمل الصواب والخطأ من حيث الغروب والشروق. لكن ما يختلف هو القدرة على رؤية الهلال، ففي هذا العام هلال شهر رمضان يمكث في الأفق في معظم الدول العربية وسيمكث في الأردن 14 دقيقة بعد الغروب الأحد ويكون هلال رمضان موجودا بعد غروب الشمس".
أما من الناحية الجوية، أشار الشاكر إلى أنه خلال فترة التحري تكون السماء صافية ولا يوجد غيوم أو غبار سوى بالمناطق الصحراوية، وأن الظروف مواتية لعملية التحري، مؤكدا أنه لا يوجد ما يحجب الأفق بسبب الغيوم. في المقابل يوجد هناك بعض الغيوم والسحب في السعودية وتحديدا في بعض المراصد التي تقع في شمال مدينة الرياض وسحب سميكة نوعا ما.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طقس الأردن حالة الطقس درجات الحرارة شهر رمضان فلسطين القدس قطاع غزة تحری هلال شهر رمضان درجات الحرارة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
انخفاض محصول المانجو الإسمعلاوي 40 % بعد تأثره بقلة الأمطار
يواجه محصول المانجو الإسمعلاوي تحديات كبيرة علي مدار العام أهمها المناخ والصقيع، وهو ما أثر على معدل إنتاجية موسم 2025 والذي شهد انخفاض وصل إلي 40 %، مع توقعات بارتفاع أسعاره بنسبة 100%.
وبحسب المزارعين، أثر التغير المناخي بشكل مباشر على عملية التلقيح الطبيعي للأزهار هذا الموسم، وأن العواصف أسقطت نسبة كبيرة من الثمار.
يقول محمد محروس مزارع، ان عددا من المحاصيل تأثرت بشكل كبير بالتغيرات المناخية وموجة الحرارة التى شهدتها مصر خلال شهرى مارس وأبريل الماضيين، مشيرا إلى أن فاكهة المانجو أبرز تلك المحاصيل التى تأثرت بارتفاع درجات الحرارة، حيث أدت درجة الحرارة إلى سقوط الأزهار وعدم عقد معظم الأزهار، وبالتالى انخفضت بنسبة تقترب من الـ 40%.
يقول دكتور استاذ علاء جمعة استاذ الفاكهة المساعد بكلية الزراعة بجامعة قناة السويس، أن التغيرات المناخية تؤدى إلى انتشار أمراض النباتات والمحاصيل، والتى تساهم أيضا بشكل كبير فى انخفاض الإنتاجية.
يضيف غريب محمد، مزارع، ان المزارعين يفتقرون الي الجمعيات الزراعية الداعمة، والجهات التسويقية، والمبيدات الزراعية، بالإضافة إلى انعدام مصانع التبريد والعصائر، ما جعل كثيرًا من المزارعين يعزفون عن الاستمرار في هذا النشاط بسبب ارتفاع التكاليف.
كما نوه ياسر دهشان مزارع إلى تأثير الانقطاعات الكهربائية المتكررة، التي ساهمت في إضعاف قدرة المزارعين على إدارة الري والتحكم في ظروف الإنتاج.
وأشار محمد صباح صاحب مزرعة ابو صباح، أن تغير المناخ و العوامل الجوية اثرت علي إنتاجية المانجو لموسم 2025، مشيرا الي أن من أبرز العوامل المؤثرة قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.
وتوقع صباح ارتفاع أسعار المانجو الاسمعلاوي ليصل الي
100 جنيه للأنواع الفاخرة.