محمد الحصري يستعرض إنجازات PEND في مجال تكنولوجيا تبادل المعلومات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تحدث محمد الحصرى مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة pend أول شركة متخصصة في web3.0 الأنترنت المستقبلي عن طريقة مشاركة المعلومات والبيانات وأهمية الاستفادة منها بشكل آمن،
وشرح أهمية تكنولوجيا “البلوك تشين” في حفظ وتداول البيانات وإتاحتها بعدة تطبيقات مثل بناء الهوية الرقمية والتي تسهل على العديد من الكيانات الوصول الآمن إلى البيانات بدون المساس بسلامة البيانات.
وعن تأسيس شركته ومشوارها وبداية معرفته بعلاقة المعاملات المالية والتكنولوجيا وكيفية تحقيق الاستفادة من الربط بينهما ومدى الصعوبات التي كانت في بداية الأمر
جاء ذلك على هامش مشاركته في جلسات مؤتمر الأمن السيبراني CSIS والذي عقد بالقاهرة.
وتطرق للحديث عن المشروع الجديد الذي يستعد لإطلاقه في الفترة القادمة حيث يعمل على بناء معبر جديد لربط نسخة الأنترنت الحالي Web2.0 ونسخة الأنترنت المستقبلي Web3.0 والذي سيتم من خلاله توحيد المجهودات في القطاعات المختلفة والعمل على تحقيق المزيد من الخصوصية والأمان والثقة في أطار قانوني، وذلك في ظل التطور التكنولوجي المستمر والتحول الرقمي للدولة في كل مؤسساتها وقطاعاتها.
وعبر الحصري عن امتنانه بالتعاون الذي تم بين شركة PEND والشركة المصرية للأتصالات لبناء الثقة والشفافية بين الشركات والمؤسسات المصرية وتوعيتها بأهمية الحفاظ على البيانات وتبادل المعلومات وتحفيزها على استخدام تقنية “البلوك تشين” والتي تتميز باعتبارها تقنية عابرة للحدود لا تعرف الحدود الوطنية، وتتميز بإنجاز المعاملات ونقل الأموال بأمان بدون وسيط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطور التكنولوجي الأمن السيبرانى
إقرأ أيضاً:
«مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية
خولة علي (أبوظبي)
يشهد جيل الشباب في دولة الإمارات توجهاً قوياً نحو استكشاف مجالات التقنية الحديثة، وفي مقدمتها الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الذكي، مدفوعاً بدعم وطني يعزز الابتكار ويشجع على تطوير حلول محلية ذات قيمة. ومن هذا التوجه، انطلق مشروع «مسار للتكنولوجيا» كمبادرة شبابية رائدة، أسسها مهندسان إماراتيان هما سيف الحمادي، وعبدالرحمن الحمادي، جمعهما الشغف بالتقنيات الصناعية المتقدمة، بهدف تقديم خدمات تصميم وتصنيع متخصصة تسد فجوة حقيقية في السوق، وتُمكّن الجهات والأفراد من تحويل الأفكار إلى منتجات واقعية بكفاءة وجودة عالية.
شركات المستقبل
أدرج المشروع ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل»، التي تضم 50 شركة مبتكرة تشكل نواة للجيل القادم من رواد الصناعة والتكنولوجيا في الإمارات، وحول هذا المشروع يقول سيف الحمادي، المؤسس والمدير التنفيذي لـ «مسار للتكنولوجيا»: بدأت الفكرة من شغفنا العميق بتقنيات التصنيع الإضافي، وخصوصاً الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولاحظنا وجود فجوة في السوق المحلي من حيث توفر خدمات تصميم وتصنيع مخصصة بجودة عالية، فأسسنا مشروع «مسار» بهدف سد هذه الفجوة.
ويتابع: كنا نؤمن بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة حقيقية لتمكين الأفراد والجهات من تحويل الأفكار إلى منتجات ملموسة وواقعية، وهذا ما سعينا لتحقيقه منذ اليوم الأول من التأسيس، حيث حرصنا على توزيع المهام بذكاء، بناءً على تخصصاتنا، فتوليت مسؤولية تصميم المنتجات، وتطوير الحلول، والتواصل مع العملاء، بينما أوكلنا المهام التقنية والتنفيذية في المشاريع إلى المهندس عبدالرحمن، الذي يمتلك خبرة قوية في المجال الميكانيكي، ما ساعدنا على تقديم خدمات متكاملة واحترافية.
تحديات
ويوضح أنهما واجها تحديات عدة في بداية مشوارهما مع «مسار»، أهمها كيفية إقناع الجهات والمؤسسات بقيمة تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد كحلول فعلية وليست مجرد أفكار تجريبية، بالإضافة إلى صعوبة توفير المعدات المناسبة والتعامل مع التكاليف التشغيلية المرتفعة، لكن بفضل الإصرار والاستمرارية في الوصول إلى الهدف، نجحا في تجاوز العقبات وبناء ثقة فعلية في السوق.
تقنية حديثة
من جهته، قال عبدالرحمن الحمادي، الشريك المؤسس، ومدير العمليات في «مسار للتكنولوجيا»: إن المشروع يولي أهمية كبيرة بتمكين الشباب الإماراتي في مجالات التقنية الحديثة، حيث نظّم حتى الآن ورشاً تدريبية متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصميم باستخدام الذكاء الاصطناعي، استفاد منها أكثر من 900 شاب وشابة. ويؤكد أنه أصبح هناك وعي متزايد من قبل الشباب الإماراتي تجاه الصناعات المتقدمة، بدعم من المبادرات الوطنية التي تشجع على الابتكار والتصنيع المحلي، ما يعكس رغبة حقيقية في التعلم والمساهمة في بناء مستقبل تقني مستدام.
ويضيف: شاركنا في معارض مثل «اصنع في الإمارات» و«معرض الابتكار»، ونعمل حالياً على تجهيز مشاركتنا في معرض «جيتكس»، ونطمح إلى التوسع خليجياً، وندرس دخول قطاعات مثل الطيران والفضاء، كما نعمل على تطوير منصة تصنيع رقمي ذكية توفر حلولاً للجهات الحكومية والخاصة في تقليل التكاليف وتبسيط عمليات الإنتاج. كما أن إدراجنا ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل» يعكس ثقة الجهات في رؤيتنا، ويحملنا مسؤولية الاستمرارية والابتكار.
ذكاء اصطناعي
عن أبرز المنتجات التي تقدم من خلال «مسار للتكنولوجيا» يقول سيف الحمادي: نركز على تقديم منتجات متنوعة تشمل النماذج الصناعية، قطع الغيار المتخصصة، والمجسمات التعليمية، إلى جانب تصاميم خاصة للمناسبات، وما يميزنا هو اعتمادنا على الطلبات الخاصة، حيث نقوم بتصميم القطعة وفق متطلبات العميل، ونُدخل أدوات الذكاء الاصطناعي في مراحل التصميم الأولى لتحسين النمذجة وتسريع الإنتاج.