ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، إن الصديق الكبير لا يخاطب الشعب الليبي، مشيراً إلى أن المسألة كل مواطن والوضع المالي للبلد لذلك على الكبير معرفة من يخاطب.

عبد العزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن محافظ مصرف ليبيا الصديق الكبير خاطب مجلس النواب وطالب منهم الإذن برفع سعر الصرف لـ 6 دينار، لكن السؤال ما علاقة مجلس النواب بتعديل سعر الصرف .

واعتبر أن هذه الخطوة تعد اعادة ضخ الدماء في جسم مشلول وفاشل والليبيين غسلوا يديهم منه، لافتاً إلى أن المناكفة بالحكومة وصلت إلى أن يخاطب الصديق الكبير البرلمان.

ورأى أن السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند يتكلم وكأنه رئيس وزراء ليبيا، مطالباً إياه بأن يحترم الليبيين ونفسه وألا يتدخل في الشأن الليبي لا من قريب ولا من بعيد.

 

وفيما يلي النص الكامل:

حديث الساعة كان عن المصرف المركزي وحكومة الوحدة الوطنية وماذا يريد المصرف من الحكومة ورغم اختلاف الآراء الجميع اتفق على نقطة واحدة وهي أن الصديق الكبير لا يخاطب الشعب الليبي والناس كانوا من مختلف التوجهات يدور بين الحوارات أنه لماذا لا يخرج الصديق الكبير ويخاطب الناس؟ الموضوع يخص كل مواطن والوضع المالي للبلد والمواطن لماذا مرة يخاطب الحكومة ومرة النواب! .

محافظ مصرف ليبيا الصديق الكبير خاطب مجلس النواب وطالب منهم الإذن برفع سعر الصرف لـ 6 دينار، ما علاقة مجلس النواب بتعديل سعر الصرف؟ هذه اعتبرها اعادة ضخ الدماء في جسم مشلول وفاشل والليبيين غسلوا يديهم منه، هل وصلت المناكفة بالحكومة أن يخاطب الصديق الكبير البرلمان؟ وأن كان الصديق الكبير يعترف بالبرلمان معناه أنه مقال لأن مجلس النواب اقاله وداير محافظ اسمه علي الحبري، هل هذا قانوني؟ بأي صفحة يمكن تصنيفها من صفحات التاريخ، هذا لا يعقل ولا يسكت عليه أحد.

السفير الأمريكي نورلاند يتكلم وكأنه رئيس وزراء ليبيا كيف تسمحون له؟ يجب أن يحترم الليبيين ونفسه والا يتدخل في الشأن الليبي لا من قريب ولا من بعيد.

موضوع بيان التجمع الوطني للأحزاب الليبية بشأن إجراءات المصرف المركزي، هناك تجمع اسمه تجمع الأحزاب الليبية ومن الأحزاب لم يأخذ مزاولة للآن، ولكن ما يهمني الحزب الإنقلابي الذي يشارك في كل نكبة ومصيبة في ليبيا برئاسة محمد صوان للأسف دايرين بيان أن إجراءات مصرف ليبيا المركزي جيده ولا يوجد فيها شيء، لو نرى هذه الأحزاب أتحدى اعضاء هؤلاء الاحزاب أن يديروا استفتاء وأن يرووا من يعرفهم.

هؤلاء الجبناء لا يستطيعون أن يذكروا ما هو الإنفاق الموازي ولا يستطيعوا أن يذكروا حفتر، أنشأت هذه الأحزاب بعد حكومة الوحدة الوطنية. لنفرض أنكم احزاب محترمة ولكم قاعدة شعبية لماذا خائفين من أن تذكروا من هو الإنفاق الموازي وأنه حفتر وعقيلة وحماد، اخرجوا وقولوا ان هناك ملايين يشترونها بالعملة الصعبة ومزورة. هذه الأحزاب لا تريد الانتخابات، هل هناك حزب في الدنيا يقف ضد الانتخابات؟ بالعكس هذا لا يوجد إلا في ليبيا! وفي تجمع الاحزاب.

تمر علينا الذكرى الـ 13 لاقتحام العصابات المجرمة التابعة للقذافي لمصراته، نذكر الشعب لأن ذاكرته بسيطة كانت قلوبنا وحالنا يعلم الله به وكنا نخرج في الإعلام. هناك من الرجال من وقفوا وثبتوا وردوا كتاب القذافي على أعقابها وهناك المخذلين الموجودين في مجلس الدولة، وكثير ممن شاركوا في هذه الملحمة تخاذلوا، 6-3 عرفنا ان مصراته لن تنكسر.

الملعب 11 يونيو، لليبين لهم أكثر من سنة يلعبون خارج أراضيهم وحكومة الوحدة الوطنية انجزته وحز في نفسي تكسيره، بعض الشعب الليبي عدو لنفسه ومفروض من يكسر شيء أن يكسر رأسه ما هذا التخلف؟.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الصدیق الکبیر مجلس النواب سعر الصرف إلى أن

إقرأ أيضاً:

«السيسى» وبناء الدولة

تستحق مصر برلماناً يليق بتاريخها النيابى، الذى يعود إلى قرابة قرنين من الزمان، وتحديداً منذ عام 1824، منذ إنشاء المجلس العالى بموجب الأمر الصادر فى 27 نوفمبر 1824، ثم إنشاء مجلس الثورة عام 1827، ومجلس شورى الدولة عام 1854، ومجلس شورى النواب عام 1866، ومجلس شورى القوانين عام 1883، والجمعية التشريعية عام 1913، التى فاز فيها سعد باشا زغلول فى دائرتين، وتوقفت الحياة النيابية فى مصر بسبب الحرب العالمية الأولى، لتعود بعدها بصدور دستور 1923، وقد خص المجلس النيابى بغرفتين «مجلس النواب» و«مجلس الشيوخ».

استحقاق مصر لهذا البرلمان القوى الذى نرنو إليه فى تمثيل الشعب المصرى تمثيلاً حقيقياً للقيام بسلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية ليس من باب الأمانى لأن مصر دولة كبيرة، أقدم دولة عرفها التاريخ، نشأت بها واحدة من أقدم الحضارات البشرية وقامت فيها أول دولة موحدة حوالى 3100 سنة قبل الميلاد، تمتلك أطول تاريخ مستمر لدولة فى العالم، وهى مهد الحضارات القديمة وملتقى القارات وأول دولة فى العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة، وابتدعت الحروف والعلامات الهيروغليفية، حكمت العالم القديم من الأناضول للجندل الرابع حين بدأ العالم يفتح عينيه على العلوم والتعليم، فقد جاءت مصر، ثم جاء التاريخ عندما قامت مصر حضارة قائمة بذاتها قبل أن يبدأ تدوين التاريخ بشكل منظم.

هى دى مصر التى تعرضت لموجات استعمارية عاتية، ثم عادت لحكم أبنائها، محافظة على لغتها العربية، حاربت وانتصرت فى أعظم حرب عرفها التاريخ، حرب أكتوبر، ثم تعرضت لمحنة كادت تعصف بها على يد جماعة إرهابية لا يعرفون قدرها، وتعاملوا معها على أنها حفنة تراب، وكادت تضيع لولا أن هيأ الله لها جنداً أخذوا بيدها إلى بر الأمان على يد أحد أبنائها المخلصين الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أخذ على عاتقه مهمة بنائها من جديد حتى تبوأت مكانتها المرموقة بين الدول المتقدمة التى يحسب لها ألف حساب، أنقذ «السيسى» مصر من حكم الظلام، ثم أنقذها من الإرهاب المدعوم من الداخل والخارج والذى أرهقها عدة سنوات، ولم يكن «السيسى» طامعاً فى السلطة، ولكنه نفذ أمر الشعب الذى نزل بالملايين إلى الميادين يطالبه باستكمال مسيرة البناء. قبل «السيسى» المهمة الصعبة رئيساً للبلاد، فى وقت صعب وانحاز للشعب الذى انحاز له، وجعل «السيسى» الشعب له ظهيراً، لم ينتم لحزب، ولم يكن له حزب من الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، وطبق الدستور كما يجب، وعندما لاحظ ارتباك الأحزاب السياسية بسبب التخمة الموجودة هى الساحة قدم نصيحة كم ذهب لو أخذت بها الأحزاب لكانت أوضاعاً كثيرة تغيرت أقلها نشأة البرلمان القوى الذى ننشده وتستحقه مصر، عندما اقترح الرئيس السيسى على الأحزاب أن تندمج، وأن يبقى على الساحة السياسية ثلاثة أو أربعة أو خمسة أحزاب قوية يتنافسون فى الانتخابات البرلمانية ليظهر منها حرب الأغلبية، ولكن الأحزاب الى أصبحت تزيد على المائة فضلت المظاهر والمناصب الحزبية على العمل الحزبى الحقيقى.

انحياز «السيسى» للشعب عندما أصدر «ڤيتو» لأول مرة يتخذه حاكم مصرى منذ فجر التاريخ، وهو تصحيح مسار الانتخابات البرلمانية هو انحياز للدستور الذى أكد أن السيادة للشعب وحده، يمارسها ويحميها وهو مصدر السلطات، والبرلمان هو الضلع الثالث فى مثلث الحكم مع السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والمسار الذى حدده «السيسى» هو ألا يدخل مجلس النواب إلا من يختاره الناخبون من خلال انتخابات حرة نزيهة، تحية لرئيس مصر الذى يبنى دولة الحضارة من جديد.

مقالات مشابهة

  • هشام حسين : إشادات المؤسسات العالمية بالمتحف الكبير شهادة دولية بجدارة مصر السياحية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كينيا بذكرى عيد الاستقلال
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء تايلاند بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كازاخستان بعيد الاستقلال
  • رئيس الاتحاد الليبي للرياضات الجوية، لؤي الجطيلي يُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد العربي
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
  • اليونان تؤكد احترام سيادة ليبيا ودعم مسار انتخابي ليبي شامل
  • «السيسى» وبناء الدولة
  • رئيس حزب “الفجر الجديد” .. هذا ما طلبه منا رئيس الجمهورية 
  • رئيس حزب “الفجر الجديد” .. هذا ما طلبته من رئيس الجمهورية