مسلحون حوثيون يعتدون على مواطن في ذمار
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اعتدى مسلحون حوثيون، السبت 9 مارس/آذار 2024م، على مواطن بالقرب من إحدى الجولات بمدينة ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
شهود عيان أكدوا لوكالة خبر، قيام أربعة عناصر تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية بضرب مواطن من أبناء المناطق الريفية، بالقرب من جولة المثلث القريبة من الأستاد الرياضي بمدينة ذمار، الذي حولته المليشيات لثكنة ومقر عسكري.
ووفق شهود العيان، فإن عناصر المليشيات اعتدت بأعقاب البنادق على المواطن، بالإضافة إلى ركله، وكانوا يشتمونه ويقولون له "ما ضرنا إلا أنتم يا خونه يا عملاء"، وأحدهم كان يقول أثناء الضرب واصفاً المواطن "أنت شكلك من أتباع العدوان، لو أنت مع الوطن لا تقاتل الخونة والمرتزقة، بدل ما أنت جالس تخدمهم هنا".
وتبين فيما بعد، أن المواطن الذي يدعى "م.ع.م" البالغ من العمر 45 عاما، كان يحدث أحد المواطنين، عن الأوضاع في عهد ما قبل 2011م وما بين الحاضر، وعن الازدحام الذي كان يحدث في العهد السابق في مثل هذه الأيام ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، والفراغ الموجود في الأسواق حالياً نتيجة انهيار الأوضاع المعيشية.
وتفأجا المواطنون، بقيام أربعة مسلحين حوثيين بالاعتداء على المواطن وضربه، وسط صمت من الناس التي كان في المنطقة، وبعد أن انتهى العناصر من ضرب المواطن وغادروا المكان، سارع أحد المواطنين نحو المعتدى عليه ونقله إلى مستشفى الريادة التخصصي في ذات المكان، لإجراء الفحوصات.
وتسعى المليشيات الحوثية لإسكات المواطنين في مناطق سيطرتها، من خلال القيام بعدد من الأمور، منها الضرب والسجن والإخفاء، غير مدركة أن كل تلك تزيد من حالة السخط لدى أبناء الشعب اليمني، وأنها مهما فعلت فلن تقيد حرية المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي
رأى سفير ليبيا الأسبق لدى الدنمارك والسويد، إبراهيم قرادة، أن طريق المعالجة المستدامة لمعضلة المليشيات يمر عبر المصالحة المجتمعية المتزنة والإصلاح السياسي العادل.
وأشار قرادة في تصريح صحفي إلى تجذر بعض هذه المليشيات في المجتمع وتحولها إلى أحزاب مسلحة، ودخولها المحاصصة السياسية، وتمتعها بنصيب في السلطة والمال العام، وبحصون قبلية أو مدنية أو عائلية، وانخراطها في التجارة عبر الحدود، من وقود وبشر وسلاح.
وقال الدبلوماسي أن معالجة مشكلة المليشيات تستوجب الفاعلية والكفاءة معا، مضيفا أنه إذا كانت الحاجة إلى معالجة مأزق الميليشيات، فشرطها أن يتم ذلك بطريقة صحيحة.
الوسومالمليشيات ليبيا