إرتفاع صاروخي مفاجئ لأسعار الطمام ليلة رمضان رغم الإنتاج الوفير ووزير الفلاحة يتفرج
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تفاجأ المغاربة بإرتفاع مفاجئ لأسعار الطماطم، أكثر الخضر التي تقبل عليها الأسر المغربية، خلال شهر الصيام بالنظر لتنوع إستعمالاتها بالمائدة المغربية.
و إرتفع سعر الطماطم بأسواق الجملة بشكل كبير، حيث إنعكس الأمر على أسواق الأحياء الشعبية والممتازة، حيث إنتقل سعر الطماطم من 4 دراهم إلى 9 دراهم رغم الإنتاج الوفير وتراجع صادرات المملكة نحو البلدان الأفريقية وكذا نحو الدول الأوربية بسبب إضرابات الفلاحين.
ولم يصدر عن وزارة الفلاحة أي تعليق أو رد فعل، بهذا الخصوص.
وكان سعر الطماطم قد إنهار بشكل كبير، عقب إعلان تراجع تدفق هذه المادة الغذائية الأساسية نحو بلدان أوربا جنوب الصحراء، وهو ما إنعكس إيجاباً على الأسعار بالأسواق المغربية، كما ساهمت المظاهرات التي قادها الفلاحون بعدد من الدول الأوربية في تراجع الصادرات المغربية، وهو ما رفع وفرة الطماطم بالسوق المغربي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الفلاحة تهمّش كسابة العيون وتقصيهم من الدعم
زنقة20| علي التومي
إشتكى عدد من مربي الماشية بإقليم العيون من الانقطاع المفاجئ لحصة الأعلاف المخصصة لهم منذ أزيد من ثلاثة أشهر، دون تقديم أي توضيحات من طرف المديرية الجهوية للفلاحة، وهو ما زاد من معاناة الكسابة في ظل الجفاف، وارتفاع أسعار العلف، ونُدرة المراعي، وشحّ الموارد المائية.
وأكد المتضررون أن مواشيهم أصبحت مهددة بالنفوق بسبب الجوع والمرض، في وقت أغلقت فيه الأبواب في وجههم من طرف المديرية المعنية بهم، مطالبين بتدخل وزارة الفلاحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، واسترجاع حصتهم من الأعلاف المدعمة.
هذا الوضع المأزوم أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مصير ما يناهز مليار و300 مليون درهم، كانت مخصصة لدعم الجمعيات والتعاونيات الفلاحية بأقاليم جهة العيون، دون أن يظهر لها أثر ملموس على الأرض.
وقد سبق أن وجّه عدد من المستشارين الجهويين اتهامات مباشرة للمسؤول الأول عن القطاع الفلاحي بالجهة، مستنكرين ما وصفوه بـ”تهاون المديرية” وعجزها عن مواكبة المستفيدين وتفعيل البرامج الفلاحية المقررة، مما أدى إلى تدهور القطاع بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وفي ذات السياق، عبّر مهتمون بالشأن الفلاحي عن استغرابهم مما أسموه “الأسلوب التحكمي والتهميشي” الذي يتعامل به المسؤول الجهوي الحالي مع الكسابة، خصوصا من أبناء الصحراء، ومع الجمعيات والتعاونيات المحلية، معتبرين أنه من أضعف وأسوأ من تقلدوا هذا المنصب بالجهة، في ظل غياب رؤية واضحة واستراتيجية فعالة لتنمية القطاع الفلاحي بالصحراء.
ووسط هذا الوضع الكارثي، هدّد الكسابة بخوض اعتصام إنذاري أمام مقر المديرية الجهوية للفلاحة في خطوة تصعيدية لإسترجاع حقوقهم المهضومة وكشف مآل الأعلاف والدعم العمومي الذي طالما انتظروه دون جدوى.