الجديد برس:

كشف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن أسماء الأسرى الإسرائيليين الـ 4 المتبقين، من أصل الـ7 أسرى الذين قُتلوا من جراء قصف الاحتلال على مناطق قطاع غزة كافة. 

وأوضح أبو عبيدة، في بيانٍ مقتضب اليوم السبت، أنه بعد الفحص والتدقيق في الهويات “تأكد مقتل كلٍ من: إيتسيك الجراط، ألكس دنسيج،  رونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت” .

 

وعقب بيان أبو عبيدة، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مقطع فيديو عن هؤلاء الأسرى، مرفقاً بعبارات تحمّل حكومة الاحتلال و”جيشه” مسؤولية حياة الأسرى، وهي: “رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا يزال نتنياهو يصر على قتلهم، سبعتهم قتلوا بسلاح جيشكم”، متوجهاً بذلك إلى الجمهور الإسرائيلي. 

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/كتائب-القسام-تكشف-هويات-4-أسرى-إسرائيليين-جدد-قتلهم-قصف-الاحتلال-على-غزة-فيديو.mp4

ومطلع شهر مارس الجاري، أكد أبو عبيدة مقتل 7 من الأسرى كاشفاً عن أسماء 3 منهم (حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر)، وأشار إلى أن المقاومة ستعلن لاحقاً أسماء القتلى الـ 4 الآخرين بعد التأكد من هوياتهم. 

ولفت أبو عبيدة إلى أن عدد أسرى الاحتلال، الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، قد يتجاوز 70 أسيراً، مضيفاً أن المقاومة حرصت طوال الوقت على المحافظة على حياتهم، وذلك مقابل تعمد قيادة الاحتلال قتلهم من أجل التخلص من هذا الملف.

وشدّد الناطق باسم القسام على أن “الثمن الذي سنأخذه في مقابل 5 أو 10 أسرى أحياء هو الثمن نفسه، الذي كنا سنأخذه في مقابل جميع الأسرى، لو لم يقتلهم قصف العدو”.

وفي كلمته في اليوم 154 من العدوان الإسرائيلي على غزة، تطرق أبو عبيدة إلى ملف الأسرى، وقال إن أولوية المقاومة لإنجاز التبادل هي الالتزام التام بشأن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة.

وبشأن إهمال حكومة الاحتلال أسراها، توجه إلى عائلاتهم بالقول إن “حكومتكم تتلاعب بأبنائكم، وتصرّ على إعادتهم في توابيت”، مبيناً أن عدداً من الأسرى يعاني الجفاف والهزال، بالإضافة إلى تعرضهم للقصف من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

المقاومة تكشف للجزيرة نت عن شروطها لقبول التهدئة بغزة وفرص نجاحها

غزة- ترجح قيادات في فصائل المقاومة الفلسطينية احتمال نجاح المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي بالتوصل قريبا إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وتتجه المؤشرات إلى أن الجهود القطرية المصرية ستثمر هذه المرة بعدما فشل الجيش الإسرائيلي في إطلاق سراح جنوده الأسرى في غزة، وتعثّر في تحقيق أهدافه بالقضاء على المقاومة رغم مرور أكثر من 21 شهرا من حرب الإبادة التي يشنها على القطاع.

وأبدت المقاومة الفلسطينية تمسكها بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، والتوصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي ينهي العدوان ويرفع الحصار عن أكثر من مليوني فلسطيني.

مطالب المقاومة

وكشفت قيادات في فصائل المقاومة الفلسطينية للجزيرة نت عن تقديرات ميدانية وسياسية تشير إلى زيادة فرص التوصل إلى تهدئة خلال الأيام المقبلة، مع احتمالية تعنت الاحتلال الإسرائيلي بشأن بعض النقاط الخاصة بالملاحظات التي أبدتها قيادة المقاومة على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وعلمت الجزيرة نت أن النقاط التي طالبت قيادة المقاومة بأن يشملها المقترح المعدل الذي سلمته للوسطاء بعد سلسلة مشاورات داخلية تتمثل في:

استمرار تدفق المساعدات بكميات كافية ضمن البروتوكول الإنساني الذي تم التوافق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وليس عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية. فتح معبر رفح لسفر الجرحى والمرضى والحالات الإنسانية في الاتجاهين. جدولة انسحاب الجيش الإسرائيلي من داخل قطاع غزة ضمن خرائط واضحة خلال أيام التهدئة الـ60. تقديم ضمانات واضحة بخصوص نهاية الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة.

ورجحت قيادات في فصائل المقاومة في أحاديث منفصلة للجزيرة نت (لم تفصح عن أسمائها نظرا للظروف الأمنية) أن الوسطاء سيتمكنون من تجاوز التعنت الإسرائيلي تجاه النقاط السابقة عبر التفاوض غير المباشر، والسير نحو توقيع الاتفاق.

إعلان

وتعتقد القيادات أن هذه الجولة من المفاوضات تمثل "لحظة فارقة" في الحرب على غزة "ليس فقط لأنها تأتي بعد أشهر دامية من العدوان والإبادة، بل لأن موازين القوى على الأرض بدأت تميل لمعادلة جديدة فرضتها المقاومة الفلسطينية بصلابة مقاتليها، وصبر وثبات شعبي لا مثيل له".

وتشير إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق واقعي باتت أعلى من أي وقت مضى، لكن بشروط تلجم العدوان، وتجبره على الانسحاب من داخل قطاع غزة، وتقديم ضمانات دولية حقيقية بإنهاء الحرب.

عوامل حاسمة

وترى قيادات في فصائل المقاومة أن حكومة الاحتلال تسعى هذه المرة للتوصل إلى اتفاق بسبب 3 عوامل مهمة، وهي:

استنفاد الجيش الإسرائيلي جميع الخطط التي من شأنها أن تعيد أسراه أحياء. فشل عملية "عربات جدعون" بعد "ثبات أسطوري" للمقاومين في الميدان، وقتالهم بشكل استثنائي في ظل ظروف معقدة أثبتت مدى الجاهزية العالية واليقظة الكبيرة لدى المقاومة الفلسطينية على المستويين الأمني في الحفاظ على الأسرى، والميداني في قتال العدو الإسرائيلي. تفاعل داخلي في أروقة المؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين بضرورة انعقاد الصفقة في ظل انسداد الأفق بجلب الجنود الأسرى بطرق أخرى، وهو ما يتزامن مع ضغط أميركي في هذا السياق.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اخترق اتفاق التهدئة في 19 مارس/آذار الماضي وأشعل الحرب في قطاع غزة من جديد، وأعلن في منتصف مايو/أيار الماضي انطلاق عملية "عربات جدعون" بهدف نقل معظم السكان إلى رفح جنوب القطاع، ودخول قوات عسكرية برا لاحتلال أجزاء واسعة من غزة بهدف القضاء على حركة حماس.

وبحسب الإحصاءات التي كشف عنها الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ استئناف الحرب على غزة قُتل 33 جنديا في المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية، ليرتفع عدد القتلى الجنود منذ بدء الحرب إلى 883 قتيلا، منهم 441 قتلوا منذ بدء العدوان البري على القطاع.

تراجع الاحتلال

وبحسب قيادات في فصائل المقاومة، فإن الاحتلال الإسرائيلي أظهر في هذه الجولة من المفاوضات تراجعا نسبيا في مواقفه، لأن الميدان فرض عليه ذلك بعدما فشل في تحقيق أهدافه، واستنزفت الحرب قدراته، وأربكت جبهته الداخلية، بالتزامن مع تعرضه لضغوط خارجية.

وأوضحت أن الاحتلال يسعى اليوم إلى الاتفاق، ليس لأنه تغير "بل لأنه يريد إنقاذ ما تبقى من صورته الأمنية والعسكرية والسياسية"، إلى جانب محاولة بنيامين نتنياهو كسب هدنة تمكنه من استثمار جرائمه، والهروب من المحكمة، واحتواء الغضب والخلافات والاستقطابات الداخلية المتصاعد ضده.

يذكر أن الصحافة الإسرائيلية وجهت انتقادات لاذعة لتعامل الحكومة الإسرائيلية والجيش مع قطاع غزة، حيث قال ناحوم برنياع المحلل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش محبط، لأن عملية "مركبات جدعون" انتهت بفشل مدوّ، لأن الدافع خلفها كان سياسيا، والقرار اتخذه شخص واحد، ولذلك كان الثمن باهظا.

وأكدت قيادات في فصائل المقاومة أنها تعي جيدا أن الاحتلال الإسرائيلي قد يناور بالتوصل إلى تهدئة مؤقتة، لذلك شددت على أنها "لا تقايض دماء الشهداء بنصوص هشة أو وعود معلقة"، وأن وقف إطلاق النار الحقيقي يبدأ من إنهاء العدوان ورفع الحصار، وما دون ذلك يبقى مجرد تهدئة مؤقتة لا تلبث أن تنهار تحت أقدام المحتل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عاجل | كتائب القسام: ندك تجمعات العدو في منطقتي السطر والقرارة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف الهاون
  • المقاومة تكشف للجزيرة نت عن شروطها لقبول التهدئة بغزة وفرص نجاحها
  • اتفاق تبادل أسرى وكمائن المقاومة تزيد خسائر الاحتلال
  • ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية تؤكد على تمسكها بـ”الكذب العظيم” بعدم تسليم سلاحها إلا للإمام الغايب!!
  • كتائب القسام تعرض مشاهد لاستهداف جنود وآليات للعدو الصهيوني في خان يونس
  • قتلى وجرحى وخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.. القسام تعلن
  • القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا
  • ضابط صهيوني كبير ..المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
  • كتائب القسام تستهدف تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني بخانيونس
  • كتائب القسام تغير على قوة إسرائيلية وتكشف تفاصيل عملية نوعية