أمريكا تعلن إرسال أكبر سفينة إنزال لإنشاء رصيف بحري أمام قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي صباح اليوم، الأحد مغادرة سفينة الإنزال "فرانك إس بيسون" إلى شرق البحر المتوسط من أجل إنشاء رصيف على شواطئ غزة، وذلك لتأمين وصول المساعدات لسكان غزة.
وجاء في بيان نشرته القيادة المركزية أن سفينة الإنزال، وهي الأكبر من نوعها في البحرية الأمريكية، تحمل على متنها معدات هندسية لاحتياجات بناء الرصيف وقوة توصيل صغيرة من شأنها التعامل مع تجميع الرصيف.
وغادرت مجموعة الإنزال قاعدة القوات الجوية والبحرية الأمريكية في لانجلي-يوستيس بولاية فيرجينيا، ولم تنشر البحرية الأمريكية تقديرا زمنيا لوصول السفينة إلى شواطئ القطاع.
وعلى الرغم من ترحيب المسؤولين السياسيين في إسرائيل بالمبادرة، فإنه ليس من الواضح في هذه المرحلة ما هي درجة التنسيق بين جهود المساعدة الأمريكية وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية فأن بحرية الاحتلال الإسرائيلية تسيطر على الشريط البحري الواقع أمام شواطئ قطاع غزة، مما يقيد دخول أي سفن أجنبية إلى قطاع غزة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس بايدن، خلال خطاب "حالة الأمة"، أن بلاده ستقوم ببناء "رصيف بحري" يهدف إلى نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وذكر وزير الخارجية أنتوني بلينكن في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن المساعدات ستشمل الغذاء والماء والدواء والخيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة المركزية للجيش الأمريكي البحر المتوسط المساعدات لسكان غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مراسل عسكري: فرار الآلاف من شواطئ تل أبيب بعد صواريخ الحوثيين صورة انتصار مضاعفة
قال مراسل عسكري إسرائيلي، إن صور آلاف المستوطنين الفارين من شواطئ تل أبيب، نحو الملاجئ، بعد دوي صفارات الإنذار جراء صواريخ الحوثيين، أشبه بـ"رسالة انتصار" وليست فقط صورة نصر بل شيء مضاعف.
آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، أكد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس "مطالبان باتخاذ قرار في المرحلة القادمة، فهل يصدران تعليمات لقائد سلاح الجو، تومار بار، بإطلاق عشرين أو ثلاثين طائرة مقاتلة، وطائرات تزويد بالوقود، وطائرات استخبارات ومراقبة جوية تابعة لسلاح الجو، وإقلاعها في طريقها إلى اليمن، أم سيفضلان غض الطرف، والامتناع عن ذلك، لأن إطلاق الصاروخ الباليستي نحو مطار بن غوريون لا يقل خطورة عن سابقاتها من الحوادث".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "صورة الإسرائيليين الفارين من صاروخ الحوثيين تضاف لصورة دولة الاحتلال المتردية في العالم، وما لحق بها من أضرار متراكمة في قطاع السياحة، وقد وجدت الدولة نفسها وحيدة في الأيام الأخيرة، تواجه الحوثيين دون الأمريكيين، دون أي دعم، حتى ترامب أدرك أنه لم يخرج من حرب اليمن بسلام، ففضل الانسحاب في الوقت المناسب، وبأسلوب أنيق، فيما تركت دولة الاحتلال لوحدها تواجه المتاعب".
وأشار أن "الحوثيين امتداد لإيران، تعينهم، وتشغلهم، وتدربهم، وتوجههم، لكن النخبة السياسية الإسرائيلية تصرفت منذ زمن طويل بطريقة تفضل فيها شن حروب استنزاف بالوكالة على رأس الأفعى، الآن، على القيادة السياسية أن تقرر: إما الاعتراف بخسارتها الحرب ضد الحوثيين، أو إرسال طياريها مجددا على بعد آلاف الكيلومترات من الحدود للقصف، وإلحاق أضرار بالغة بالحوثيين".