موقع 24 : رغم الحر الشديد.. إقبال كبير على التصويت في الانتخابات البرلمانية بإسبانيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد رغم الحر الشديد إقبال كبير على التصويت في الانتخابات البرلمانية بإسبانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي إسبان يصوتون في الانتخابات البرلمانية رويترز الأحد 23 يوليو 2023 18 53شهد التصويت على .، والان مشاهدة التفاصيل.
رغم الحر الشديد.. إقبال كبير على التصويت في...
إسبان يصوتون في الانتخابات البرلمانية (رويترز)
الأحد 23 يوليو 2023 / 18:53
شهد التصويت على الانتخابات البرلمانية في إسبانيا إقبالاً كبيراً، اليوم الأحد، رغم تأثر البلاد بموجة حر شديدة، وصلت بسببها درجة الحرارة في بعض المناطق إلى 40 درجة مئوية.
دعي حوالي 37,5 مليون إسباني إلى التصويت لانتخاب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ
وأدلى حوالي 40.5% ممن يحق لهم التصويت، بأصواتهم بالفعل بحلول الساعة الثانية بعد الظهر (12:00 بتوقيت غرينتش)، حيث بلغت نسبة المشاركة عندها، أعلى بالفعل بمقدار نقطتين ونصف النقطة المئوية عن إجمالي نسبة المشاركة المسجلة في الانتخابات البرلمانية عام 2019، وفقاً لهيئة الانتخابات بالبلاد.
وتجرى انتخابات، اليوم الأحد، وسط موسم العطلات الرئيسي في إسبانيا، وقال الكثير من الناخبين على شاشة التلفزيون إنهم أدلوا بأصواتهم مبكراً لتجنب الحر الشديد في فترة ما بعد الظهر.
وفي جنوب البلاد، كانت الأرصاد الجوية توقعت درجة حرارة تبلغ حوالي 40 درجة مئوية في الفترة الأخيرة من بعد الظهر، و36 درجة مئوية في العاصمة مدريد، واستخدم العديد من أولئك الذين كانوا ينتظرون في طوابير للإدلاء بأصواتهم، بطاقات انتخابهم للتهوية، بل ظهر البعض حتى بملابس بحر، حسبما أظهرت قناة "آر تي في إي" التليفزيونية.
كانت مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة التاسعة (07:00 توقيت غرينيتش) لهذه الانتخابات التي يتنافس فيها رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز الطامح لتجديد ولايته، واليمين الذي ترتفع حظوظه بالعودة للسلطة، كما تتوقع استطلاعات الرأي، وربما يفلح اليمين المتطرف في كسب أصوات الأغلبية.
ودعي حوالي 37,5 مليون ناخب إسباني إلى التصويت لانتخاب أعضاء مجلسي النواب (350) والشيوخ (208).
وسينتهي التصويت عند الساعة 20:00 (18:00 توقيت غرينيتش)، وفي غياب استطلاعات الرأي عند مغادرة الناخبين مركز الاستطلاع، يجب انتظار ساعة على الأقل لمعرفة إعلان النتائج الأولى للاقتراع.
وتتوقع جميع استطلاعات الرأي التي نشرت حتى، الإثنين الماضي، انتصاراً لحزب الشعب (يمين) بقيادة ألبرتو نونيز فيغو (61 عاماً).. لكن غياب الاستطلاعات قبل 5 أيام من الانتخابات يتطلب الحذر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحر الشدید
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: تعديلات قوانين الانتخابات البرلمانية تحقق التمثيل العادل
قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب في محافظة الإسكندرية، إن التعديلات التشريعية الأخيرة على قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ تمثل خطوة نوعية ومدروسة نحو بناء نظام انتخابي أكثر عدالة وشمولاً، يعكس طبيعة الواقع المصري المتغير ديموغرافيًا واجتماعيًا.
وأضاف حلمي في بيان له، أن ما شهدته هذه التعديلات من إعادة لتقسيم الدوائر الانتخابية استنادًا إلى أحدث الإحصائيات السكانية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، يعكس بوضوح حرص الدولة على تحقيق مبدأ التمثيل العادل والمتكافئ لكل المواطنين، خاصة في المحافظات والمجتمعات التي شهدت توسعًا عمرانيًا ونموًا سكانيًا لافتًا خلال السنوات الماضية.
وأوضح، أن تعديل عدد مقاعد القوائم وتوزيعها على أربع دوائر يُعد مؤشرًا إيجابيًا لدعم التعددية السياسية، ويعزز من فرص تمثيل الشباب والمرأة والفئات المهمشة، في إطار توازن مدروس بين النظام الفردي ونظام القوائم، بما يخلق مناخًا سياسيًا أكثر تنوعًا وشمولًا.
وأشار نائب رئيس الحزب إلى أن التعديلات أخذت بعين الاعتبار التوزيع السكاني الدقيق في كل دائرة، وهو ما يساهم في تحقيق نوع من التوازن السياسي والمجتمعي المطلوب، ويمنح الناخب شعورًا أكبر بالعدالة والمساواة في الصوت والتأثير، مؤكدًا أن إدراج المجتمعات العمرانية الجديدة ضمن نطاق التمثيل النيابي خطوة تؤكد على اعتراف الدولة بهذه الامتدادات كجزء أصيل من الوطن، وليست مجرد مشروعات تنموية منعزلة.
وأكد حلمي أن هذه التعديلات التشريعية تمثل بداية حقيقية نحو مرحلة أكثر نضجًا من الحياة الديمقراطية في مصر، داعيًا المواطنين بكافة أطيافهم إلى التفاعل الإيجابي معها، والمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، باعتبارها فرصة لتعزيز الاستقرار وترسيخ دولة القانون والمؤسسات.
وشدد حلمي على أن استقرار النظام الانتخابي الحالي، الذي أثبت ملاءمته للواقع المصري، هو عامل مهم في ترسيخ الثقة الشعبية وتثبيت قواعد النظام النيابي، مضيفًا أن هذه المرحلة تتطلب استكمالًا للإصلاح السياسي من خلال تفعيل دور الأحزاب في التوعية السياسية، وبناء كوادر قادرة على التعبير عن احتياجات المواطن والدفاع عنها داخل المؤسسات التشريعية.