الأسبوع:
2025-06-09@16:26:30 GMT

هل يستجير العدو من الرمضاء بالنار؟

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

هل يستجير العدو من الرمضاء بالنار؟

يكثف الإعلام الصهيوني هذه الأيام، أخبارا، وتحليلات تكثف احتمال حرب مفتوحة مع حزب الله، وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإنه وستعداداً للحرب مع حزب الله، أعدت قيادة الجبهة الداخلية عشرات الملاجئ الجماعية في الشمال خلال الفترة الأخيرة، خاصة في مواقف السيارات تحت الأرض وتزويدها بالإمدادات اللازمة، وفي الوقت نفسه تم شراء 80 ألف صندوق من المواد الغذائية الجافة.

يأتي هذا التصعيد (الخطابي)، في وقت تعلو فيه الأصوات الإسرائيلية المحذرة من الحرب المفتوحة مع حزب الله، في وقت تعاني فيه تل أبيب من جملة من الأزمات الاقتصادية، والاحتقان الداخلي بسبب طوفان الأقصى، الذي كشف الكثير من الادعاءات والدعايات عن قوة وقدرة الجيش الإسرائيلي، وعدم قدرته على تحقيق أي من أهداف عدوانه على غزة، رغم تواضع قوة وإمكانات وعديد المقاومة الفلسطينية، مقارنة باللبنانية.

لكن بعض المراقبين، والمحللين العسكريين الصهاينة يرون أن فتح جبهة موسعة مع لبنان في حرب قصيرة، او خاطفة، من شأنه أن يخفف الأضواء عن غزة، خاصة لو اتخذ قرار باجتياح رفح، والحجم المتوقع للضحايا الفلسطينيين، والذي قد يفوق، عدد من (سقطوا) في غزة منذ بداية العدوان، لكن هذا السيناريو المقترح، يصطدم بحقائق مؤكدة، منها عدم دقة وصف الحرب الخاطفة، حيث أن في وسع العدو أن يقرر توقيت بدء الحرب، أما حزب الله فوحده يمتلك توقيت قرار وقفها، ومنها أيضا يقين العديد من قادة جيش العدو، من أنا لن يكون في وسع إسرائيل أكثر من استهداف المدنيين والأحياء السكنية في جنوب لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت التي تكتظ بمئات الآلاف من بيئة المقاومة، نتيجة انتقال معظم أهالي جنوب لبنان إليها بسبب المعارك. كما يتحسب هؤلاء القادة الصهاينة من معادلتين جديدتين أرساهما أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وهما (ستكون حربا بلا سقوف، أو(حدود)، والثانية معادلة (المدنيين مقابل المدنيين)، اىأمر الذي قد يعني قيام حزب الله لأول مرة باستهداف الأحياء السكنية، والمدارس، والجامعات، والملاجيء الإسرائيلية، وهو ما لا يمكن لإسرائيل أن تتحمله، خاصة في ظل تأكيد الاستخبارات الإسرائيلية عن أن لدى حزب الله مواقع وإحداثيات دقيقة لنحو 1500، هدف إسرائيلي غير عسكري. بخلاف بنك الأهداف الذي يضم مئات المواقع العسكرية والاستراتيجية، إذ لم بعد في (إسرائيل) مترا واحدا يستعصى على حزب الله قصفه، ويؤكد هؤلاء استنادا إلى حقائق واقعية أن قوة حزب الله باتت تفوق قوة حيوش أربع جول محتمعة، وأن ما يعرف ب(قوة الرضوان) التي تأسست على يد القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية بعد حرب يوليو /تموز/ عام 2006، وحملت اسم مغنية الحركي "الحاج رضوان" بعد اغتياله في عام 2008، جعلت حزب الله أقوي جيش غير نظامي في العالم. علما بأن هذه القوة التي تمتلك قدرات قتالية، وصاروخية، وسلاح طيران مسير، وأنظمة دفاع جوي.. لم تنخرط في المعارك حتى الآن.

إضافة إلى ذلك، يرفض مراقبون إسرائيليون وضع أية سيناريوهات لا تأخذ بعين الاعتبار ما لم يعلنه أنصار الله في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، من قدرات مدخرة، لن يكشف عنها وتستخدم إلا إذا اتسع نطاق الحرب.. وهذه التقديرات تتقاطع مع معلومات أمريكية وغربية تؤكد أن إيران زودت اليمن والعراق بقدرات صاروخية، وطائرات مسيرة انقضاضية من شأنها أن تغير كل المعادلات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى الإعلام الصهيوني حزب الله

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في “تل أبيب” تطالب باتفاق يعيد الأسرى من غزة

الثورة نت/..

تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم السبت، في عاصمة الكيان الإسرائيلي، يافا (تل أبيب)، للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية على غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى.

جاءت هذه التظاهرات عقب تصريحات المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس)، أبو عبيدة، حذّر فيها من أن حياة الأسير، متان تساتغاوكر، في خطر بسبب محاولة جيش العدو الإسرائيلي تحريره، وفق موقع قناة الميادين.

وأكد ابو عبيدة بشكلٍ قاطعٍ أن “العدو الصهيوني لن يتمكن من استعادة هذا الأسير حياً، وفي حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش العدو سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور، وقد أعذر من أنذر”.

إلى ذلك قال والد الأسير، تساتغاوكر: “لا أستطيع تحمل هذا الكابوس أكثر”، مؤكداً أنّ رئيس حكومة العدو ، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، “يستخدم الجيش “الإسرائيلي” لمواصلة الحرب وحماية حكومته”.

ونقل موقع “واي نت” العبري عن والد الأسير، بار كوبرشتاين، مطالبته للمجرم نتنياهو بالموافقة على صفقةٍ تعيد جميع الأسرى.

وأكّد أنّ الأسير يعاني من الخوف من قصف الجيش على قطاع غزة، وهو “بلا طعام وبلا ضوء النهار منذ 610 أيام”.

فيما قال والد الأسير، عمر ناوترا، إنّه “يجب قول الحقيقة: لن نعيد الجميع إلا إذا اتفقنا على إنهاء الحرب”، مضيفاً أنّه لن تتم استعادة الأسرى إذا واصلنا القتال بلا نهاية.

وفي وقتٍ سابق، اليوم السبت، جددت هيئة عائلات أسرى الكيان الإسرائيلي في غزّة، التأكيد على أنّ “إنهاء الحرب والاتفاق هو الطريقة الوحيدة التي تعيد الأسرى أحياء”.

ورفضت هيئة عائلات الأسرى رفضا قاطعا لأي اتفاق جزئي للإفراج عن الأسرى، معتبرة أن مثل هذه الاتفاقات تشكل خطرا على حياتهم، وتُضيّع فرصا ثمينة لإعادتهم سالمين.

ونقلت وسائل اعلام عبرية تصريحات “الهيئة” أكدت فيها أن الإطلاق الجزئي للأسرى يُعد مفهوما خطيرا يهدر وقتًا ثمينًا ويعرض جميع الأسرى للخطر، مطالبةً بوقف “الحرب” وإعادة جميع الاسرى دفعة واحدة وبشكل فوري.

واتهمت عائلات الأسرى، المجرم نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق شامل لأسباب سياسية، مشيرة إلى أن رفضه إنهاء “الحرب” في الوقت الحالي يخدم مصالحه السياسية الضيقة ولا يعكس مصلحة الدولة أو العائلات.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • نحو 450 شهيداً وجريحاً بمجازر جديدة للنازية الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة خلال 24 ساعة
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
  • العدو الإسرائيلي يصعد مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين بغزة في 3 أيام العيد .. فيديو
  • تظاهرات في “تل أبيب” تطالب باتفاق يعيد الأسرى من غزة
  • بالفيديو: شاهد جانباً من وحشية النازية الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة في ثاني أيام العيد
  • نحو 70 شهيداً بمجازر جديدة للنازية الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة في ثاني أيام العيد
  • عاجل. الاستخبارات الإيرانية تكشف أنها حصلت على آلاف الوثائق الحساسة عن المنشآت الإسرائيلية النووية
  • من المغرب إلى خان يونس… شعوب تنتفض بوجه الحرب الإسرائيلية في غزة
  • أسطرة المقاومة في مواجهة عوالم الموت الإسرائيلية
  • قصف الضاحية... غارة اقتصادية بالنار تُسمم موسم الاصطياف