دار الإفتاء المصرية تحدد موعد استطلاع هلال شهر رمضان 2024 في مصر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تستطلع دار الإفتاء المصرية اليوم الأحد 29 شعبان 1445 ظهور هلال رمضان 2024، لتعلن خلال بيان رسمي وفي احتفالية مكبرة موعد رمضان 2024 في مصر، والذي ينتظره جموع وملايين المسلمين في كافة بقاع وأنحاء العالم.
كل ما تريد معرفته عن شهر رمضان 2024
ويوفر موقع «الفجر» لجميع المتابعين كافة التفاصيل اللازمة ومعرفة كل ما يخص شهر رمضان 2024 ضمن خدمة مستمرة ومميزة مستمرة على مدار الساعة عبر الموقع، وذلك في مختلف المجالات والتي من خلالها ستجد إجابة عن كافة الاستفسارات.
ووفقا لجميع الحسابات المعلنة والتي قام المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بإجرائها، يبدأ شهر رمضان 2024 فلكيا، يوم غدا الإثنين الموافق 11 مارس لعام 2024، كما ستتم صلاة التراويح بداية من مساء اليوم الأحد، حيث أوضح المعهد القومي أن القرار النهائي لموعد بداية شهر رمضان 2024، يرجع إلى دار الإفتاء المصرية والذي ستعلنه في الاحتفالية مساء اليوم.
استطلاع هلال شهر رمضان 2024
ومن المقرر والمعلن عنه أن تبدأ دار الإفتاء المصرية البدء في استطلاع هلال شهر رمضان المعظم مساء اليوم الأحد الموافق 10 مارس الجاري، كما هو معمول به في هذا الشأن وفقا لما أعلنته عبر صفحتها الرسمية، لتحدد موعد وأول أيام الشهر الكريم رمضان 2024.
أما في حالة عدم القدرة من التحقق برؤية الهلال بالعين المجردة في يوم استطلاع الهلال في التاسع والعشرين من شهر شعبان، سيكون الاثنين هو المتمم لشهر شعبان، أما إذا تحققت رؤية الهلال يكون الاثنين هو أول أيام شهر الصيام.
موعد رؤية هلال شهر رمضان 2024
ستجري دار الإفتاء استطلاع للهلال بعد غروب شمس التاسع والعشرين من شعبان، كما ستتولى دار الإفتاء بث استطلاع الهلال وإعلان موعد أول أيام شهر رمضان 2024، وذلك عبر صفحتها الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
حيث ستقوم دار الإفتاء المصرية بتحديد موعد رمضان 2024 من خلال استطلاع هلال شهر الصوم، ويتم ذلك بمراقبة هلال شهر شعبان في اليوم المحدد، وفي حال عدم رؤية الهلال، يتم تأجيل بداية رمضان لليوم التالي، تقوم دار الإفتاء بإعلان نتيجة استطلاع الهلال وتحديد موعد بداية رمضان على صفحتها الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما سيقوم التلفزيون المصري ببث النتيجة في احتفالية رسمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصریة استطلاع هلال شهر هلال شهر رمضان شهر رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
آخر وقت للأضحية.. بعد غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة
اقترب آخر وقت للأضحية في عيد الأضحى المبارك، حيث أن الأضحية مؤقتةٌ بثلاثةِ أيامٍ، هي: يوم النحر، ومعه يومان مِن أيام التشريق الثلاثة، بحيث ينتهي وقتها بغروب شمس اليوم الثاني عشر مِن شهر ذي الحجَّة، وهو مذهب جمهور الفقهاء مِن الحنفية والمالكية والحنابلة.
وهناك قول آخر لوقت الأضحية، والذي يقول بأن قت الأضحية أربعة أيام، فيستمر مِن يوم النَّحر ويكون آخر وقت للأضحية في آخر أيام التشريق الثلاثة، بحيث ينتهي وقتها بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجَّة، وهو ما ذهب إليه الشافعية، واختاره بعض فقهاء الحنابلة، منهم الإمامان أبو الفَرَج الشِّيرَازِي، وابن عَبْدُوس.
ودليلهم على ذلك: ما رواه جُبَيْر بن مُطْعِم رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كُلُّ فِجَاجِ مِنًى مَنْحَرٌ، وَكُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ.. الحديث» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند" واللفظ له، وابن حِبَّان في "الصحيح"، والبَيْهَقِي في "السنن الكبرى".
هل تجزئ الأضحية بعد انتهاء وقتها؟أما إذا انتهى الوقت المشروع للأضحيةِ المسنونةِ قبل نحرها، فجمهور الفقهاء مِن المالكية والشافعية والحنابلة على أنَّها تسقط عنه وتفوته بفوات وقتها؛ إذ الذبح بعد فوات أيام النحر لا يُعد أُضحية، كما أنها لا تُقضَى عندهم؛ لأنها سُنَّةٌ تَعَلَّقَت بوقتٍ محدَّدٍ لا يمكن أداؤها إلا فيه، ولا يمكن قضاؤها إلا في مثله من العام المقبل، ولو انتظر ليقضيها في وقتها التالي مِن العام المقبل فلن تصادف وقتًا خاليًا يسمح بالقضاء؛ لأنها تقع منه حينئذٍ أداءً عن العام الجديد، كمن اعتاد صيام التطوع في أيام مخصوصة كالإثنين والخميس، فلو فاته يومٌ لم يستطع قضاءه دون أن يترك للقضاء أداءَ يومٍ آخَر مثله، فلما تزاحم القضاءُ مع الأداء سَقط قضاء السُّنن التي تفوت مواقيتها كالأضحية؛ لتحقُّقِ الفوات فيها وانقطاع المستدرك.
بينما ذهب الحنفية -تبعًا لوجوب الأضحيةِ عندهم على الموسِر وهو الذي يملك نصابًا من المال تجب فيه الزكاة- إلى أنَّها إن فات وقتها فإنه يجب على المكلَّف إن كان موسرًا أن يتصدَّق بثمنها، سواءٌ أكان قد اشتراها أم لم يشتَرِهَا، أما إذا اشتراها مَن لا تجب عليه ثم فات وقتها من غير أن يضحي بها، فإن عليه أن يتصدق بها حيَّةً إلى الفقراء والمحتاجين دون أن يذبحها؛ لفوات وقت الذبح وقد عيَّنها قُربةً لله، فيتصدق بعينها، وفي كلِّ ذلك لا تكون أضحية، وإنما هي خروجٌ عن عهدة الوجوب، كالجمعة تقضى عند فواتها ظهرًا، والفدية لمن عجز عن الصوم.
أحكام الأضحيةوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه من المقرر شرعًا أن الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام، قال تعالى: ﴿وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ ٱللَّهِ﴾ [الحج: 36]، وهي سُنة مؤكدة في أيام النحر على المختار للفتوى.
فقد ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» أخرجه الأئمة: الترمذي -واللفظ له- وابن ماجه والبيهقي في "السنن". وفي رواية: «وَإنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجها الإمام الحاكم في "المستدرك" وقال: "حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
وأوضحت دار الإفتاء، أن نحر الأضحية مقدَّرٌ ومحدَّدٌ بوقت إجزاءٍ شرعي بحيث لا تقع الأضحيةُ صحيحةً مجزئةً عن صاحبها بالخروج عن هذا الوقت، ولَمَّا كان ابتداءُ وقتها يومَ النحر -على تفصيلٍ في ذلك بين الفقهاء- فقد أجمع الفقهاء على أنه لا يجزئ في الأضاحي ما كان قبل طلوع فجر يوم النحر.