المراسلة الصغيرة تنقل أمنيات أطفال غزة مع دخول شهر الصيام
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
#سواليف
يتطلع الأطفال والكبار في العالمين العربي والإسلامي إلى #شهر_رمضان الفضيل بشوق وإجلال، ويتميز شهر رمضان بطقوس خاصة على نواحٍ عدة، ولكنه هذا العام يأتي على أهل #غزة وهم يعانون ويلات #حرب_مستعرة للشهر السادس على التوالي، وسط تلاشي بشارات #التهدئة التي كانت تلوح في الأفق بين حين وآخر.
المراسلة الصغيرة “ #سمية_وشاح ” رصدت لنا استعدادات #أطفال أحد #مخيمات_النزوح في دير البلح وسط قطاع #غزة لاستقبال رمضان، وأمنياتهم مع قدوم الشهر المبارك على وقع القصف والحرب والجوع الذي يعانيه #أطفال_غزة.
اتفقت أمنيات الصغار على الحنين إلى بيوتهم التي أصبحت ركامًا، وتناول الطعام الشهي الذي كانت تتزين به الموائد في رمضان الماضي، آملين أن تضع الحرب أوزارها في القريب العاجل.
مقالات ذات صلةوقام الأطفال بمساعدة الكبار بتعليق زينة رمضان، وسط بهجة وجلبة كبيرة أحدثها الأطفال فرحًا وسعادة بقدوم الشهر الفضيل، ورسالة تحدٍّ للحرب الإسرائيلية على غزة مفادها أنهم سيسعدون بالشهر الفضيل حتى بين الخيام.
وأشارت طفلة إلى الوضع المادي الصعب للنازحين وعدم تمكنهم من توفير الطعام الجيد لأطفالهم، وقالت “والله أهل غزة لا يأكلون شيئًا”، وتتطلع إلى وقف الحرب الحالية حتى تعود إلى منزلها.
وأفصح آخر عن أمنياته بكلمات كبيرة لا تناسب سنه الصغير فقد فرضتها عليه الحرب، قائلًا “وقف إطلاق النار وهدنة”، مؤكدًا اشتياقه إلى تناول وجبة “المقلوبة” الأكلة الشعبية الفلسطينية الشهيرة.
وبسؤال طفل آخر عما يفتقده خلال رمضان الحالي على وقع الحرب، أنشد أبيات من قصيدة (تلك الديار) للشاعر السوري عبد السلام زهران تعبّر عن شوقه وحنينه إلى منزله وأهله ومن فقدهم خلال الحرب.
وقال الطفل “حتى الحجارةُ قد حَنّتْ لساكنِها.. فكيفَ بالقلبِ إذْ ضاقتْ بهِ الحِيَلُ / يا صاحِ لا تَحْسَبِ الجدرانَ من حَجَرٍ.. بل أنفسٌ في سكونِ الليلِ تبتهلُ / للهِ نشكو إذا ما الشّوقُ أوجعَنا.. أرواحُنا رحلتْ في إثْرِ مَن رحلوا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شهر رمضان غزة حرب مستعرة التهدئة أطفال مخيمات النزوح غزة أطفال غزة زينة رمضان
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
الثورة نت/..
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر2023.
وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: “خلال 72 ساعة الأسبوع الماضي، قدمت صور من هجومين مروعين (ارتكبتهما إسرائيل) بغزة دليلاً إضافياً على التكلفة الباهظة لهذه الحرب الشرسة على الأطفال”.
وأضاف “يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس” جنوب قطاع غزة.
وتابع المسؤول الأممي: “من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة”، موضحا أنه “في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا”، بحسب التقارير.
وقالت اليونيسف إنه “منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023”.
وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: “كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟”.
وتابع: “هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة”.
وحثت اليونيسف “جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.