الانتهاء من صيانة جامع الشيخ راشد بن أحمد القاسمي في دبا الحصن
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أنجزت دائرة الاشغال العامة أعمال صيانة جامع الشيخ راشد بن أحمد القاسمي في حي الدوب بمدينة دبا الحصن، تأكيداً منها لاستجابة متطلبات دائرة الشؤون الإسلامية بشأن أهمية إجراء التعديلات المناسبة في الجامع وتهيئته لرواد بيوت الله في المدينة، وتوفير بيئة روحانية مناسبة لممارسة الطقوس الدينية لاسيما مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
وتفصيلا، تضمنت أعمال الصيانة في الجامع أعمال الأصباغ الداخلية والخارجية على مساحة12,272متر مربع ، و استبدال البلاط الخارجي للجامع ، بالإضافة لاستبدال الأبواب الخشبية للمداخل بأخرى ألمنيوم ،كما تم استحداث مغسلة للوفيات من النساء ، و عزل السقف الخرساني بمساحة 3600 متر مربع ، بالإضافة إلى صيانة النوافذ و دورات المياه و الميضأة ، ومعالجة القبة للجامع وتوريد وتركيب ألياف زجاجية للسقف العلوي للجامع، كما تم استبدال جميع وحدات الإضــاءة بأخرى موفــرة للطاقة، والتي تدعم معايير الاستدامة الخاصة بمشاريع الدائرة .
وأشار المهندس عبد الله الطنيجي مدير إدارة الأفرع إلى أهمية الجامع كمعلم ثقافي وديني في المنطقة. وتوفير بيئة مناسبة للمصلين والزوار على حد سواء. كما تضمنت أعمال الصيانة إصلاح البنية التحتية للجامع، وإعادة تأهيل الديكورات الداخلية والخارجية. كما تم تحسين نظام الإنارة وتجديد الأرضيات والجدران، بهدف المحافظة على جمالية وسلامة المبنى. وتأتي الصيانة وأهمية الدور الذي تقوم به الدائرة في دعم مبادئ ومعايير الاستدامة والتركيز على صيانة بيوت الله، وحرصها على اتباع معايير عالمية متميزة لتطبيقها بما يتضمن تعزيز مكانتها الحديثة وتأكيد دورها التنموي في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على الطراز العمراني للمساجد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: على حكام العرب والمسلمين أن يوحدوا كلمتهم قبل فوات الأوان.. فيديو
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن توحيد الكلمة واجب والعجز عنها تقصير، فلنوحد الكلمة ولنعلي راية الدين وننمي الوطنية في نفوسنا.
وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن حكام العرب والمسلمين عليهم أن يضعوا أيديهم في أيدي بعضهم البعض قبل فوات الأوان، وعليهم أن يكونوا وحدتهم ويقدموا مصالح شعوبهم فهم أولى بخيراتها.
وتابع: ربوا أولادكم على حب دينهم واتباع تعاليمه وأعدوهم للإنتاج والعمل والدفاع عن أوطانهم، فمصرنا باقية وإذا نال الأعداء منها فلا بقاء لعرب ولا مسلمين، ولكنها باقية بإذن الله، ستبقى قاهرة وحامية.
وقال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مجتمع المدينة لم يكن تلك الأرض الخصبة الجاهزة لانطلاق دعوة الإسلام منها، لكنها كانت الأرض الأفضل والأقل عنادا بكثير عن عناد أهل مكة.
وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هناك كثيرا من العقبات كانت تقف أمام وحدة المسلمين وانطلاق حضارتهم من المدينة المنورة، فأكثر أهل المدينة الذين ءامنوا برسول الله كانوا من قبيلتي الأوس والخزرج وكان بينهما من التقاتل والخصومات الثأرية ما زاد على 120 سنة.
وتابع: “كما هناك قبائل يهودية تستوطن المدينة وتحيط بها وأعلنوا عدائهم للمسلمين، ثم كان المهاجرون الذين جاءوا مع النبي من مكة، وكان لابد من إحداث تجانس واستقرار الأمن لانطلاق حضارة المسلمين”.
وذكر عباس شومان، أن الله تعالى وفق رسوله الكريم لأن يؤلف بين قلوب الأوس والخزرج فأصبحوا بنعمة الله إخوانا فتحولوا إلى حزب واحد، فآخى النبي بين المهاجرين والأنصار.
وأشار إلى أن النبي عقد مع اليهود معاهدات سلام لعدم الاعتداء على المسلمين، والتزم النبي الكريم بهذه المعاهدات مع القبائل اليهودية ولم ينقض معاهدة، وبذلك استقر مجتمع المسلمين في المدينة، وبقى عدوه البعيد وهم كفار مكة.