6 أسماء بارزة مرشحة للغياب عن منتخب المغرب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يستعد مدرب منتخب المغرب لإعلان القائمة النهائية المستدعاة لوديتي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس الحالي على ملعب “أكادير”، في إطار استعدادات الإقصائيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك في 2026.
وبات في شبه المؤكد غياب عدد من الأسماء البارزة عن تشكيلة منتخب المغرب، نظراً إلى تعرّضها لإصابات متفاوتة الخطورة، وعدم تعافي أخرى منها، الأمر الذي ربما يدفع المدرب وليد الركراكي إلى استدعاء لاعبين جدد، بعضهم غابوا عن قائمة منتخب “أسود الأطلس” منذ فترة طويلة.
وفي هذا الإطار، يتجه المدرب وليد الركراكي إلى استبعاد 6 لاعبين بارزين من تشكيلة منتخب المغرب بداعي الإصابة، من أبرزهم سفيان بوفال لاعب الريان القطري، الذي لم يسترجع بعد عافيته، بعد الإصابة التي تعرض لها برفقة المنتخب المغربي في بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2023.
ويُضاف إليها كل من نصير مزراوي، الظهير الأيمن لفريق بايرن ميونخ الألماني، الذي ما زال يشكو من إصابة في الفخذ، وعبد الكبير عبقار، مدافع ألافيس الإسباني، إضافة إلى عبد اسماعيل صيباري، الغائب عن ناديه اندهوفن الهولندي في المباراتين الأخيرة، من جراء الإصابة، في حين لن يكون بمقدور المنتخب المغربي الاستفادة من خدمات زكرياء أبو خلال، وسفيان ديوب، لعدم شفائهما من الإصابة.
في المقابل، تحوم الشكوك حول إمكانية استدعاء حكيم زياش نجم نادي غلطة سراي التركي، رغم عودته إلى الملاعب، أمس الجمعة، حيث شارك بديلاً في مباراة ريزي سبور منذ الدقيقة الـ 77، ضمن الجولة الـ29 من منافسات الدوري التركي لكرة القدم.
ووفقاً لما كشفه مصدر من جهاز منتخب المغرب التدريبي، السبت، فإن المدرب وليد الركراكي ربما يعفي اللاعب حكيم زياش من خوض ودّيتي أنغولا وموريتانيا، حتى يمنحه فرصة المشاركة مع ناديه غلطة سراي التركي في أكبر عدد من المباريات.
وذكر المصدر: “أظن أن الحديث عن الغيابات سابق لأوانه، هناك 5 أيام على الأقل تفصل عن إعلان القائمة النهائية، لكن الأكيد أن المدرب وليد الركراكي سيستدعي اللاعبين الأكثر جهوزية، لخوض ودّيتي أنغولا وموريتانيا”.
وسبق للمدرب وليد الركراكي أن ألمح إلى احتمال توجيه الدعوة إلى لاعبين جدد، ضمنهم أسماء أولمبية تألقت برفقة منتخب المغرب الأولمبي، بغرض اختيارهم والوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية.
وفي خبر متصل، يعتزم المدرب لمنتخب المغرب وليد الركراكي إلغاء المؤتمر الصحافي الذي يعقده عادة للكشف عن قائمته النهائية قبل أي مباراة ودية، ومن المرجح أن يكتفي المدرب الركراكي بعقد مؤتمر صحافي قبل إجراء مباراتي أنغولا وموريتانيا، المقررتين في 22 و26 مارس الحالي على ملعب “أكادير”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المدرب ولید الرکراکی أنغولا وموریتانیا منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين يحول شرق إفريقيا إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم
مع انطلاق منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، المرتقب اليوم السبت، تستعد منطقة شرق إفريقيا للاحتفاء كما يليق بكرة القدم القارية، من خلال احتضانها للدورة الثامنة من هذه التظاهرة الرياضية.
وتشكل هذه البطولة، التي تنظم لأول مرة في تاريخها بشكل مشترك بين ثلاثة بلدان شرق إفريقية، كينيا وتنزانيا وأوغندا (من 2 إلى 30 غشت الجاري)، موعدا رياضيا لا غنى عنه للاعبين المحليين لإبراز مهاراتهم، وفرصة لاكتشاف المواهب الكروية التي تزخر بها القارة السمراء.
ولكسب رهان تنظيم هذه الدورة، استعدت هذه البلدان جيدا لهذا العرس الكروي الإفريقي، وذلك من خلال التجديد الكامل لعدد من الملاعب، وتأهيل البنيات التحتية، وتعبئة الموارد الكفيلة بجعل هذا الحدث واجهة مشرقة تسهم في تألقها على الساحة القارية.
وتمثل الدورة الثامنة بصيغتها الجديدة في منطقة شرق إفريقيا، التي لم تستضف هذه البطولة من سنة 2016 برواندا، تذكيرا واضحا بقدرة كرة القدم على تقريب الشعوب والثقافات وتوحيد الجهود لتقوية الدينامية الكروية المحلية.
وبالإضافة إلى الجانب الرياضي المحض، فإن من شأن توسيع الـ »شان » جغرافيا أن يمثل شكلا من أشكال مواكبة تطوير البنيات التحتية الرياضية في المنطقة، وتعزيز الدينامية الاقتصادية لكرة القدم، والتي أضحت اليوم رافعة للتنمية الاقتصادية لمنطقة شرق إفريقيا.
كما تشكل هذه التظاهرة، بفضل تنظيمها المشترك، أرضية للتبادل الثقافي والاقتصادي والإنساني، وهو ما يعكسه شعار « باموجا »، الذي يعني باللغة السواحلية « جميعا ».
ووعيا منها باتساع رقعة المنافسة وأثرها في تطوير كرة القدم الإفريقية، رفعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم القيمة المالية للمنتخب الفائز بنسبة 75 بالمائة، لتنتقل من مليوني دولار إلى 3,5 ملايين دولار، وهو ما يشكل حافزا إضافيا للاعبين المحليين لإظهار مهاراتهم وتقديم أفضل ما لديهم، بما يعزز من حدة التنافس في البطولة.
وتأكيدا للشغف الكبير تجاه هذا الموعد الرياضي، عمدت أعلى هيئة كروية في القارة أيضا إلى رفع القيمة المالية للبطولة التي تستضيفها كينيا وتنزانيا وأوغندا لتبلغ 10,4 ملايين دولار، أي بزيادة نسبتها 32 في المائة.
ولا شك أن تسخير جميع الشركاء المعنيين للإمكانات اللازمة بما يوازي أهمية هذه التظاهرة، يحول كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم الإفريقية، وإلى مناسبة ناجحة للاحتفاء برياضة توحد الشعوب وتذكي الحماس والشغف.
كلمات دلالية افتتاح كأس أمم إفريقيا للاعبين للمحليين. يحول منطقة شرق إفريقيا إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم