لبنان ٢٤:
2025-07-05@03:13:40 GMT

الحاج حسن: تهديدات العدوّ لن تثنينا عن مواقفنا

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

الحاج حسن: تهديدات العدوّ لن تثنينا عن مواقفنا

أكد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن أن "كل التهديدات والتهويلات والكلام الذي سمعناه من العدو الإسرائيلي في الأسابيع الماضية لن يثنينا عن مواقفنا".

وقال: "نحن قوم عاهدنا أهلنا وربنا وشعبنا على المقاومة، ونعرف أن في طريق المقاومة تضحيات وأعددنا لكل ظرف عدّته، وللعدو نقول أنك تعرف تماما أحوالك وأوضاعك، وعملياتنا آلمتك وأوجعتك، حتى علا صراخكم وعويلكم أنتم وسياسييكم ومستوطنيكم، وقد جاء الموفدون من قبلكم بتهديدات وبمبادرات، وقلنا لهم لا شأن لنا يتعلق بحدودنا الجنوبية مع شمال فلسطين لأننا لا نعترف بإسرائيل ولا بحث بهذا الأمر قبل وقف إطلاق النار".



أضاف خلال لقاء سياسي نظمته "سرايا المقاومة" في بلدة الشحيمية في بعلبك: "نقول للعالم أنتم قلقون على 150 أسيرًا وعلى 100 ألف مستوطن شمال غزة، لكن هناك 10000 آلاف فلسطيني أسير وشعب يتضور جوعا، لكنه عالم منعدم الضمير".

وأعرب عن "الاستعداد للانفتاح على أي حوار ونقاش موضوعي حول أي أمر في لبنان"، قائلاً: "هناك قرارات الـ425 و338 و194 و242، والسؤال أين أصبحت هذه القرارات؟ أخرجوا من خطة المجتمع الدولي، ولنتحدث بموضوع اسمه القوة، خطة الجيش والشعب والمقاومة حققت وأنجزت الانتصارات، ومن يتوقع أن تتوقف المقاومة عن نصرة غزة في لبنان، فهو يتطلع لشيء لم ولن يحصل، ومن يتوقع البحث في الحدود الجنوبية قبل وقف العدوان عن غزة فهو يبحث عن شيء لن يحصل".

وتابع: "الموضوع له أبعاد لبنانية ووطنية، وكلبناني ووطني، إذا لم أكن مدركا للأخطار المحيطة والمحدقة بلبنان والشعب اللبناني بما يجري في غزة، يكون عندي "عمى ألوان".. عام 48 قالوا للفلسطينيين الذين لجأوا إلى لبنان منذ 75 سنة، سنعيدكم بعد أشهر وعام 67 حصل ما حصل من لجوء من فلسطين بعد حرب الأيام الستة إلى لبنان، وإذا انتصرت إسرائيل وتحققت الدولة القومية الصهيونية سيكون لديها قوة ردع، عندها سيرحّلون الفلسطينيين من أراضي 48 و67 إلى لبنان، وسيفتحون أبواب لها علاقة بالثروة البحرية والمياه والحدود. عندها هل نواجه ذلك بالدبلوماسية العاجزة عن إطعام الجائعين، أو بدبلوماسية المرافىء والعاجزين عن وقف العدوان على غزة؟ هناك شيء في العالم اسمه أمن إقليمي، أستراليا ونيوزلندا تبعدان 3000 كلم وهما تدعمان أوكرانيا، ونحن نتحدث عن دولة اسمها فلسطين وكيان صهيوني لا نعترف به على حدودنا، فالأمن الإقليمي له مفاهيمه وهذه قناعاتنا".

وأشار إلى أن "أخبار المقاومة الفلسطينية في الميدان مطمئنة، وهناك شعب يعاني من الألم والجوع والصبر والمرارة، لكن الخيار الوحيد هو استمرار المقاومة، المقاومة تستطيع أن تفرض شروطها بالإرادة والعزيمة والصبر". ورأى أن "إسرائيل لم تستطع تحقيق أهدافها بعد 155 يوما من الصمود البطولي والأسطوري، واستطاعت المقاومة أن تحقق هزيمة أمنية وعسكرية ونفسية للعدو ومعه أميركا ومعظم دول الغرب. العدو خسر قوة الردع بوجه المقاومين في غزة كما في لبنان واليمن وسوريا والعراق ولا يمكن أن يستعيدها، وقد سقطت عقدة الخوف من العدو ولم يعد يرهب أحدًا، والقتل الذي يستهدف فيه المدنيين والأطفال والنساء، هو فعل إجرامي نازي بالطائرات بعدما خسر الردع وثقة جمهوره بجيشه وبنظامه السياسي، وباعتراف قادته فهم لم يتمكنوا من تحقيق أي أهداف استراتيجية، وما تم تحقيقه أهداف تكتيكية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ممثل خامنئي في العراق:بلادي مستمرة في دعم الحشد الشعبي

آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 8:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مجتبى الحسيني، ممثل المرشد الإيراني الأعلى، علي الخامنئي في العراق، امس الأربعاء، أن طهران لن تتراجع عن مواصلة دعم “فصائل المقاومة الحشدوية” في العراق والمنطقة الإقليمية، مشيراً إلى أن القدرات العسكرية للفصائل باتت تشكل “رعباً لخصومها”.وقال الحسيني في حديث صحفي، إن “قبة إسرائيل الحديدية وسلاحهم لم ينفعهم في الحرب مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تجهزت بما يرعب العدو ويكسر هيبته”.وأضاف أن “العدو ينفق أموال الآخرين على حرب خاسرة، فيما الجمهورية الإسلامية تعتمد على قدراتها الذاتية وموقفها المبدئي في مواجهة الاحتلال وأدواته”.وبيّن أن “المقاومة الإسلامية باتت اليوم منتشرة في العراق واليمن ولبنان وسوريا وجميع البلاد، وهذا هو السبب الحقيقي الذي دفع أميركا وإسرائيل إلى استهداف الجمهورية الإسلامية”.وتابع الحسيني أن “الهجوم الإسرائيلي كان غادراً، خاصة وأن الولايات المتحدة كانت تتحدث عن التفاوض، لكنهم باغتونا بالحرب، ومن واجب إيران أن تدافع عن نفسها وتدعم قوى المقاومة”.وختم بالقول “هناك أكثر من 20 ألف مؤسسة مدعومة من أميركا، تهدف لإبعاد الناس عن الدين، وتتستر خلف شعارات الحرية والديمقراطية والتحرر، لكنها في جوهرها تعمل ضد هوية الشعوب”.

مقالات مشابهة

  • أمن المقاومة الفلسطينية يوجه ضربة موجعة لعملاء العدو في غزة
  • فيروس الروتا في لبنان.. هل هناك تفشّ خطير فعلاً؟
  • الحاج حسن: الضغوط لن تُثني المقاومة عن خياراتها الثابتة
  • السنيورة: آن الأوان ليدرك الجميع أن هناك مساراً كلما أسرعنا في سلوكه كلما قللنا المصاعب
  • عبد الملك الحوثي: مستمرون ولن تثنينا تهديدات العدو الإسرائيلي
  • الحاج بحث والسفير البلجيكي في سبل تعزيز التّعاون في قطاع الاتّصالات
  • ممثل خامنئي في العراق:بلادي مستمرة في دعم الحشد الشعبي
  • خبير عسكري: المقاومة تثبت قدرتها على استهداف الاحتلال في غزة
  • حول السلاح في لبنان.. والكلام عن نزعه
  • الحرس الثوري الإيراني: ردنا على أي تهديدات من العدو سيكون شاملا وبأساليب مختلفة وجديدة