توضيح من مرصد جامعة المجمعة بخصوص هلال رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الرياض
أوضح المرصد الفلكي في جامعة المجمعة، اليوم الأحد، أن رؤية هلال رمضان مؤكدة ما لم يُحجب الهلال بغيم أو قتر.
وكشفت الحسابات العلمية لمرصد جامعة المجمعة الفلكي، عن بقاء الهلال بعد غروب شمس اليوم الأحد 29 شعبان 1445هـ في سماء عدد من مدن المملكة لفترة تتراوح بين 11 – 13 دقيقة.
وبحسب المرصد فإن مدة بقاء الهلال في الأفق 13 دقيقة في سماء مكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك، فيما سيبقى الهلال 12 دقيقة في سماء الحريق والبكيرية وحائل.
وحدد المرصد مدة بقاء الهلال في الأفق بـ11 دقيقة في سماء الرياض وحريملاء وحوطة بني تميم وحفر الباطن وعرعر، مؤكداً إمكانية رؤية الهلال ما لم يُحجب الهلال بغيم أو قتر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المرصد الفلكي جامعة المجمعة هلال رمضان فی سماء
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للفلك» ترصد سديم الهلال في سماء الإمارات
الشارقة - وام
أعلنت جمعية الإمارات للفلك عن إنجاز جديد يضاف إلى رصيد المصورين الفلكيين من أعضاء الجمعية حيث نجح عضو الجمعية المصور الفلكي تميم التميمي في رصد وتصوير سديم الهلال «NGC 6888» بدقة عالية من المناطق الجبلية الشرقية للدولة.
وقال إبراهيم الجروان رئيس جمعية الإمارات للفلك في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن سديم الهلال المعروف أيضاً باسم كالدويل 27 – شاربليس 105 يقع ضمن كوكبة الدجاجة «Cygnus» على مسافة تقارب 5000 سنة ضوئية من الأرض وقد تكوَّن هذا السديم بفعل الرياح القوية الصادرة عن نجم من نوع وولف-رايت «WR 136» التي تصطدم بالمادة التي لفظها النجم خلال مرحلة العملاق الأحمر فتتشكّل هذه الفقاعة الغازية الواسعة من الهيدروجين والأوكسجين المتأينين وتظهر بتفاصيل دقيقة عند تصويرها باستخدام تقنيات النطاق الضيق.
وأضاف أن الرصد أمتد لأكثر من 10 ساعات باستخدام فلاتر الهيدروجين ألفا «H-alpha» والأوكسجين الثلاثي «OIII» مع معالجة الصورة وفق نمط الألوان العلمي HOO الذي يُظهر الفروق الكيميائية داخل السديم بوضوح. وتم التصوير بكاميرا ZWO ASI183MM Pro مبردة باستخدام تلسكوب Explore Scientific 152mm David H. Levy Comet Hunter Maksutov-Newtonian على قاعدة iOptron HAE43 وبإدارة عمليات التوجيه عبر ASIAir Plus، بينما تمت المعالجة النهائية باستخدام برنامجي PixInsight وPhotoshop.
توثيق الأجرام السماوية
وأشاد الجروان بهذا العمل الذي يُعد إضافة مهمة لجهود توثيق الأجرام السماوية من سماء الدولة ويبرز التزام المصورين الفلكيين الإماراتيين برصد وتصوير الأهداف العميقة رغم التحديات المناخية في المناطق الجبلية أو الصحراوية حيث تصل درجات الحرارة الليلية خلال فترة التصوير أحياناً بين 36 و 40 درجة مئوية.
وأكد أن هذه الأعمال تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة الفلكيين العرب والعالميين وتدعم الجهود الرامية لنشر ثقافة الفلك وتشجيع الأجيال الجديدة على استكشاف أسرار الكون.