فوائد مشروب التمر الهندي في شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
مشروب التمر الهندي يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية المهمة للجسم خلال شهر رمضان، ويعد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي خلال هذه الفترة، حيث يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية التي تعزز الصحة وتعمل على تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض، وذلك من خلال تناول مشروب التمر الهندي بانتظام في رمضان، يمكن تعزيز الصحة العامة والحفاظ على الجسم بحالة جيدة.
فوائد مشروب التمر الهندي في شهر رمضان
يعزز التمر الهندي الترطيب ويعوّض الجسم عن السوائل التي يفقدها خلال فترة الصيام.يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم بفضل احتوائه على الألياف الغذائية التي تساعد في تباطؤ امتصاص السكر.يساهم في تعزيز الهضم والتخلص من الامتلاء بسبب قدرته على تحفيز عملية الهضم.يمد الجسم بالطاقة والقوة بفضل محتواه الغني بالسكريات الطبيعية.يعمل على تنعيم البشرة وترطيبها بفضل فيتامين C الذي يحتوي عليه، مما يساعد في منع جفاف الجلد خلال فترة الصيام.يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل فيتامين ب والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
مشروب التمر الهندي
المكونات:
كوب من التمر الهندي (مقطع إلى قطع صغيرة)2 لتر من الماء2 كوب من السكر الأبيضملعقة صغيرة من ماء الوردملعقة صغيرة من عصير الليمونطريقة التحضير:
قومي بسخن الماء في قدر على نار متوسطة.أضيفي قطع التمر الهندي إلى الماء المغلي واتركيه يغلي لمدة 10 دقائق.ارفعي القدر عن النار وغطّيه، ثم اتركي التمر الهندي ينقع في الماء لمدة 6-12 ساعة.في إبريق كبير، ضعي شاشًا نظيفًا على وجهه، ثم صبي عصير التمر الهندي ليتصفى في الإبريق، ويترك القطع والشوائب على وجه الشاش.أضيفي عصير الليمون وماء الورد والسكر إلى عصير التمر الهندي، وحركيهم جيدًا.ضعي عصير التمر الهندي في الثلاجة ليبرد، ثم قدميه باردًا.استمتعي بمشروب التمر الهندي المنعش والمفيد خلال شهر رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصير الليمون شهر رمضان مشروب التمر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الروتين الصباحي وفقدان الوزن.. 7 عادات بسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا
يُركّز الكثيرون ممن يرغبون في إنقاص الوزن على عدد السعرات الحرارية والنظام الغذائي فقط، دون الانتباه إلى تأثير الروتين الصباحي على الجسم والعقل، حيث يمكن لبداية يومك أن تُحدّد مدى نجاحك في رحلتك نحو وزن صحي، من خلال التأثير على عملية التمثيل الغذائي، ومستويات النشاط، وحتى الشهية.
وسنرصد خلال السطور التالية أبرز العادات الصباحية البسيطة التي قد تُساعد على تسريع فقدان الوزن، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
قد تبدو هذه النصيحة غير مهمة، لكنها في غاية الأهمية؛ إذ إن الانتظام في مواعيد الاستيقاظ يساعد على تثبيت "الساعة البيولوجية" للجسم، والتي بدورها تتحكم في إفراز الهرمونات المرتبطة بالجوع، مثل "الجريلين" و"اللبتين"، فضلًا عن تنظيم هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر وتخزين الدهون، فالاستيقاظ المنتظم يُسهم أيضًا في استقرار التمثيل الغذائي، ويُقلل من الشعور بالخمول، ويُشجع على تناول الوجبات في مواعيد ثابتة.
ابدأ يومك بالماء قبل الكافيينرغم أن فنجان القهوة الصباحي أصبح عادة لدى الكثيرين، إلا أن الجسم يحتاج أولًا إلى الماء بعد ساعات النوم الطويلة، حيث يفقد الكثير من السوائل خلال الليل، فشرب كوب كبير من الماء (400 – 500 مل) فور الاستيقاظ يُنشّط الجهاز الهضمي، ويساعد على طرد السموم، كما يُسهم في تسريع عملية الأيض، ويُقلل من الشعور الزائف بالجوع الناتج عن الجفاف.
مارس نشاطًا بدنيًا بسيطًالا يشترط الذهاب إلى الصالة الرياضية صباحًا، بل يكفي ممارسة تمارين تمدد خفيفة، أو المشي السريع، أو بعض حركات اليوجا لمدة 10 دقائق، يساعد هذا النشاط على تنشيط هرمونات حرق الدهون، وتقليل مستويات الكورتيزول، مما يحدّ من تراكم الدهون في الجسم، خاصة في منطقة البطن، كما أن النشاط الصباحي يُحسّن الحالة المزاجية ويزيد من فرص اتخاذ قرارات صحية طوال اليوم.
التعرّض لأشعة الشمسالخروج في الصباح والتعرّض للضوء الطبيعي لمدة 10 دقائق فقط يمكن أن يعيد ضبط الساعة البيولوجية، ويُحسّن حساسية الجسم للأنسولين، مما يُساعد على استخدام الكربوهيدرات كمصدر للطاقة بدلًا من تخزينها كدهون، كذلك يُقلّل ضوء الشمس المبكر من إنتاج هرمون "الميلاتونين" المسؤول عن النعاس، مما يُعزّز الشعور باليقظة والطاقة.
لا تتجاهل وجبة الإفطارقد يظن البعض أن تخطي وجبة الإفطار يُقلّل من استهلاك السعرات الحرارية، لكنه في الواقع قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة والإفراط في تناول الطعام لاحقًا، فوجبة إفطار خفيفة ومتوازنة، خاصة إذا كانت غنيّة بالبروتين (كالبيض، أو الزبادي اليوناني، أو مشروب البروتين)، تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية خلال اليوم.
خطّط لوجباتك اليوميةمن العادات البسيطة والفعّالة أن تخصص بضع دقائق صباحًا للتفكير في ما ستتناوله خلال اليوم، حتى التخطيط الذهني غير المفصّل يمكن أن يساعد على تجنّب الخيارات العشوائية وغير الصحية، ويزيد من شعورك بالتحكّم والسيطرة على نظامك الغذائي.
تابع وزنك بانتظام (إذا كنت ترتاح لذلك)رغم أن هذه العادة لا تناسب الجميع، إلا أن وزن نفسك في الصباح، قبل تناول أي شيء، يمنحك قراءة أكثر دقة.
مع العلم أن تقلبات الوزن اليومية طبيعية، فإن المتابعة المنتظمة تساعدك على ملاحظة التغيرات في الوزن، وتحفّزك على الاستمرار في السلوكيات الصحية.