تشارك النجمة صفاء أبو السعود، هذا العام في ماراثون الدراما الإذاعية من خلال المسلسل الاجتماعي الكوميدي "يوميات صفصف" تأليف أحمد القصبي، وإخراج تامر شحاته، ويشارك في بطولته كوكبة من النجوم منهم أحمد صيام، حلمي فودة، نجاح حسن وعبير مكاوي.
"يوميات صفصف" حلقات متصلة منفصلة تدور في إطار اجتماعي كوميدي ويرصد مجموعة من أهم العادات والتقاليد الاجتماعية في شهر رمضان مثل العزومات، ريجيم رمضان، برامج الطبخ، زينة رمضان وكحك العيد.

المسلسل يعرض يوميا الساعة الرابعة عصرا على العديد من المنصات الرقمية منها "فيسبوك ، يوتيوب، أنغامي، ساوند كلاود، آب ستور".

جدير بالذكر أن الفنانة صفاء أبو السعود تقدم أيضا هذا العام في الدراما الإذاعية بطولة مسلسلي "حمادة قلب الأسد" مع خالد سرحان زمروة عبد المنعم، و" كميونتي من فضلك" مع نشوى مصطفى وخالد سرحان  

صفاء أبو السعود تمنح الأمل لـ الأطفال

حرصت الفنانة صفاء أبو السعود أن تمنح الأمل لـ الأطفال المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة باعتباره سفيرة لـ حملة "مانحي الأمل العالمية" التي يشرف عليها البطل أنور الكموني لدعم مرضى السرطان وذوي الهمم ومرضى القلب على مسرح الماركيه، في كايرو فيستفال التجمع الخامس.

ومن المتداول بين الجمهور هو حب صفاء أبو السعود الشديد للأطفال منذ زمن طويل وحُبها أيضًا لأغاني الأطفال مثل أغنية "يا أصحابي وصحباتي" و "العيد فرحة" الذي يعتبرهم الجمهور أيقونة في عالم الفن حتى الآن.

وعلى نفس السياق، قررت صفاء أبو السعود أن تؤكد حبها الشديد للأطفال وأن تغطو إنسانيتها على تصرفاتها كالمعتاد فاصطحبت معاها طفلة صغيرة مريضة بالقلب أجرت 3 عمليات قلب مفتوح خلال اللقاءات الصحفية عقب الانتهاء من الفقرة الأولى في حفلها وغنائها لأغنية حملة الامل الرسمية "أنا الصوت الي بينادي".

والأغنية من كلمات محمد السمنودي ومن ألحان شريف الوسيمي وبرفقة فرقة هارموني بالعربي، وستقدم الحفل الفنانة سيمون بحضور عدد كبير من نجوم الفن وبحضور 21 دولة.

نبذة عن الحملة

وتعتبر مبادرة "مانحي الأمل" هي مبادرة عالمية أسسها البطل الرياضي أنور الكموني، بطل مصر في رياضة التنس وقاهر مرض السرطان. وتدعو المبادرة إلى أهمية نشر الأمل لدى ملايين الأشخاص، بما في ذلك ذوي الهمم ومرضى السرطان، وكبار السن ومرضى القلب والأيتام، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون التشرد والأشخاص المصابين بأمراض نفسية، وأولئك الذين فقدوا الأمل في تحقيق أحلامهم بوجه عام، وكذلك من تعرضوا لصدمات في حياتهم بعد مواجهة حادث صادم أو مرض خطير. علاوة على ذلك، تقوم أهداف المبادرة على ٥ محاور، تشمل السرطان، والرياضة والفنون، والقدرات الخاصة، والتنمية المستدامة، والمشاريع الإنسانية.  

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صفاء أبو السعود يوميات صفصف صفاء أبو السعود

إقرأ أيضاً:

"عائلة شمس"... سيمون تُحيي شمس الأمل من قلب الزلزال

 

في زمن تتسارع فيه الخطى وتتداخل فيه الأصوات وتختلط فيه الملامح، يبقى للفن الصادق بصمته الخاصة… الفن اللي بيخرج من وجع حقيقي، وتجربة صادقة، ومشوار طويل محفوف بالتعب والصبر والوعي. منشور بسيط كتبته الفنانة سيمون على صفحتها الرسمية، يمكن يكون مرّ على البعض مرور الكرام، لكنه في الحقيقة يحمل أبعاد أعمق بكثير من مجرد استعادة ذكرى فنية. منشور عن "عائلة شمس"، ذلك المسلسل الذي مرّ مرور الكبار، وعَبَر بأفكار ومفاهيم إنسانية وفنية لا تموت.

بسطر واحد، قالت سيمون: "من أجمل أدواري والمعاني والأفكار اللي داخل المسلسل… الإصرار على النجاح رغم الزلزال وتوابعه."
ومن هنا تبدأ الحكاية.




 

بين الزلزال والمعجزة... وُلدت شمس

في مسلسل "عائلة شمس"، جسدت الفنانة سيمون شخصية تُعد من أكثر الشخصيات عمقًا وتركيبًا على المستوى الإنساني والفني: فتاة مصرية تُدعى شمس، يضربها الزمان بكل قسوته، تمرّ بكارثة الزلزال، بكل ما يحمل من معانٍ مادية ونفسية، لكنّها ترفض أن تكون ضحية. تقف من تحت الركام، تحوّل الفقدان إلى دافع، وتحوّل الرعب إلى شجاعة، لتشق طريقها نحو قمة النجاح العلمي، وتصبح أول طبيبة مصرية متخصصة في جراحة المخ والأعصاب، بل وتسافر للخارج، تُكمل تعليمها، وتعود أقوى مما كانت.

الحكاية دي مش مجرد خط درامي تقليدي، لكنها إسقاط عميق على واقع عاشه ملايين المصريين بعد زلزال 1992، لما فقدت البيوت استقرارها، والناس فقدت أمانها، وكتير فقدوا أحلامهم ومستقبلهم. لكن "شمس" ما فقدتش غير الخوف... وبعده، عرفت تحب الحياة من تاني.

 

سيمون... صوت المرأة اللي بتتحدى الألم وتخلق المعجزة

منشور سيمون عن المسلسل ماكانش مجرد استرجاع لعمل قديم، لكنه كان بمثابة رسالة إلى جمهورها، وإلى كل امرأة بتعافر في صمت. شخصية "شمس" كانت نقطة تحول مهمة في مشوارها، لأنها ما اكتفتش بس بإتقان الدور، لكنها عاشت الحالة بكل تفاصيلها. وده بيوضح ليه قالت إن الدور ده من "أجمل أدوارها"... لأنه مش مجرد تمثيل، لكنه اقتراب خطير من جرح إنساني كبير، تم تحويله بذكاء درامي إلى انتصار داخلي.

سيمون دايمًا كانت بتختار أعمالها بعناية، مش بتجري ورا الصخب ولا التريند، لكنها دايمًا بتدور على "المعنى"، حتى لو على حساب البريق اللحظي. وفي مسلسل زي "عائلة شمس"، قدرت تقدم نموذج للمرأة القوية، المثقفة، اللى بتحب أهلها، وبتحمل مسئولية بلدها، وفى نفس الوقت بتحافظ على نقاءها الداخلي وكرامتها.


 

كواليس من ذهب... ومزيج فني لا يُنسى

ما ينفعش نذكر "عائلة شمس" من غير ما نتكلم عن العمالقة اللي شاركوا في تشكيل روح العمل. الفنان جميل راتب، بأداؤه الهادئ العميق، كان بمثابة حجر الأساس في البناء الفني، ومحمود قابيل، بحضوره القوي والكاريزما الدافئة، شكّل توازنًا مثاليًا بين العقل والعاطفة. العمل من تأليف كرم النجار، اللي لطالما امتاز بقلمه المختلف وقدرته على الحفر داخل النفس البشرية، ومن إخراج رضا النجار، اللي صنع من الكادرات حكايات، ومن الإضاءة شخصيات.

المسلسل مش بس اعتمد على الأداء القوي، لكنه كمان اشتغل على رسائل متشابكة عن فقدان الوطن، والحلم، والهوية، وعن البحث عن شمس جديدة بعد ظلام طويل.


 

"الدكتورة شمس"... ما بين الدراما والواقع

مشهد سيمون وهي بتواجه أهلها، بتحمي قرارها، وبتصمم تكمل تعليمها في الخارج، هو مشهد يستحق الوقوف أمامه طويلًا. لأنه مش مجرد حوار مكتوب، لكنه نبض حقيقي لوجدان ست مصرية شايفة طريقها بوضوح، رغم الزلزال اللي حصل تحت رجليها. سيمون وقتها ما اكتفتش بالأداء، لكنها أعادت تعريف "المرأة المصرية" على الشاشة، مش باعتبارها ضحية ولا تابعة، لكن باعتبارها قائد، وطبيبة، ومقاتلة ناعمة.

شخصية شمس مكانتش بتنتصر عشان المسلسل يخلص نهاية سعيدة… لأ. كانت بتنتصر علشان تثبت لكل واحدة فينا، إن الشروخ النفسية مش نهاية الحكاية، وإن الزلزال ممكن يهد البيت، بس مش هيهد العزيمة.


 

من الفن للواقع... سيمون بتخاطب القلوب

منشورها الأخير مش بيسترجع ذكرى بس، لكنه بمثابة دعوة لكل واحدة شايفة نفسها منهارة أو فقدت الأمل… إن تقف من جديد. سيمون حطّت إيدها على فكرة جوهرية جدًا:أن الفن الحقيقي مش بس للمتعة، لكن كمان للشفا، للتذكير، وللتحريض على الحياة.

لما كتبت: "الإصرار على النجاح رغم الزلزال وتوابعه"،
كأنها بتقولنا: الزلزال مش دايم، إنما شمسك الشخصية، ممكن تطلع من الركام وتغلب الليل، بشرط تؤمني بيها.




 

الخاتمة... شمس تشرق في قلوبنا من تاني

في وقت بقى فيه الفن أحيانًا خفيف بلا روح، أو صادم بلا معنى، بتجي سيمون بمنشور بسيط، تفتح باب الحنين، وتفكرنا إن فيه أعمال كانت حقيقية... أعمال لما نتفرج عليها تاني، نحس إننا بنكتشف نفسنا من أول وجديد.

"عائلة شمس" مش مجرد مسلسل، وشخصية "الدكتورة شمس" مش مجرد دور… ده درس من دروس الحياة، وراية أمل مرفوعة في وش الزمن، وسيمون كانت ومازالت واحدة من القلائل اللي يقدروا يرفعوها بصدق.

مقالات مشابهة

  • ليلي طاهر لـ صدى البلد: استمتع بالعيد مع العائلة بعيدا عن الأضواء
  • أبواب الأمل…!
  • صفاء أبو السعود تغازل جمهورها بـ "ست الستات".. صوت العيد يعود بصيف جديد
  • بالصور.. ياسمينا العبد تحتفل بعيد ميلادها بإطلالة جذابة
  • "عائلة شمس"... سيمون تُحيي شمس الأمل من قلب الزلزال
  • آيسل رمزي تحتفل بعيد ميلادها في إطلالة حذابة | شاهد
  • نجوى فؤاد تطمئن جمهورها بعد كسر ذراعها .. خاص
  • أزور بيت الرسول | نجوى فؤاد تكشف عن أمنيتها الوحيدة لـ صدى البلد
  • مش المدخنين فقط| مفاجأة.. ستات البيوت الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
  • مديحة حمدي ترد على انتقادات الحجاب في عزاء سميحة أيوب.. خاص