-يُقال من رحم المعاناة يولد الإبداع ومن عمق ظلمات الدجى تأتي إشراقات الفجر ومن قلب الألم تطل تباشير الأمل.
-كانت لحظات رائعة، مفعمة بالتفاؤل والاستبشار تلك التي رافقت عملية إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء-عدن بعد 10 أعوام من الإغلاق الذي ألحق معاناة شديدة بعشرات الآلاف من المواطنين ودفع بالمسافرين، المرضى والعوائل والتجار والعمال وكل طالب حاجة للسفر والانتقال إلى اتخاذ طرق بديلة ذات وعورة شديدة ودفعوا أثماناً باهظة من أجسادهم وأموالهم وأوقاتهم دون أن يكون لهم من الأمر شيء.
-من بين ركام ومخلفات الحرب المدمرة التي عمل ويعمل العدو على تغذيتها وإطالة أمدها لتدمير اليمن وإنهاك شعبه جاءت هذه الخطوة الرائعة لتضخ الأمل في نفوس استوطنها اليأس وتملَّكها الإحباط ولتؤكد مجدداً حقيقة أن هذا الشعب يمتلك من الحكمة والإيمان ما يمكّنه من حل خلافاته بعيدا عن التدخلات من الآخرين وأن يسمو فوق جراحاته، وإن بلغت مبلغاً كبيراً. -اليمنيون بمختلف توجهاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم الفكرية والحزبية وقناعاتهم السياسية قادرون على وضع حد للقطيعة فيما بينهم، وإزالة الحواجز الجغرافية والنفسية، فما يجمعهم أكثر مما يفرقهم وسيدركون هذه الحقيقة، وإن تفرقت بهم السبل.
-قبل طريق الضالع بأسابيع تم إعادة فتح طريق عقبة المحلحل التي تربط بين محافظتي أبين والبيضاء والإعلان عن ترتيبات وجهود لفتح طريق عقبة ثرة الاستراتيجية الرابطة بين المحافظتين وقبلهما طريق الحوبان فيما أكدت مختلف الأطراف الانفتاح الإيجابي أمام كل المبادرات المحلية التي تسهم في إنهاء معاناة المواطنين، ودعم كافة المبادرات القبلية الهادفة إلى فتح الطرقات العامة لتخفيف معاناة الناس وتسهيل حركة المسافرين بين مختلف المناطق اليمنية. ووضع حد لمعاناة عاشها ملايين اليمنيين لسنوات طويلة جراء إغلاق شرايين الحياة وتقطيع أوصال جسد الوطن اليمني الواحد.
-أنباء فتح الطرقات كانت بمثابة أبواب أمل فُتحت في نفوس اليمنيين قاطبة بإمكانية تجاوز عُقد الماضي والترفع فوق الصغائر والانتصار للوطن ومصالح أبنائه وجعل هدف التخفيف من وطأة الظروف الحرجة التي فرضها العدوان على الشعب في صدارة أولوية الساسة والقادة بعد سنين من الجفاء والحرمان والتقصير فيما بين المجتمع ونخبه.
-المضي في فتح بقية الطرقات هو مطلب شعبي يتمناه ويتوق إليه كل أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب والشرق والغرب، وعلى جميع الأطراف بلا استثناء تحقيقه وعدم التسويف والمماطلة فيه، فالظرف حرج وهذا الشعب لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة ولن يتساهل أو يسامح كل من يقف حجر عثرة أمام هذه الإرادة وهذا المطلب الإنساني الملح.
-فتح طريق لا يتوقف أثره على رفع معاناة المواطنين فحسب، بل يحمل رسائل أعظم وأكبر وأدق على المستوى الوطني والشعبي والسياسي مفادها أن التصالح والتسامح وإعادة الأمل سيكون بأيدي اليمنيين أنفسهم وليس عبر هذا الطرف أو ذاك.
-ما تزال هناك الكثير من الطرقات المغلقة في مختلف مناطق البلاد وينبغي فتحها سريعاً لما لذلك من أهمية وضرورة لا تحتمل التأجيل، ومن تلك الطرق التي أعلم شخصياً ما يتجشمه المواطن من عناء جراء الإغلاق هو طريق حيس- الجراحي على الخط الرئيسي (الحديدة- تعز )، حيث أن المسافة ما بين المديريتين تصل إلى نحو 20 كيلو متراً وتقطعها السيارة في نصف ساعة على أكثر تقدير لكن الوصول إلى حيس أو الجراحي وإلى مختلف أريافهما وقراهما في ظل الإغلاق باتت تتطلب سفر يومين متواصلين والكثير من الجهد والخسائر الجسدية والمادية والمعنوية والله المستعان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دعاء سورة يس.. 9 صيغ تفتح لك أوسع أبواب الخيرات والرزق المغلقة
تنبع أهمية دعاء سورة يس من فضل هذه السورة العظيم، كما أنه يعد أحد أسرار سورة يس التي تخفى عن الكثيرين، خاصة أن سورة يس هي قلب القرآن، وقيل إنها لما قرأت له ، وهو الأمر الذي يجعلها أفضل ما يستفتح به الإنسان يومه، فإن كنا على علم بفضل قراءة سورة يس في الصباح، فليس جميعنا يعرف دعاء سورة يس ، والذي يعد بمثابة مفتاح لكل أبواب الخيرات والرزق المغلقة .
·يا مفرج فرج عنا يا مفرج فرج عنا، يا مفرج فرج عنا «سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون»، يا الله يا الله يا الله يا الله يا حميد يا مجيد يا من عندك مرادي عليك حفظي يا ناصر يا معين إياك نعبد وإياك نستعين، اللهم أعنا على كل حال بفضلك يا حليم بحرمة سورة (يس)، وببركة اسمك يا الله يا أرحم الراحمين.
· اللهم إني أسالك بحق سورة يس وأسرارها وأنوارها وبركتها أن تتقبل مني ما دعوتك به وأن تقضي حاجتي يا أرحم الراحمين.
·اللهم إنك جعلت (يس) شفاء لمن قرأها ولمن قرأت عليه، ألف شفاء وألف دواء وألف بركة وألف رحمة وألف نعمة وسميتها على لسان نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المُعِمٌة تعم لصاحبها خير الدارين والدافعه تدفع عنا كل سوء وبلية وحزن، وتقضي حاجاتنا احفظنا عن الفضيحتين الفقر والدين .
. بسم الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، بسم الله الذي لا إله إلا هو ذو الجلال والإكرام، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
·اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، يا مفرج فرج عنا، يا غياث المستغيثين اغثنا اغثنا يا رحمن يا رحمن ارحمنا يا رحمن ارحمنا.
·سبحان المنفس عن كل مديون سبحان المفرج عن كل محزون، سبحان من جعل خزائنه بين الكاف والنون، سبحان من إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون «فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون».
· يا مفرج فرج عنا همومنا فرجًا عاجلا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقني رزقا حلالا بلا كد واستجب دعائي بلا رد ، اللهم إني أعوذ بك من الفضيحتين الفقر و الدين، ومن قهر الأعداء يفعل الله ما يشاء بقدرته يحكم ما يريد بعزته، سبحان المنفس عن كل مكروب وعن كل محزون سبحان العالم بكل مكنون.
·سبحان مجري الماء في البحر والعيون سبحان من جعل خزائنه بين الكاف والنون، سبحان من إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون «فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون».
·اللهم منزل الكتاب و يا مجري السحاب، ويا هازم الأحزاب، انصرنا على جميع الأعداء.
·اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة وهذا الجهد مني وعليك التكلان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والحمد لله أولا وأخيرا وظاهرا وباطنا وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه الطيبين الاخيار الطاهرين وسلم تسليما كثيرا دائما ابدا إلى يوم الدين وحسبنا الله ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله في كل لمحة ونفس عدد ما في سعه علمه.
هل الدعاء بعد قراءة سورة يس مستجابقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، في مسألة قراءة سورة يس 7 مرات تجعل الدعاء مُستجابًا، وهذا الكلام لم يرد عليه دليلٌ شرعي، وإنما من الأمور المُجربة عن مشايخنا.
وأضاف «جمعة» في إجابته عن سؤال «هل الدعاء بعد قراءة سورة يس مستجاب ؟»، أن قراءة القرآن الكريم من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وإن لم يستجب الله تعالى لدعاء بعد قراءة سورة يس فلا يسخط الإنسان له قد حصل على ثواب القراءة، مشيرًا إلى أن قول «يس لما قرئت له» ليس حديثًا صحيحًا عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومعناه أي يقرأ الإنسان سورة يس فإنه يدعو بما شاء ويستجيب الله له.
سورة يستعدّ سورة يس من سور القرآن الكريم المكية، وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة عظيمة تركز على قضية البعث والنشور، كما تتطرق إلى مواضيع مهمة، وسورة يس كالسور المكية تتناول قضية توحيد الربوبية والألوهية وعذاب من لا يؤمن بها، كما أنّ فواصل سورة يس قصيرة ولها إيقاع عجيب في نفوس المؤمنين، وقد وصف النبي –صلى الله عليه وسلم- سورة يس بأنها قلب القرآن.
فضل سورة يس للرزقورد أن قراءة القرآن من الأعمال الصالحة، والإنسان يُثاب على الحرف بعشر حسنات، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه، فله أجران، فإنه عامة قراءة القرآن جائزة ومُستحبة ومن أفضل الأعمال الصالحة، أما قراءة سور بعينها بعدد معين لجلب الرزق، لم ترد فيه أحاديث، وهو حلال المهم أن تٌقرأ السور كما هي دون تبديل الآيات أو تكرار بعض كلمات.