في عملية نوعية واسعة النطاق، تمكنت قوات الأمن في بورصة من تفكيك شبكة دعارة مُنظمة كانت تنشط عبر عدة محافظات تركية، بما فيها إزمير، أنقرة، ودنيزلي.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ استندت العملية على بلاغات تفيد بإجبار نساء على الانخراط في أنشطة البغاء ضد إرادتهن، حيث قامت قوات الأمن بتنفيذ مراقبة تقنية وميدانية مكثفة قادت إلى هذا الاكتشاف الصادم.

بأمر من نيابة مدينة بورصة، شُنت عملية مداهمة مُحكمة في الثامن من مارس، استهدفت عناوين مُحددة مسبقًا في الأربع محافظات، أسفرت عن توقيف 31 شخصًا يُشتبه في انتمائهم للشبكة، بمن فيهم زعيم العصابة المعروف بالألقاب “السيد ياماج” و”الشبح”.

العملية التي شارك فيها 300 من عناصر الشرطة، بما في ذلك وحدات القوات الخاصة، استهدفت 40 عنوانًا بشكل متزامن، ما يُظهر النطاق الواسع لهذه الشبكة الإجرامية.
خلال التفتيشات، ضبطت السلطات أسلحة غير مرخصة، ذخيرة، مواد مخدرة، بطاقات SIM جاهزة للاستخدام، وكميات كبيرة من المواد الرقمية.

في خضم هذه الأحداث، تم إنقاذ 25 امرأة كن ضحايا للشبكة وأُجبرن على البغاء، حيث تم إطلاق سراحهن بعد أخذ إفاداتهن. العملية مستمرة والمشتبه بهم الـ31 يخضعون للتحقيق في مقر الشرطة

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

لا نقاب ولا برقع.. كازاخستان المسلمة تحظر تغطية الوجه في الأماكن العامة

من الحجج الشائعة ضد حظر النقاب والبرقع، أن هذا التقليد موضة جديدة مستوردة من الدول العربية، إذ أنه لم يثبت تاريخيا أن غطت النساء وجوههن في كازاخستان. اعلان

وقّع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف يوم الاثنين على تعديل قانون منع الجريمة الذي يحظر تغطية الوجه في الأماكن العامة.

وجاء في نص التعديل الجديد أنه "يحظر ارتداء الملابس في الأماكن العامة التي تعيق التعرف على الوجه"، ويقدم قائمة من الاستثناءات.

وتشمل هذه الاستثناءات أغطية الوجه الضرورية للعمل، مثل أقنعة اللحام.

كما توجد استثناءات للمهن الطبية، والدفاع المدني، والظروف الجوية القاسية، والمشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية الجماعية.

القانون الجديد لا يحظر صراحةً أغطية الرأس الدينية، إلا أن الكثيرين يفهمون أنه لن يُسمح للنساء بارتداء البرقع أو النقاب في الأماكن العامة لكن يبقى الحجاب مسموحا به في كازاخستان.

Relatedأيّ من الدول الأوروبية الـ27 تحظر النقاب والبرقع؟ 96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجابرئيسة وزراء الدنمارك تطالب بتوسيع حظر النقاب ليشمل المؤسسات التعليمية

وقد لوحظ أن هناك ارتفاعا في عدد الأشخاص الذين يرتدون الزي الديني في هذا البلد خلال السنوات الخمس الماضية، ولا يزال الحجاب أكثر شيوعًا من البرقع أو النقاب.

ومن الحجج الشائعة ضد حظر النقاب والبرقع، أن هذا التقليد موضة جديدة مستوردة من الدول العربية، إذ أنه لم يثبت تاريخيا أن غطت النساء وجوههن في كازاخستان.

وقد أثار الحظر انقساما في الآراء على وسائل التواصل الاجتماعي.

فالكثيرون يؤيدون القانون، ويقولون إنه جاء في الوقت المناسب. لكن آخرين انتقدوا هذه الخطوة، باعتبارها حسب رأيهم محاولة من الحكومة لفرض المزيد من السيطرة على الشعب.

وقال الرئيس توكاييف في وقت سابق من هذا العام: "بدلاً من ارتداء الجلباب الأسود الذي يخفي الوجه، من الأفضل بكثير ارتداء ملابس على الطراز الوطني".

"تؤكد ملابسنا الوطنية بشكل واضح على هويتنا العرقية، لذلك نحن بحاجة إلى تعميمها بشكل شامل".

كازاخستان ليست استثناء، إذ فرضت بلدان أخرى في آسيا الوسطى، بما في ذلك قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، قيودًا مماثلة على استخدام السيدات للحجاب وتغطية الوجه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • شبكة بـ850 مشتركًا تكشفها الشرطة.. سقوط "إمبراطور القنوات المشفرة" في بني سويف
  • الشرطة الباكستانية تقضي على ستة إرهابيين
  • وزير الداخلية يعزّي في وفاة قائد قوات الأمن المركزي في الجوف
  • شرطة الاحتلال تقتحم مقر انتخابات نقابة المحامين في بيت حنينا
  • عملية لأمن الدولة في جبل لبنان.. مكاتب جرى إقفالها!
  • عملية طعن قرب مركز للتسوق في فنلندا
  • شرطة تعز تكشف ملابسات قصف حوثي استهدف محطة وقود وأوقع قتيلًا وعشرات المصابين
  • عملية طعن قرب مركز للتسوق في فنلندا.. وتوقيف المشتبه به
  • الشرطة الإسبانية تكشف تفاصيل حادث السير المتسبب في وفاة دييجو جوتا
  • لا نقاب ولا برقع.. كازاخستان المسلمة تحظر تغطية الوجه في الأماكن العامة