صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@03:11:17 GMT

منظمة إقليمية ترفع العقوبات عن الغابون

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

اتفقت المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، على رفع العقوبات المفروضة على الغابون وإعادة دمجها في التكتل الإقليمي، وذلك بعد ستة أشهر من تعليق عضويتها إثر سيطرة الجيش على السلطة والإطاحة بالرئيس علي بونغو.
وقال ريجيس أونانجا ندياي وزير خارجية الغابون، في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر من مساء أمس السبت، إن الدول الأعضاء اتخذت القرار خلال اجتماع في غينيا الاستوائية المجاورة.


ولم يصدر أي بيان عن التكتل، لكن وزير خارجية بوروندي ألبرت شينجيرو أكد، في منشور على منصة "إكس"، أنه تم التوصل إلى اتفاق على رفع العقوبات في الاجتماع الذي حضره.
وعلقت المجموعة عضوية الغابون ومشاركتها في جميع الأنشطة ذات الصلة بعد فترة وجيزة من سيطرة الجيش على السلطة في 30 أغسطس الماضي، وقالت إن هذه الإجراءات ستظل سارية حتى عودة النظام الدستوري.
ولا يزال المجلس العسكري في السلطة لكنه قال في نوفمبر إنه يهدف إلى إجراء انتخابات في أغسطس 2025.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الغابون الجابون المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا رفع العقوبات

إقرأ أيضاً:

وكالة أسوشيتد برس: سيطرة الانتقالي في حضرموت يضع السعودية أمام تحديات

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

قالت وكالة أسوشيتد برس، في تقرير دولي موسّع، إن التطورات المتسارعة التي يشهدها وادي حضرموت، عقب سيطرة قوات مدعومة من دولة الإمارات على مناطق واسعة داخله ومحيطه، تعكس تحولًا جوهريا في خريطة النفوذ جنوب اليمن، وتفرض تحديات أمنية مباشرة على المملكة العربية السعودية في خاصرتها الشرقية.

وأوضحت الوكالة أن التوسع الميداني الأخير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، خصوصًا في المناطق الغنية بالنفط داخل حضرموت، يكشف عن تغيرات عميقة في موازين القوى، لا سيما بعد السيطرة على مواقع استراتيجية تابعة لشركة بترو مسيلة، التي تُعد من أهم أصول الطاقة في البلاد.

وأضاف التقرير أن هذه التحركات تعكس تصدّعًا واضحًا داخل المعسكر المناهض لجماعة الحوثي، الذي ظل لسنوات يعتمد على تنسيق وثيق بين الرياض وأبوظبي في إدارة الملف اليمني، مشيرًا إلى أن ما يجري حاليًا يبرز اختلافًا متزايدًا في الرؤى والأولويات بين أطراف التحالف.

وبحسب أسوشيتد برس، فإن هذا التمدد العسكري يمنح الإمارات نفوذًا متصاعدًا في جنوب اليمن عبر دعمها المباشر لقوات الانتقالي، في وقت تتابع فيه السعودية بقلق تداعيات هذه التحولات، خصوصًا أن حضرموت تمثل امتدادًا جغرافيًا حساسًا على حدودها، وترتبط بممرات أمنية واقتصادية بالغة الأهمية.

وأشار التقرير إلى أن التطورات الأخيرة تثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل وحدة اليمن، وكيفية تعامل الرياض مع تصاعد النفوذ الجنوبي، خاصة بعد قيام قوات الانتقالي برفع علم دولة الجنوب السابقة فوق عدد من المقار الحكومية في المناطق التي سيطرت عليها، في مؤشر وصفته الوكالة بتنامي النزعة الانفصالية.

كما لفتت الوكالة إلى خروج عشرات الاحتجاجات في مدينتي عدن وحضرموت دعمًا لخطوات المجلس الانتقالي، بالتوازي مع تصاعد الدعوات لإعلان دولة الجنوب بشكل رسمي، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويُنذر بفتح جبهة خلاف جديدة داخل التحالف العربي.

واختتمت أسوشيتد برس تقريرها بالتأكيد على أن “التساؤل الأبرز اليوم يتمثل في كيفية رد السعودية على هذا التحول المفاجئ، الذي يلامس أمنها القومي بشكل مباشر، ويعيد تشكيل ميزان القوى في اليمن بطريقة لم تكن ضمن الحسابات التقليدية”.

مقالات مشابهة

  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • إريتريا تنسحب رسميًا من الإيغاد.. توترات تاريخية وتأثيرات إقليمية متوقعة
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • 30 دقيقة.. سيطرة وتهديد للمغرب أمام سوريا في ربع نهائي كأس العرب
  • مدبولي: مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي
  • كيف تبدو حضرموت بعد أسبوع من سيطرة الانتقالي الجنوبي عليها؟
  • نيويورك تايمز: نظام كييف قد يقبل بتنازلات إقليمية مقابل ضمانات أمنية موثوقة من الغرب
  • كوردستان.. الأمطار ترفع خزين سدّي دوكان ودربندخان إلى 100 مليون متر مكعب
  • وكالة أسوشيتد برس: سيطرة الانتقالي في حضرموت يضع السعودية أمام تحديات
  • الأملاك العامة للدولة تحت سيطرة القوى المتنفذة الفاسدة