القصف يلاحق النازحين في الخيام.. 15 شهيدا في مجزرة جديدة غرب خانيونس
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، الأحد، في قصف للاحتلال على مناطق مختلفة وسطـ وجنوب قطاع غزة، في اليوم الـ156 للعدوان المتواصل على القطاع.
وقالت مصادر صحفية، إن 15 شهيدا ارتقوا، وأصيب العشرات، في قصف للاحتلال على خيام النازحين في المواصي غرب خانيونس، جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال الحربية أحزمة نارية مكثفة بالمدينة.
وأضافت المصادر، أن شهيدا سقط وأصيب ثلاثة آخرون، في قصف الاحتلال مركبة على طريق صلاح الدين في مدينة رفح جنوب القطاع.
وأفادت مصادر طبية، بوصول جثامين أكثر من 37 شهيدا و118 جريحا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة وسط القطاع خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع قصف مدفعي لمنازل المواطنين.
وقال مراسلنا إن خمسة مواطنين استشهدوا، وأصيب العشرات، عقب استهداف جيش الاحتلال مواطنين خلال انتظار وصول المساعدات قرب دوار الكويت في حي الزيتون غرب مدينة غزة، وتم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشفاء.
وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منزلا لعائلة أبو ناصر في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 30,960 شهيدا، و72,524 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
“الدفاع المدني”: غزة تموت غرقاً والمنخفض الجوي يغمر آلاف خيام النازحين
الثورة نت /..
قال الدفاع المدني في قطاع غزة ،اليوم الأربعاء، إن القطاع يموت غرقا، وذلك على إثر المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وأضاف الدفاع في بيان، أن أكثر من (250.000) أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة يواجهون البرد وسيول الأمطار في “خيام مهترئة”.
وفي وقت سابق اليوم قال الدفاع المدني في غزة، إنَّ آلاف الخيام في المناطق الغربية من القطاع غرقت جراء المنخفض الجوي، فيما تلقت طواقم الإنقاذ أكثر من ألف مناشدة من المواطنين.
وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة لبداية المنخفض الجوي في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر.